المحكمة العليا الأمريكية تبحث يونيو المقبل تقنين زواج المثليين فى الولايات الـ 50 بعد إجازته فى 36 ولاية
هولندا أول دولة فى العالم تبيح زواج المثليين عام 2000 ولحقت بها بلجيكا فى2003 وتبعتهما كندا وإسبانيا فى 2005
السبت الماضى أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية جون كيرى سيعين مبعوثًا لحقوق مثليى الجنس فى العالم، لمتابعة القضية التى تعد من أولويات إدارة الرئيس باراك أوباما، وقالت الناطقة باسم وزير الخارجية مارى هارف إن وزير الخارجية سيعلن تعيين موفد خاص لحقوق المثليين، مؤكدة بذلك معلومات نشرتها جمعيات أمريكية تنشط فى مجال الدفاع عن مثليى الجنس، لافتة إلى أن هذا الدبلوماسى سيكون موظفًا مثليًا معلنًا، لكن الخيار لم يحسم بعد.
وأضافت مارى هارف: «نبقى بالتأكيد ملتزمين بحماية الحقوق الإنسانية لكل الأشخاص، والترويج لها، بما فى ذلك حقوق المثليين، الموضوع الأساسى لوزير الخارجية كيرى».
كانت هذه القضية تحتل أولوية فى وزارة الخارجية منذ عهد هيلارى كلينتون «2009-2013»، وفى الواقع تبدى إدارة أوباما اهتمامًا كبيرًا فى ملف حقوق الإنسان، خصوصًا المثليين، وتدين باستمرار الانتهاكات والقمع فى هذا المجال.
وقد أصيب العديد من المثليين جنسيًا فى ولاية ألاباما الأمريكية بالإحباط بعد أن أعلنت محكمة هناك تعطيل حكمها السابق بالسماح للمثليين بالزواج لمدة أسبوعين، وهذا لاستئناف النائب العام فى ألاباما على القرار، وفى حال أيدت المحكمة حكمها بعد الاستئناف، فسوف تكون بذلك الولاية الأمريكية رقم 37 التى تبيح هذا النوع من الزواج.
فى هذه الأثناء، ينتظر الأمريكيون المثليون قرارًا أكثر شمولية فى يونيو 2015، حيث ستحكم المحكمة العليا الأمريكية ما إذا كان على الولايات الأمريكية الخمسين إمداد إطار الزواج، ليشمل الرجال من الرجال، والنساء من النساء، كما سينص الحكم على ما إذا كان على جميع الولايات الاعتراف بالزواج المثلى الذى تم خارجها، فى حالة استمرار إحدى الولايات فى عدم السماح بالزواج إلا بين الرجل و المرأة.
وكانت المحكمة العليا قد قررت فى وقت سابق من شهر يناير أن تصدر حكمها المرتقب فى يونيو بحد أقصى قبل انتهاء ولايتها الحالية.
ضربات لمحاولات بعض الأمريكيين عرقلة الزواج المثلى
وبينما يعتقد بعض المحللين أن تقنين زواج المثليين فى الولايات المتحدة هو «مسألة وقت»، يحاول معارضو الزواج المثلى فى أمريكا عرقلة أو على الأقل تأخير إصدار مثل هذا الحكم. ففى عام 1996 أصدرت الولايات المتحدة تشريعًا يعرف بـ«قانون الدفاع عن الزواج» أو «الدوما»، وهو قانون من شأنه أن يعطى الحق لكل ولاية على حدة أن تقبل أو ترفض الزواج المثلى، وهذا القانون يعتبر على المحك الآن بانتظار حكم المحكمة العليا فى شهر يونيو على أقصى تقدير.
ولا يعد نظر المحكمة العليا فى أحقية المثليين فى الزواج على مستوى الولايات المتحدة بأجمعها أول ضربة يتلقاها «الدوما»، ففى يونيو 2013 قامت المحكمة العليا الأمريكية بإصدار حكم اعتبرته حركات حقوق المثليين جنسيًا تاريخيًا، إذ نص الحكم على عدم دستورية الفصل الثالث من «الدوما»، والذى كان يحرم الولايات التى تعترف بالزواج المثلى من إعطائها حزمة كبيرة من المميزات التى يتمتع بها الأزواج الغيريون «رجل وامرأة»، وتتضمن هذه المميزات العديد من الإعفاءات الضريبية، والدعم المادى والقانونى.
كما وجهت المحكمة فى الوقت ذاته ضربة لقانون آخر خاص بولاية كاليفورنيا، إذ قضت بعدم دستورية «المقترح 8»، وهو قانون تم تمريره بناءً على تصويت غالبية مواطنى الولاية فى نوفمبر 2008، بعد بضعة أشهر من تقنين الزواج فى هذه الولاية فى يونيو من العام ذاته.
كان القاضى الأمريكى فون ووكر، وهو مثلىّ الجنس، قد نقض الحكم فى 2010، مرورًا بتأييد محكمة استئناف على قرار ووكر فى 2012، حتى كانت المحطة الأخيرة لـ«المقترح 8» على يد المحكمة الأمريكية العليا فى 2013.
وكان نتيجة قرارات المحكمة العليا فى 2013 أن ارتفع عدد الولايات التى تسمح بالزواج بين نفس الجنس من 12 إلى 36 ولاية من الولايات الخمسين حتى الآن، بما يتبع ذلك من الحق فى الوراثة، والتبنى، وامتيازات أخرى فى بعض الولايات، وتسمح مناطق محددة بهذا الزواج داخل بعض الولايات الباقية، ما يعنى أن أكثر من %70 من الأمريكيين يعيشون فى مناطق تسمح بزواج المثليين، وكانت أولى الولايات التى تسمح بزواج المثليين هى ماساتشوستس فى 2003.
وكان باراك أوباما أول رئيس أمريكى يدعم زواج المثليين، عندما صرح لقناة «إيه بى سى» الأمريكية خلال حملته لولاية رئاسية ثانية فى 2012 بأنه «لابد للشركاء من نفس الجنس أن يتمكنوا من الزواج»، وهذا خلال رحلة من التطور فى فكره بخصوص القضية بعد سنوات من التردد، وكان أوباما قد قال خلال حملته الانتخابية الأولى فى 2008 أنه كمسيحى يعرّف الزواج على أنه «رباط مقدس بين رجل وامرأة».
فقد قال أوباما فى 2012 إنه كان حساسًا تجاه حقيقة أن كلمة الزواج تستدعى لدى عديد من الناس تقاليد قوية للغاية، ومعتقدات دينية، وما إلى ذلك، لكنه غيّر رأيه عندما تحدث لأصدقاء وأقارب وجيران فى الموضوع، وكذلك عندما رأى موظفين فى البيت الأبيض وجنودًا أمريكيين مثليين ملتزمين بعلاقاتهم ويربّون أطفالًا، ولا يتمكنون من الزواج فى بلدهم بالرغم من ذلك.
موقف الكنيسة
أما بالنسبة لبابا الفاتيكان، فرغم تصريحاته المتعددة وغير المسبوقة عن عدم رفض المثليين بشكل نهائى، ودراسة أسباب ميولهم الجنسية كحل بديل، فإنه لم يقبل قط بزواج المثليين، وعاد مؤخرًا قائلاً إن القبول به يهدد النظام العائلى، ومؤسسة الزواج. كما حذر البابا الذى تعد كنيسته أداة ضاغطة لعدم السامح بزواج المثليين فى إيطاليا حتى الآن، من أن حملات النشطاء المثليين تهدد المجتمعات.
«الجهود المتنامية للبعض من أجل إعادة تعريف مفهوم مؤسسة الزواج تهدد نظام العائلة.. هذا الواقع يتعرض على نحو متزايد للهجوم من قبل قوى ذات سلطان، تهدد بتشويه خطة الله للخلق»، على حد قول البابا فرانسيس فى خطبة له فى مانيلا عاصمة الفلبين فى 18 يناير.
كان البابا قد دعا فى 2013 إلى دمج المثليين فى المجتمع بدلاً من تهميشهم، قائلاً: «إن كان شخص ما مثلىّ جنسيًا ويسعى إلى الله بنية حسنة، فمن أنا لك أحكم عليه؟».
الزواج المثلىّ حول العالم
لا تعتبر الولايات المتحدة فى مقدمة الدول التى تبنت زواج المثليين على الإطلاق، حيث كانت أول دولة فى العالم تبيح زواج المثليين هى هولندا فى عام 2000، وهى الدولة التى تبيح كذلك الدعارة والإجهاض والموت الرحيم، وبعض أنواع المخدرات، ولم تلحق بهولندا أى دولة أخرى إلا فى 2003 فى بلجيكا، ثم فى 2005 فى كندا وإسبانيا.
وفى أوروبا، تبيح كذلك الدنمارك، والمملكة المتحدة، إلا أيرلندا الشمالية، وفرنسا، وأيسلندا، ولوكسمبورج، والنرويج زواج المثليين، أما فى أمريكا الجنوبية فتبيحه أيضًا الأرجنتين، والبرازيل، والبرتغال، والأوروجواى، كما تبيحه نيوزيلندا، لكن لا تبيحه جارتها الأسترالية، كما جارتها الشمالية الولايات المتحدة، وتسمح مناطق بعينها فقط بزواج المثليين فى المكسيك، وهذا بحسب مركز بيو البحثى الأمريكى.
بعيدًا عن الزواج المثلىّ، تعترف بعض الدول بما يسمى بالشراكة المدنية، وهو رغم إضفائه شرعية قانونية كبيرة على الشركاء المثليين، لا يرقى للزواج الغيرى المعترف به قانونيًا ودينيًا فى العالم أجمع، بعض هذه الدول هى ألمانيا، والإكوادور، وأيرلندا، والمجر، وجرين لاند.
وتعترف دول أخرى بالشراكة المدنية للمثليين، لكن تعطيهم حقوقًا أقل، بحسب موقع «freedomtomarry.org» أو «حرية الزواج»، بعض هذه الدول سويسرا، والنمسا، والتشيك، وكولومبيا، وكرواتيا، وسلوفينيا، وسويسرا، وأندورا، وليختنشتاين. ولا تسمح أى دولة إسلامية، عربية، شرق أوسطية أو أفريقية، بالزواج المثلى، إلا جنوب أفريقيا التى كانت من أوائل الدول التى قننته فى 2006، أما إيران فرغم أنها لا تسمح بالأفعال الجنسية المثلية، فإنها تقوم بعمليات تحويل الجنس، وهو ما يلجأ له بعض المثليين الإيرانيين باعتباره أحد الملاذات القليلة لهم. وعلى الجانب الآخر، تعترف إسرائيل بالزواج المثلى الذى تم خارج أراضيها فقط «لأسباب إحصائية»، وبالنسبة لروسيا فلا تعترف بالعلاقات الجنسية بأى شكل من الأشكال.
وبينما تنص قوانين بعض الدول على عقاب من تثبت عليه أفعال جنسية مثلية، على الأقل علنًا، على الإعدام كما فى السعودية واليمن والسودان، فهناك بعض الدول الأخرى لا تمتلك قوانين محددة بخصوص المثلية الجنسية، وتعتبر مصر من هذه الدول، حيث لا تذكر قوانينها المثلية الجنسية صراحة، لكنها عادة ما تعاقب من تثبت عليهم هذه الأفعال علنًا بالسجن «لاعتياد الرذيلة»، وهذا بعد الكشف عليهم من قبل الطب الشرعى، يدعى بعض المثليين أن هذا الكشف الذى تعتبره بعض منظمات حقوق الإنسان تعذيبًا، لا يثبت شيئًا، وليس من الواضح كيفية إثبات التهمة طبيًا على الفاعل ذاته من خلال هذا الكشف.
كيف تتكون الأسر المثلية؟
فيما يلجأ بعض المثليين للتنبى من أجل عمل أسرة لهم، يقوم بعض المقتدرين من الرجال المثليين بالاتفاق مع «أم بديلة»، عادة بأجر مادى، لكى تنجب للزوجين الذكرين طفلاً أو أكثر، كذلك يلجأ لهذه الوسيلة الأزواج الغيريون، ما إذا كانت الزوجة غير قادرة على الحمل، إلا أنه فى هذه الحالة يكون التلقيح بحيوان منوى من الزوج وبويضة من الزوجة، وتكون الأم البديلة هى الرحم الذى ينمو فيه الجنين.
أما الرجال المثليون جنسيًا، فتكون البويضة عادة من الأم البديلة نفسها.يختار الشريكان أمًا بديلة، ويقوم الأطباء بتلقيحها بحيوانات منوية تخص أحد أو كلا الشريكين المثليين، وبعد الولادة يأخذ الشريكان المثليان الأطفال حسب الاتفاق.
يذكر أن نظام الأم البديلة والتبرع بالحيوانات المنوية فى كل الحالات لا يُتبع فى مصر، ولا الدول الإسلامية، حيث يراه المشرعون مجافيًا للأديان والأخلاقيات.
المشاهير المثليون يسارعون للزواج فى كاليفورنيا بعد التقنين
كان عدداً من المشاهير المثليين فى الولايات المتحدة متزوجاً بالفعل بحسب قانون الولايات التى سبقت الحكم فى إقرار زواج المثليين، ولكن البعض الآخر استفاد من الحكم وتزوج بعد إصداره فى كاليفورنيا.
ومن بين هؤلاء المشاهير المعروفون بالمثلية الجنسية:
1 - إلين دى جينيريس وبورشا دى روسى
بدأت علاقة المذيعة الأمريكية ذائعة الصيت إلين دى جينيريس، 56 عامًا، بالممثلة الأسترالية بورشا دى روسى، 41 عامًا، فى 2004، وتزوجتا فى 2008 ببيتهما فى بيفرلى هيلز، كاليفورنيا، وكانت دى جينيريس أعلنت عن توجهها الجنسى فى 1997.
أما دى روسى، الحاصلة على عدة جوائز تمثيلية، فقد كانت متزوجة لثلاثة أعوام تقريبًا من مهندس الصوتيات السينمائية ميل ميتكالف.
وأبدت دى جينيريس سعادتها بالحكم، حيث قالت على «تويتر»: «إنه ليوم غاية فى الروعة من أجل المساواة»، وباركت للجميع بهذه المناسبة.
2 - إلتون جون وديفيد فيرنيش
تزوج المطرب البريطانى المخضرم إلتون جون، 67 عامًا، من منتج الأفلام الكندى ديفيد فيرنيش، 52 عامًا، فى ديسمبر 2014 بعد عدة أشهر من تقنين زواج المثليين جنسيًا فى المملكة المتحدة.
تزوج جون من امرأتين قبل أن يعلن أولاً أنه مزدوج الميول الجنسية فى 1976، ثم أعلن عام 1988 أنه مثلى جنسيًا بعد طلاقه من زوجته الثانية، وأخيرًا بدأ مواعدة فيرنيش فى 1993، وللرجلين صبيان ولدا فى 2010 و2013 فى كاليفورنيا عن طريق الأم البديلة، ولم يكشفا من منهما الأب لأى من اللطفلين.
3 - أندرسن كوبر وبنيامين ميسانى
أما مذيع قناة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية الشهير أندرسون كوبر، والذى قام متظاهرون مؤيدون للرئيس الأسبق حسنى مبارك بمهاجمته فى القاهرة فى فبراير 2011، فلم يقرر بعد الزواج من شريكه الفرنسى الأصل بنيامين ميسانى، 42 عامًا. بدأت علاقة كوبر وميسانى الذى يمتلك عدة حانات للمثليين جنسيًا فى نيويورك فى 2009، إلا أن كوبر لم يعلن مثليته للجماهير إلا فى 2012، حيث كان حريصًا على خصوصيته، لكنه أخيرًا قرر الإعلان حتى لا يظن البعض أنه يحاول إخفاء شىء ما، على حد قوله.
وقوبل إعلان كوبر عن ميوله الجنسية فى الولايات المتحدة بحفاوة، وكثير من الدعم إلى حد كبير.
4 - فيكتور جاربر وراينر أندرسن
لم يتحدث الممثل الكندى فيكتور جاربر، 65 عامًا، كثيرًا عن علاقته التى تعدت الـ 15 عامًا بالرسام راينر أندرسن الذى يصغره بـ 14، إلا أن جاربر الذى قام بدور مصمم السفينة تايتانك فى الفيلم الشهير، أقر بالعلاقة فى العام 2013، مصرحًا للمدون جريج هرنانديز، المهتم بأخبار هوليوود: «لا أتحدث كثيرًا عن الأمر، لكن الجميع يعلم»، كما حضر الاثنان حفل توزيع جوائز نقابة ممثلى الشاشة الأمريكية ذات العام كشريكين.
5 - مليسا اثيريج وليندا والم
مطربة الروك الأمريكية مليسا اثيريج احتفت بالحكم عمليًا، حيث تزوجت من الممثلة الأمريكية ليندا والم فى مايو 2014 بكاليفورنيا، وتبلغ الفنانتان 53 عامًا من العمر، وكانت اثيريج صرحت بتوجهها الجنسى المثلى فى 1993.
6 - نيل باتريك هاريس وديفيد برتكا
نيل باتريك هاريس، 41 عامًا، والذى يقوم بدور زير نساء فى المسلسل الكوميدى الأمريكى «كيف قابلت أمكما»، أيضًا طبق القانون عمليًا عندما تزوج من شريكه الشيف ديفيد برتكا، 39 عامًا، فى سبتمبر 2014 فى حفل فى إيطاليا أحياه المطرب البريطانى إلتون جون.
وكان هاريس الحاصل على عدد من الجوائز التليفزيونية قد صرح فى 2006 بأنه مثلى جنسيًا.
للرجلين توأم، ولد وفتاة، وُلدا فى 2010 عن طريق أم بديلة.
فى حالة هاريس وبرتكا، فقد تم تلقيح بويضتين من الأم البديلة بحيوانات منوية من كل من الممثلين بشكل منفصل، إلا أنهما لم يعلنا حتى الآن أى طفل هو ابن أى منهما. كان هاريس قد أعلن على الملأ أنه مثلى جنسيًا فى 2006، إلا أنه أخبر الإعلامية إلين دى جينيريس فيما بعد بأن علاقته ببرتكا بدأت فى 2004.
7 - روزى أودونيلى وميشيل راوندز
قامت الممثلة الأمريكية روزى أودونيلى، 52 عامًا، بإعلان توجهها الجنسى فى 2002، وكانت قد تبنت صبيًا فى 1995. أودونيلى تزوجت من ميشيل راوندز، 43 عامًا فى 2012، بعد عام تقريبًا من مواعدتها، وتبنتا فتاة فى 2013، وتعمل راوندز كمديرة توظيف بإحدى شركات تكنولوجيا المعلومات بنيويورك.
وكانت هذه ثانى زيجة لأودونيلى من امرأة، إذ تزوجت من مديرة التسويق كيلى كاربنتر، 47 عامًا فى 2004، وتبنت الشريكتان صبيًا وفتاة، كما ولدت كاربنتر فتاة خلال زواجهما عن طريق التلقيح الاصطناعى، وبهذا يكون لأودونيلى 5 أطفال.
8 - جورج تكاى وبراد ألتمان
لم يعلن الممثل الأمريكى من أصل يابانى جورج تكاى، 77 عامًا، توجهه الجنسى المثلى لعقود، حتى صرح بأنه مثلى جنسيًا أخيرًا فى 2005، كاشفًا عن علاقة عمرها أكثر من عقدين مع الأمريكى براد ألتمان، 60 عامًا، والذى تزوجه فى 2008 فى كاليفورنيا. وقام ألتمان، وهو مدير أعمال تكاى، بتغيير اسمه الأخير إلى تكاى فى 2011، ويشتهر الممثل الكوميدى تكاى بدوره فى فيلم «ستار تريك».
9 - لانس باس ومايكل تورتشن
تزوج مغنى فرقة إن سينك الأمريكية لانس باس، 35 عامًا، من عارض الأزياء والرسام مايكل تورتشن، 28 عامًا، فى 2014 فى كاليفورنيا، بعد أن بدأ مواعدته فى 2011. لم يعلن باس عن مثليته إلا فى 2006، وصرح للإعلامى الأمريكى الشهير لارى كينج بأن حتى أعضاء فرقة إن سينك لم يعلموا شيئًا عن توجهه الجنسى، وواعد باس عددًا من الفتيات قبل أن يقرر مواعدة الرجال فقط.
10 - جيم بارسونز وتود سبيويك
أما الممثل الأمريكى جيم بارسونز، 41 عامًا، نجم مسلسل نظرية الانفجار العظيم، فلم يتزوج بعد من شريكه مصمم الجرافيك تود سبيويك الذى يواعده منذ أكثر من 11 عامًا.
11 - زاكى كوينتو ومايلز ماكميلان
واعد الممثل الأمريكى نجم فيلم «ستار تريك» زاكى كوينتو، 37 عامًا، عارض الأزياء مايلز ماكميلان، 25 عامًا، منذ أقل من عامين، وأعلن مؤخرًا أنه سينتقل للعيش مع شريكه. قبل الحديث صراحة عن مثليته الجنسية فى 2011، كان كوينتو ناشطًا فى مجال الدفاع عن المثليين والمتحولين جنسيًا.
12 - سينثيا نيكسون وكريستين مارينونى
فى عام 2012 تزوجت نجمة المسلسل والفيلم الأمريكى «الجنس والمدينة» سينثيا نيكسون، 48 عامًا، فى نيويورك من كريستين مارينونى التى تعمل مستشارة بوزارة التعليم الأمريكية بعد تاريخ طويل من النشاط فى المجال التعليمى. ولدت مارينونى، 47 عامًا، ابنًا فى 2011 إلا أنهما لم يعلنا تفاصيل عن والد الطفل البيولوجى.
قبل أن تبدأ نيكسون مواعدة مارينونى، كانت فى علاقة وفتاة خلال 15 عامًا تقريبًا. يذكر أن ني طويلة الأمد مع مدرس يدعى دانى موزيز، وأنجبا صبيًا ويورك سمحت بزواج المثليين فى 2011.
الولايات المتحدة تدافع عن حقوق المثليين حول العالم بتعيين موفد خاص.. الخارجية الأمريكية: الموفد سيكون موظفاً مثلياً معلناً لتأكيد التزامنا بحماية الحقوق الإنسانية لكل الأشخاص
السبت، 14 فبراير 2015 02:04 م
المطرب البريطانى إلتون جون ومنتج الأفلام الكندى ديفيد فيرنيش
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة