استنكرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ذبح تنظيم داعش الإرهابى لـ21 قبطيًا مصريًا بليبيا، اليوم الأحد، مؤكدة أن دماءهم تصرخ إلى الله، وأن مصر لن تهدأ حتى ينال الجناة جزاءهم.
قالت الكنيسة فى بيان لها منذ قليل: "تستودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها البابا تواضروس الثانى فى هذه اللحظات العصيبة شهداءها الأبرار، واثقين أن وطنهم العظيم لن يهدأ له بال حتى ينال الجناة الأشرار جزاءهم العادل إزاء جريمتهم النكراء، كما نثق فى دور الدولة بكافة مؤسساتها واهتمام المسئولين الذى ظهر منذ بداية الأزمة .
وتابع البيان: " إذ نشارك أسر أبنائنا الأحباء، فإننا نعزى الوطن كله ، إن دماءهم تصرخ أمام الديان العادل الذى لا يغفل ولا ينام وسوف يجازى كل أحد عما صنعته يداه ونصلى إلى الله أن يحفظ مصر ووحدتها وأن ينعم بالسلام فى ربوع البلاد".
الكنيسة بعد إعدام المصريين بليبيا:الوطن لن يهدأ حتى ينال الجناة جزاءهم
الأحد، 15 فبراير 2015 10:40 م
البابا تواضروس الثانى