نظمت الجمعيات المدنية واتحاد العلويين بالتنسيق مع حركة يونيو المتحدة التابعة للطائفة العلوية بتركيا، تظاهرات تحت شعار "تعليم علمانى وعلمى"؛ احتجاجا على سياسة حكومة العدالة والتنمية فى مجال التعليم، رافعين لافتات تطالب بإلغاء دروس الدين الإجبارية المفروضة على أبناء العلويين فى المدارس.
وذكرت محطة (سى. إن.إن.تورك) اليوم السبت، أن مدن اسطنبول وإزمير وأنقرة وآنطاليا وبورصا وإسكى شهير وكوجالى ومرسين وأضنة وغازى عنتب وهاتاى وآيدن وسقاريا ومانيسا ودنيزلى وسامسون وطرابزون وما يقرب من 100 بلدة شهدت تظاهرات احتجاج بمشاركة المئات، وقاطعوا التعليم لمدة يوم واحد أمس الجمعة، استجابة لدعوة حركة يونيو المتحدة.
وقد وجهت الحركة، تحذيرا لحكومة العدالة والتنمية بالالتزام بوعودها، وإلا فستتسع دائرة الاحتجاجات.
وألقت قوات الشرطة، القبض على 70 شخصا فى إزمير و18 آخرين فى مدينة تونجلى، إثر اشتباكات مع المتظاهرين، استخدمت الشرطة فيها قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لفض التظاهرات فى المدينتين.
يذكر أن العلويين يعدون أكثر من ربع سكان تركيا، أى حوالى 18 مليون نسمة، ويسعون لإجبار الدولة على الاعتراف بهم كأقلية مسلمة بعد ثمانية عقود من إنكار هويتهم الثقافية والمذهبية.
