شرم الشيخ تتزين لاستقبال "القمة الاقتصادية".. تكثيف كاميرات المراقبة بالشوارع.. استخدام الطاقة الشمسية لإنارة الشوارع.. نصب تذكارى للقمة أمام المطار وتوسيع للطرق الرئيسية.. اختيار 10 فنادق للإقامة

الخميس، 12 فبراير 2015 01:10 م
شرم الشيخ تتزين لاستقبال "القمة الاقتصادية".. تكثيف كاميرات المراقبة بالشوارع.. استخدام الطاقة الشمسية لإنارة الشوارع.. نصب تذكارى للقمة أمام المطار وتوسيع للطرق الرئيسية.. اختيار 10 فنادق للإقامة شرم الشيخ
كتبت عبير عبد المجيد - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد الآن مدينة شرم الشيخ، لاستقبال القمة الاقتصادية تحت عنوان "مصر المستقبل" التى تعقدها مصر بعد أيام قليلة بجنوب سيناء بمشاركة 160 دولة عربية وأجنبية، وتتجمل المدينة بأجمل رداء لها لاستقبال هذا الحدث الضخم وأكبر نسبة تأمين شهدتها منذ سنوات قبل اندلاع ثورة يناير، ومنذ آخر قمة عربية اقتصادية عقدت فى شرم الشيخ فى يناير 2011، حيث انتشرت وبشكل مكثف ومن الآن الدوريات الشرطية فى كل مكان من بداية طريق السلام الرئيسى من منطقة السوق القديم وحتى المطار، وزرعت كاميرات المراقبة المتحركة بطول الطريق وعلى بعد 200 متر من كل كاميرا تتحرك فى جميع الاتجاهات على أعمدة عالية لتكشف المدينة بالكامل بالإضافة إلى إنشاء مجموعة من أعمدة الإنارة الحديثة بطول الطريق الرئيسى لتعمل بالطاقة الشمسية، وإقامة نصب تذكارى أمام مدخل المدينة وعلى بعد خطوات للمطار لإضفاء شكل جمالى جذاب أمام الوفود، فى حين قامت هيئة الطرق بتوسيع الطرق الرئيسية وإعادة تجميلها.

عدسة "اليوم السابع" وصلت إلى مدينة السلام قبل عقد القمة لترصد جميع التجهيزات الخاصة بالقمة، والتى بدأت بالاستعدادات الأمنية المكثفة بوجود دوريات شرطية من بداية دخول المدينة من منطقة السوق القديم ومرورًا بخليج نعمة أو "نعمة باى"، وقاعة المؤتمرات التى سيقام بها المؤتمر وحتى آخر طريق السلام، حيث يقع المطار مكان استقبال الوفود العربية والأجنبية لأكثر من 160 من أنحاء العالم.

ولم يقف الأمر عند التأمين الشرطى فقد انتشر وبشكل كبير زرع الكاميرات المتحركة على أعمدة عالية على بعد 200 متر من كل كاميرا تتحرك فى جميع الاتجاهات لكشف المدينة بالكامل، والتى يتم التحكم فيها من خلال وحدة تحكم للمراقبة موجودة بمديرية أمن المدينة.

فى حين انتشرت على طول طريق السلام مجموعة كبيرة من الأعمدة الحديثة للإنارة بالطاقة الشمسية من بداية الطريق حتى نهايته أمام المطار وفى نهاية الطريق قامت مجموعة ناصر عبد اللطيف وشركاه صاحب مجموعة رادميس للفنادق بإنشاء نصب تذكارى للقمة يحمل اسم الشركة، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء لإضفاء مظهر جمالى جذاب فى مدخل المدينة من ناحية المطار.

وقامت هيئة الطرق والكبارى بتوسيع مجموعة من الميادين والطرق القادمة من المطار إلى قاعة المؤتمرات التى يقام بها الفندق الموجود بجوار منتجع ماريتيم جولى فيل، والذى يستعد هو الآخر لاستقبال وإقامة الوفود القادمة للمؤتمر، والذى يقع فيه فى نفس الوقت فيلات الرئيس السابق حسنى مبارك حيث يمتلك بالمنتجع 5 فيلات الذى يمتلكه رجل الأعمال المصرى حسين سالم، على بعد مسافات قريبة من خليج نعمة بقلب شرم الشيخ حيث يمتلك الرئيس الأسبق فيلا والثانية لـ"علاء" والثالثة لـ"جمال"، واثنين للحرس والخدم، ووفقا للمقربين من مبارك فإن الفيلا أو القصر عبارة عن طابقين يتوسطه حمام سباحة كبير، إلا أن قصر مبارك الذى تم بناؤه سنة 1997، يضم بالإضافة إلى ذلك ملاعب إسكواش وحدائق فضلاً عن مهبط للطائرات.

كما استعدت مجموعة من الفنادق لاستقبال الوفود والتى تعاقدت معها الحكومة، حيث اختارت 10 فنادق بقلب شرم الشيخ لإقامة الوفود، منها فندق سونستا والماريوت والجولى فيل.

وكانت مصر قد أعلنت عن انعقاد القمة الاقتصادية تحت عنوان مصر المستقبل لدعم وتنمية الاقتصاد المصرى فى مدينة شرم الشيخ فى الفترة من 13 – 15 مارس المقبل، باعتبار أن هذا الموعد يناسب العالم كله وتحديدا أشقائنا وشركائنا فى التنمية لضمان المشاركة العالمية القوية.

وأكد مسئولو المجموعة الاقتصادية، أن الحكومة تطمح فى تعبئة مليارات الدولارات استثمارات أجنبية خلال 4 سنوات مقبلة، ووضع مصر على خريطة الاستثمار الدولية، لزيادة معدلات التشغيل وتحفيز النمو، بمشاركة فاعلة من "السعودية والإمارات".. وأن هذا المؤتمر خطوة مهمة جدًا لدفع حركة الاستثمار والتنمية وخاصة أنه سيستقبل أكثر من وفود من شركات عربية وأجنبية من جميع أنحاء العالم سيجاوز عددهم 160 شركة.

وسيتم عرض عدد من المشروعات الهامة خلال القمة الاقتصادية على المشاركين من كبرى الشركات العالمية وصلت إلى 121 مشروعًا، منها 92 مشروعًا تم تحديد تكلفتها الاستثمارية بقيمة 121 مليون دولار و29 مشروعًا تم تقديمها دون تكلفة.. وجاء على قمة القطاعات التى تبحث عن استثمارات جديدة قطاع الطاقة والتعدين من خلال 31 مشروعًا منها 27 مشروعًا بتكلفة استثمارية 60 مليار دولار، يليه القطاع العقارى من خلال 32 مشروعًا منها 21 مشروعًا بتكلفة استثمارية 23.5 مليار دولار.

وفى المرتبة الثالثة قطاع النقل واللوجيستيات بحوالى 19 مشروعًا منها 9 مشروعات بتكلفة 13.8 مليار دولار. تلاه قطاع الاتصالات باستثمارات مستهدفة 12 مليار دولار ثم قطاع الصناعة والتجارة باستثمارات تصل إلى 12 مليار دولار ثم قطاع الزراعة من خلال 5 مشروعات بتكلفة استثمارية 6.4 مليار دولار وقطاع السياحة باستثمارات 4.9 مليار دولار.

وأخيرًا قطاع مشروعات التضامن الاجتماعى من خلال مشروعين بتكلفة استثمارية 950 مليون جنيه، كما أعدت وزارة الكهرباء القائمة النهائية للمشروعات التابعة لها التى سيتم عرضها على القمة الاقتصادية والتى تشمل 15 مشروعًا بإجمالى استثمارات تتخطى 10.3 مليار دولار بإجمالى قدره 8,300 ميجاوات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة