أحمد سلامة هلالى يكتب: لكن بعد فوات الأوان

إذا كنت تصلى ولا تشعر بحلاوة الصلاة وقربك من الله
إذا كنت تذكر الله فقط بلسانك ولا يشعر قلبك
إذا كنت تستحل المحارم بسهولة
إذا كنت ترتكب كبائر الذنوب ولا تلقى بالاً
إذا كنت تنقر الصلاة نقرًا
أو لا تصلى أصلاً
إذا كنت تأكل حرامًا
إذا كنت تأكل الربا
إذا كنت تعبد الله كالإله بلا قلب يشعر حلاوة العبادة
فاعلم أنك بعيد واعلم أن الموت قريب وكذلك ربك قريب.. (اقرب إليك من حبل الوريد)
صل بخشوع وتذلل.. تدبر ما تقول لتشعر به
لا تنقر نقرًا
اذكر الله بقلبك قبل لسانك
اتقى الله فى كل ما تفعل وتقول
راقب نفسك وحاسبها كل يوم
اتق الله فى نفسك ومالك وولدك وغيرك
لا تأكل الربا ولا تأكل الحرام ولا تستحل حق الغير ولا تغتابه وتنمه
فأما إن تقترب من الله فيقترب منك ويردك إليه
إن كنت لاتصل صل أيها الرجل المسلم
وصلى أيتها المرأة المسلمة
يا من تضعين مساحيق التجميل وتتركين الصلاة لأنك لا تستطيعين الوضوء.. ماذا تقولين لربك
يا من تلبسين كاسيًا عاريًا.. ماذا ستقولين لربك
هل تحبون النار.. إذا فهى لكن لا تكونوا مسلمين فقط فى بطاقاتكم الشخصية التى تحملونها فى جيوبكم.
اتقوا الله وإما أن تظل بعيدًا فيأتيك الموت فجأة فترى مقعدك من الجنة أو مقعدك من النار .
اقترب من الله برغبتك.. أو يقترب منك الموت فتلقى الله رغما عنك لكن بعد فوات الأوان.
إن لم يؤثر فيك هذا الكلام فاعلم أن قلبك عليه غشاوة أو مات قلبك وعش كما تعيش وانتظر الموت وانتظر.. اللهم ردنا إلى دينك ردًا جميلا
اللهم يا مثبت القلوب ثبتنا على دينك