فى خطوة نحو استعادة الأزهر الشريف لمكانته والقيام بدوره نحو نشر صحيح الإسلام، وحفظ التراث، واستعادة الخطاب الدينى الصحيح، يشرع الأزهر فى تلك الأيام إلى عودة الكتاتيب مرة أخرى وبشكل أقوى مما هى عليه الآن، بعد أن تحولت إلى "سبوبة" كما استغلتها بعض الجماعات المتشددة من أجل بث أفكارها المسمومة فى عقول النشء.
الأزهر قرر عودة الكتاتيب مرة أخرى، كما يدرس أن تكون إلزامية على الأطفال الذين يرغب ذووهم فى إلحاقهم بالتعليم الأزهرى، مما سيسهم فى حفظ كتاب الله، وعودة الإسلام الوسطى مرة أخرى، بعد أن أصابه التشدد من قبل المتشددين، فى ظل تغييب المؤسسة الدينية فى الأنظمة السابقة.
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، لـ"اليوم السابع"، إن مؤسسة الأزهر الشريف، قررت عودة الكتاتيب مرة أخرى، مشيرا إلى أن القرار اتُّخذ منذ فترة، وأنه جارى الآن وضع قواعد عمل تلك الكتاتيب والتى ستبدأ بألفىّ كتاب، كمرحلة أولى، على أن يتم تعميمها على كافة ربوع مصر من كفور ونجوع ومراكز ومحافظات، مشيرا إلى أنه جار وضع دراسة للبدء فى عمل الكتاتيب مرة أخرى، والتى ستسهم بشكل كبير فى حفظ القرآن الكريم، وستكون متاحة لكافة الأعمار.
وأضاف شومان أن المجلس الأعلى للأزهر اتخذ قراراً بالتوسع فى إنشاء الكتاتيب لخدمة للناس جميعًا فى حفظ كتاب الله تعالى، ومعرفة أحكامه الصحيحة وفقًا لمنهج الأزهر الشريف، وذلك إيمانًا من الأزهر بأهمية الدور الذى تقوم به الكتاتيب فى تحفيظ القرآن الكريم، الذى هو أحد أهم الأسس والركائز، التى يقوم بها الأزهر، مشيرا إلى أنه سيتم اختيار الكوادر المدربة لتحفيظ كتاب الله، وبالمتابعة على أرض الواقع.
وأوضح شومان أن معاهد القراءات، ومن خلال المتابعة لمدة عام دراسى كامل تبين أن كثيرا منها لا تحقق الغرض منها، حيث اكتفى بعض الدارسين بأداء الامتحانات فى نهاية العام من دون مواظبة على الحضور، حيث تم رصد العديد من هذه المعاهد من دون حضور لطالب أو طالبة طوال العام الدراسى، كما لوحظ أن بعض المعاهد يحضر بها بعض الدارسين أو الدارسات بعدد قليل جدا لا يتناسب وعدد المعلمين والإداريين فى تلك المعاهد، فى نفس الوقت الذى يعانى الكثير من المعاهد العادية عجزا صارخا فى بعض التخصصات.
وتابع: فتم تكليف مناطق الأزهر بإعداد دراسة وافية وحصر ميدانى ومقترح بضم المعاهد ذات الكثافات المنخفضة، ونقل المعلمين إلى أقرب المعاهد لسد العجز والحفاظ على المال العام، وبعرض مقترح قطاع المعاهد على المجلس الأعلى للأزهر، قرر الموافقة على تقليص عدد المعاهد إلى ١٢٥ هى المعاهد العاملة بالفعل، وستتم الاستعانة بالمدرسين لسد العجز، والتوسع بشكل كبير فى نظام الكتاتيب، وبالأخص فى القرى لأنها الأقدر على تحقيق الهدف المنشود.
وأضاف وكيل الأزهر الشريف، أنه لابد من عودة كتاتيب تحفيظ القرآن من أجل تقوية المدرسة المصرية فى حفظ القرآن الكريم، مشيرا إلى أن الكتاتيب نجحت على مدى سنوات طويلة فى نشر الإسلام الوسطى، لافتا إلى أن الأزهر يريد جعل عودة الكتاتيب اختيارية فى البداية، وربما بعد ذلك تكون مرحلة إلزامية قبل المرحلة التعليمية، حيث تجرى دراسة اعتبارها إلزامية بالنسبة للأطفال الذين يرغب ذووهم فى إلحاقهم بالتعليم الأزهرى كمرحلة تمهيدية من سنتين تسبق الالتحاق بالمعاهد الأزهرية.
فى خطوة نحو استعادة الخطاب الدينى الصحيح.. الأزهر يقرر عودة الكتاتيب.. المشروع يبدأ بـ2000 كُتاب.. ويدرس جعله إلزامياً على الراغبين فى الالتحاق بالأزهر.. وتكون مدة الدراسة سنتين قبل الابتدائية
الأحد، 15 فبراير 2015 10:45 ص
الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
وأخيرا
عدد الردود 0
بواسطة:
طرازان
ماهو المطلوب ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
المسلمين
عدد الردود 0
بواسطة:
جلال
ارحمونا
عدد الردود 0
بواسطة:
منصف
وداعا لل آي باد ومرحبا باللوح الصفيح
عدد الردود 0
بواسطة:
السيطر على المساجد و الزوايا هايسطر على الكتاتيب .. مافيش فايدة
السيطر على المساجد و الزوايا هايسطر على الكتاتيب .. مافيش فايدة
عدد الردود 0
بواسطة:
Rose Mola
خداع ومواربة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
الدراسات القرانية
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق حسن
إلعب يا وكيل الأزهر إلعبوا كمان وكمان
عدد الردود 0
بواسطة:
tarek
كله حفظ مفيش فهم والقرار الخبيث