هنا يندمج السحر مع الواقع والتاريخ.. طريق طويل يمتد قبل الوصول لقمة جبل "باب الدنيا" حيث تطل بوابة جبلية سحرية على "الدنيا".. أو هكذا كان يعتقد من يعيشون فى المنطقة حينما يصعدون لقمة الجبل ويشاهدون من هذه البوابة امتداد العالم الكبير على امتداد بصرهم.
بداية الرحلة فى وادى جيفا
فى سانت كاترين تجمع شباب نادى "الهايك"، قبل أن يتحركوا إلى قلب وادى "جيفا"، على طول الطريق تستقر "عيون المياه" التى صممها أهل المكان على طبقتين، الأولى لحيوانات الصحراء، وأخرى تعلوها ليستخدمها السكان.
الصخور فى وادى طبوق
بعدها تستمر المسيرة التى تستغرق يوما ونصف من المشى حتى الوصول إلى وادى "طبوق"، الذى اتخذ اسمه بسبب جباله التى تكاد تنطبق على بعضها، ومنه إلى "رحيبة ندا"، قبل حوالى 100 عام من الآن كان يقام هنا سباق للأقوياء فقط، يحملون صخرة ويجرون بها لـ900 متر حيث تستقر صخرة كبيرة من يصل لها يفوز بالسباق.
رحيبة ندا
قبل سنوات طويلة زرع أهل كاترين 8 أشجار توت لتكون سبيلا لكل من يمر هنا.. والآن يتبقى 6 شجرات فقط منا اثنان فى طريق باب الدنيا.
واحدة من شجرات التوت الـ6 المتبقيين فى كاترين أو 4# واحدة من شجرات التوت الـ6 المتبقيين فى كاترين
قبل الصعود إلى قمة الجبل توجد صخرة "إمسخاء"، كانت مقر تبادل الرسائل بين أهل سانت كاترين ومدينة الطور، لشكلها الذى يشبه الصقر، وأخيرا أمام قدم الجبل تظهر "عين نجيلة" التى تأتيها المياه من ثلاثة مستويات لشلالات صغيرة.. يمكنك هنا شرب بعض الماء العذب قبل أن تلتقى بباب الدنيا فوق قمة الجبل وتطل من الصخور التى تشبه البوابة السحرية على عالم كامل من الجبال العالية دون أن يقطع رؤية عينيك فيه أى شىء.
صخرة إمسخاء
عين النجيلة
المشهد من باب الدنيا
المشهد من أعلى قمة جبل باب الدنيا
صورة قريبة علين نجيلة
بيت بيزانطى فى الطريق
قصة مصورة.. فى الطريق إلى "باب الدنيا" بعيون نادى الهايك
الخميس، 12 فبراير 2015 08:12 م
صخرة إمسخاء