الصحف الأمريكية: صفقة "الرافال" تعزز قدرة القاهرة عسكريا فى منطقة تعج بالتوتر والعنف.. بوتين الرابح الأكبر من اتفاق السلام فى أوكرانيا..إطلاق سراح صحفيى الجزيرة محاولة من مصر لتهدئة الانتقادات الدولية

الجمعة، 13 فبراير 2015 01:52 م
الصحف الأمريكية: صفقة "الرافال" تعزز قدرة القاهرة عسكريا فى منطقة تعج بالتوتر والعنف.. بوتين الرابح الأكبر من اتفاق السلام فى أوكرانيا..إطلاق سراح صحفيى الجزيرة محاولة من مصر لتهدئة الانتقادات الدولية بوتين
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز: إطلاق سراح صحفيى الجزيرة محاولة من مصر لتهدئة الانتقادات الدولية

- 2015-02 - اليوم السابع

اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" بقرار المحكمة إخلاء سبيل المتهمين فى القضية المعروفة باسم "خلية ماريوت" فى أولى جلسات إعادة محاكمتهم أمس، الخميس، وقالت إن قرار الإفراج عنهم كان بعد نشر حيثيات قبول محكمة النقض بالطعن المقدم ضد الأحكام الصادرة فى محاكمة صحفيى الجزيرة، والتى انتقدت إدانتهم على اعتبار أنه لا أساس لها.

وأشارت الصحيفة إلى أن إطلاق سراح الصحفيين يأتى فى وقت تحاول فيه الحكومة المصرية تهدئة بعض الانتقادات الدولية لها حول سلسلة من الأحكام القضائية القاسية والسريعة والتى صدرت منذ الثالث من يوليو.

وقالت نيويورك تايمز إنه غير معروف أسباب عدول الحكومة المصرية عن خططها بإطلاق سراح الصحفى الكندى محمد فهمى، بعد ترحيل زميله الأسترالى بيتر جريست، لكن ربما توقعوا إطلاق سراحه بكفالة.



واشنطن بوست: بوتين الرابح الأكبر من اتفاق السلام فى أوكرانيا

- 2015-02 - اليوم السابع

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين هو الرابح الأكبر من اتفاق السلام الذى تم الإعلان عنه أمس، الخميس، حول أوكرانيا. فرغم أن الاتفاق من شأنه أن يوقف العنف، إلا أنه سيمنع أيضا فرض عقوبات جديدة على روسيا.

وقالت الصحيفة إنه بعد ما يقرب من عام من العنف فى أوكرانيا، أيّد الزعماء الأوروبيين اتفاق سلام فى محاولة أخيرة لوقف القتال المتصاعد. ووسط شكوك حول فرص نجاح الاتفاق، يبدو أن الرابح الأكبر هو بوتين.

وبعد مفاوضات ماراثونية، اتفق الأوكرانيون وقادة التمرد الموالون لروسيا على اتفاق وقف إطلاق نار يبدأ يوم الأحد، وقبلت أوكرانيا بإجراءات واسعة لمنح الأراضى التى يسيطر عليه المتمردون استقلالا أكبر. إلا أن قادة أوكرانيا وألمانيا وفرنسا حذروا من هشاشة الاتفاق، ولم يتضح لماذا يمكن أن ينجح، فى حين أن صفقة مماثلة فى سبتمبر الماضى فشلت سريعا.

لذلك، تُرك الأمر لبوتين ليعلن النصر فى جهود إنهاء القتال الذى نفى دائما مشاركته فيه. وألزمت أوكرانيا نفسها بجهود سياسية صعبة لمنح أراضى المتمردين حريات جديدة، ووافق قادة من الاتحاد الأوروبى على الجلوس مع الكرملين لمناقشة المخاوف الروسية بشأن جهود أوكرانيا لتحالفها معهم. ولم يقدم بوتين سوى القليل، إلا أنه قضى على الأقل فى الوقت الراهن على احتمال فرض عقوبات أوروبية وتقديم أسلحة أمريكية لجيش أوكرانيا.



أسوشيتدبرس: صفقة "الرافال" تعزز قدرة القاهرة عسكريا فى منطقة تعج بالتوتر والعنف

- 2015-02 - اليوم السابع

قالت وكالة "أسوشيتدبرس" إن مصر ستصبح أول مشترٍ أجنبى لمقاتلات الرافال، بشرائها 24 مقاتلة من الطائرة متعددة الأدوار كجزء من صفقة تقدر قيمتها بـ 5.93 مليار دولار من شأنها أن تعزز قدرة القاهرة عسكريا فى منطقة متوترة وتشهد عنفا.

وأشارت الوكالة إلى أن الصفقة تمثل تتويجا لسنوات من المساعى الفرنسية لبيع الطائرات التى تنتجها داسو للطيران. كما ستؤكد أيضا الاعتراف الدولى بطائرة تم استخدامها فى مهام قتالية فى أماكن مثل ليبيا ومؤخرا فى العراق، كجزء من عمليات وطنية ودولية.

وأشارت الوكالة إلى تصريحات الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند التى قال فيها إن هذا هو أول عقد تصدير للرافال، وحتى الآن، كانت الدولة الفرنسية وحدها هى التى تشتريها. وأضاف أن مصر كانت تسعى لشراء الطائرات بشكل سريع بسبب التهديدات التى تواجهها. كما أعرب عن اعتقاده بأنه نظرا للسياق الحالى، فمن المهم أن تصبح مصر قادرة على العمل من أجل تحقيق الاستقرار وأن تكون فى أمان، ليس فقط استقرار داخل أراضيها، ولكن فى المنطقة.

ونقلت أسوشتدبرس عن مسئول بوزارة الدفاع الروسية، رفض الكشف عن هويته، قوله إن القيمة الإجمالية للصفة 5.2 مليار يورو. وأوضحت الوكالة أن الرافال موجودة فى الخدمة بالقوات الجوية الفرنسية منذ عام 2006، وبدأت تحلق بالأجواء فى أفغانستان فى العام التالى. وقامت بمهام فى ليبيا عام 2011 منها تطبيق الحظر الحوى، وتوجيه ضربات جوية ومهام استطلاع أخرى. كما كان للطائرة دور رئيسى فى حملة الناتو التى ساعدت المقاتلين فى الإطاحة بمعمر القذافى.

من ناحية أخرى، أشارت أسوشيتدبرس إلى أن مصر التى تحصل على مساعدة عسكرية أمريكية تصل إلى 1.4 مليار دولار سنويا، كانت تسعى إلى تنويع مصادر سلاحها. ولا يزال جيشها يعتمد على الولايات المتحدة بشكل كبير فى التدريب والعتاد، إلا أن وكالة الأنباء الروسية إنترفاكس ذكرت هذا الأسبوع أن موسكو لديها عقود جديدة مع مصر تقدر بـ 3.5 مليار دولار لشراء طائرات عسكرية وأنظمة صواريخ وأسلحة أخرى.

ومضت الوكالة قائلة إن الاتفاق المصرى يأتى بسرعة غير معتادة فى صفقات الدفاع الكبرى. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد ناقش الشراء المحتمل لطائرات الرافال لأول مرة عندما كان وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لو دوريان فى زيارة للقاهرة فى منتصف سبتمبر الماضى، وفقا للمسئول الفرنسى. وقاد المحادثات على الجانب المصرى اللواء محمد العصار.. وفى انتهاك غير معتاد للبرتوكول التقليدى، طلب السيسى اجتماعا على العشاء مع الوزير الفرنسى فى نوفمبر وحدد أعداد الطائرات التى يريدها. وفى الشهر الماضى، وفى تتويج الملك السعودى الجديد، ناقش السيسى الصفقة مرة أخرى مع هولاند.

ومضت الوكالة فى القول بأن الأسئلة لا تزال مطروحة حول الكيفية التى ستدفع بها مصر ثمن الصفقة من الناحيتين المالية والسياسية فى الوقت الذى عانى فيها اقتصادها من اضطراب سياسى شبه مستمر على مدار أربع سنوات منذ الإطاحة بحسنى ميارك. وكانت وسائل الإعلام المصرية قد ذكرت أن دول الخليج مثل السعودية والإمارات مولت صفقات سلاح مصرية أخرى.

وتسعى مصر إلى إنشاء حلف عسكرى مع البلدين الشقيقين والكويت من أجل مواجهة الإسلاميين المتشدين حول الشرق الأوسط. وقد يظهر هذا التحالف قوة مضادة فى مواجهة المنافس التقليدى إيران.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة