اعتبر عبد الرحمن الأبنودى، الشاعر الكبير، الرئيس عبد الفتاح السيسى نعمة جاءت لمصر فى وقت نحتاج فيه إلى الحماية ولكنه يحتاج إلى إدارات "سيسية" لإعادة بناء جهاز الدولة القديمة الذى لم يتغير منه شىء حتى الآن، قائلا: "بالتالى ما زلنا نعمل على النظام القديم الذى يعمل لمصلحته"، موضحا أن الرئيس السيسى هو أمل الناس ونقى جدا وصادق فى سعيه لمعاونة المواطنين، ولكن هناك من يضع فواصل بينه وبين المواطنين، قائلا: "مصر العظيمة لابد أن تخرج من الولادات المتعثرة لسنوات".
وأضاف الأبنودى خلال لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشى المذاع على فضائية "العاشرة مساء"، أن "الفترات السابقة طالنا التلوث من كل الجوانب فمجلس النواب القادم كارثة بالمعنى الثورى، وسوف يكون أغرب مجلس شعب جاء بعد ثورتين وبالتالى غير متفائل به لاجتماعه بين المال والسلفيين والأغنياء الذين يشترون الإنسان المصرى، مش شرط يشتريه بالزيت ممكن 200 جنيه"، مطالبا الرئيس بوقف توجيه الخطابات والشد بيد من حديد على وزرائه قبل الشد على المواطنين لأننا لسنا قديسيين".
وأوضح الأبنودى، أن الكتلة الأساسية من هذا الشعب هم الفقراء، ويجب على الوزراء عدم التوقف عن الشو الإعلامى لإظهار أشياء رمزية يستهان بها، فهم يحبون الظهور بالقنوات الإعلامية ولا يشتغلون فزمن الرئيس جمال عبد الناصر لم نكن نعرف أسماء الوزراء لأنهم يعلمون بكدح وضمير بجانب الشعب" على حد قوله.
وشدد الشاعر الكبير، على أنه لايدعو إلى بناء ديكتاتور جديد ولايمكن للرئيس السيسى أن يكون ديكتاتور لأنه رجل مخلص محب لوطنه مصر وشعبها، وغير قابل أن يكون ذلك، وبالتالى لابد من الحسم على الوزراء والضرب بيد من حديد.
عدد الردود 0
بواسطة:
منى محمد
الله عليك يا شاعرنا