"النووى الإيرانى" وتنظيم "داعش" يفتح الطريق أمام الرسائل السرية المتبادلة بين طهران وواشنطن.. رسالة خامسة من المرشد الأعلى لأوباما.. وول ستريت جرنال: الرسالة رداً على الانفتاح الأمريكى على طهران

السبت، 14 فبراير 2015 01:22 م
"النووى الإيرانى" وتنظيم "داعش" يفتح الطريق أمام الرسائل السرية المتبادلة بين طهران وواشنطن.. رسالة خامسة من المرشد الأعلى لأوباما.. وول ستريت جرنال: الرسالة رداً على الانفتاح الأمريكى على طهران الرئيس الامريكى باراك أوباما
كتبت إنجى مجدى وإسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليست الرسالة الأولى التى تتبادل فيها إيران رسائل مع "الشيطان الأكبر"، حسبما تطلق عليها طهران، فالملف النووى الإيرانى ونتظيم داعش وملفت أخرى فى الشرق الأوسط فتحت طريقا أمام الرسائل المتبادلة بين طهران وواشنطن، وفى الأسابيع القليلة الماضية فقد وجه، المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية آية الله على خامنئى رسالة سرية إلى الرئيس باراك أوباما، ردا على الانفتاح الأمريكى على طهران، بينما تجرى مفاوضات للتوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووى الإيرانى وفقا لصحيفة وول ستريت جرنال.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى إيرانى، الجمعة، قوله إن خامنئى كتب الرسالة لأوباما ردا على الرسالة التى وجهها إليه الرئيس الأمريكى فى أكتوبر الماضىى. وقال الدبلوماسى، إن أوباما اقترح فى رسالته تعاونا أمريكيا إيرانيا لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية فى حال التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووى الإيرانى. وأضاف أن رد آية الله خامنئى جاء "محترما" لكن لا يتضمن أى التزام.

وامتنع البيت الأبيض عن تأكيد تلقى الرئيس أوباما مثل هذا الخطاب، لكن الرسالة تأتى مع ظهور تفاصيل بشأن خطاب آخر كان قد بعثه الخامنئى لأوباما عام 2009 عند توليه فترة رئاسته الأولى للولايات المتحدة. وبحسب مسئولين أمريكيين حاليين وسابقين، فإن الخطاب الأول فإن خامنئى أشار إلى انتهاكات ارتكبتها الولايات المتحدة ضد الشعب الإيرانى فى السنوات الستين الماضية.

وتعد الرسالة التى بعث بها خامنئى للرئيس الأمريكى باراك أوباما الرسالة الخامسة، حيث أرسل الرئيس الأمريكى، باراك أوباما "رسالة سرية" إلى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران، على خامنئى، بخصوص الحرب على تنظيم داعش"، فى نوفمبر العام الماضى 2014.

كما بعث أوباما إلى طهران رسالة ثالثة فى يناير 2012 عبر قناة سرية إلى المرشد الأعلى على خامنئى، بشأن القضايا المتعلقة بمضيق هرمز ودور البلدين.

وكانت الرسالة الأولى بعد تولى أوباما فترة رئاسته الأولى للولايات المتحدة عام 2009، أشار خامنئى فيها إلى انتهاكات ارتكبتها الولايات المتحدة ضد الشعب الايرانى فى السنوات الستين الماضية وامتنع البيت الأبيض عن تأكيد الرسالة.

بينما لم يؤكد مسئولو البلدين، بشكل رسمى، تبادل الرسائل بين أوباما وخامنئى، فإن مسئولين إيرانيين أبلغوا وسائل الإعلام المحلية، فى الأشهر الأخيرة، أن بعضا من خطابات أوباما تم الرد عليها، دون أن يحددوا من الذى قام بالرد.

وكان على شمخانى، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى، قد قال فى تصريحات صحفية، نوفمبر الماضى، أن خطابات الرئيس الأمريكى تعود لبعض السنوات، وأنه جرى الرد على بعضها. وأضاف أن هناك تناقضات بين السياسات المنصوص عليها فى هذه الخطابات وتصرفات الولايات المتحدة.

ويرى بعض مسئولى الإدارة الأمريكية أن حقيقة رد المرشد الإيرانى الأعلى على رسائل أوباما، مؤشرا على رغبته فى التوصل إلى حل بشأن الملف النووى لإيران. فسواء هو أو سلفه آية الله روح الله خومينى، لم يكونا على اتصال مباشر مع الولايات المتحدة منذ الثورة الإسلامية، يقول مسئولون إيرانيون وأمريكيون.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة