فى مؤتمر المفوضة المصرية للحقوق والحريات حول الطلاب المحتجزين.. أحمد شعبان: مصلحة السجون لم ترفض امتحان الطلاب لكن إدارة الجامعات رفضت بعض الطلبات.. ليلى سويف: على الجامعات تسهل إجراءات الامتحان

عقدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، بالتعاون مع مؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومركز هشام مبارك للقانون، وحملة الحرية للطلاب، مؤتمراً صحفياً اليوم الأحد، لمناقشة بعض مشاكل الطلاب المحتجزين فى تمكينهم من أداء امتحانات نصف للعام الحالى.

وحضر المؤتمر الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسى علاء عبد الفتاح، وعدد من باحثى المفوضية المصرية للحقوق والحريات، وعدد من محامى مؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومتحدثون باسم حملة الحرية للطلاب.

من جانيه قال أحمد شعبان، باحث بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن مصلحة السجون لم يكن لديها مانع من دخول الطلاب المحتجزين امتحانات نصف العام، وتم بالفعل السماح لهم من قبل مصلحة السجون إلا أن إدارة الجامعات كانت ترفض بعض الطلبات أو تقابلها بإجراءات تعسفية تحول دون خوض الطالب المحتجز للامتحان.

وأضاف باحث المفوضية المصرية للحقوق والحريات أثناء المؤتمر الصحفى للمفوضية بمركز هشام مبارك للقانون، أن هناك عددًا كبيرًا من الطلاب المحتجزين خاضوا امتحانات نصف العام بموافقة مصلحة السجون وإدارة الجامعة التى ينتمى لها الطالب المحتجز، مشيرًا إلى أن الطلاب الذين لم يخوضوا امتحاناتهم كان سبب ذلك عدم تنسيق إدارة الجامعة مع مصلحة السجون أو فوات ميعاد الامتحان قبل الانتهاء من الإجراءات والأوراق المطلوبة لخوض الطالب امتحانه أثناء فترة احتجازه.

وأوضح أحمد شعبان، أن عدد الطلاب المحتجزين الذين قدموا طلبات لخوض الامتحانات نصف العام الحال أصبح أقل من العام الماضى، وأرجع ذلك إلى تأجيل عدد كبير من الطلاب المحتجزين لامتحاناتهم.

وأضاف شعبان، أن هناك عددا كبيرا من الطلاب المحتجزين الذين تقدموا بطلبات لخوض إمتحانات نصف العام قد قبلت طلباتهم، بتعاون من وزارة الداخلية ومصلحة السجون، إلا أن الأزمات فى التنسيق مع بعض إدارات الجامعات ولم يتمكن عدد من الطلاب من أداء امتحانتهم، موضحا أن المفوضية المصرية تحضر كشف بأسماء الطلاب المحتجزين الذين تمكنوا من أداء امتحانتهم إلى جانب الطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء امتحانتهم وأيضا الطلاب المحتجزين الذى قرروا التأجيل.

فيما قالت الدكتورة ليلى سويف عضو حركة 9 مارس، إن إدارات الجامعات لها دور هام فى تمكين الطلاب المحتجزين من دخول الامتحانات، وعليها أن تسهل الإجراءات وتتعاون مع مصلحة السجون فى تمكين الطالب لدخول الامتحانات، خصوصا أن مصلحة السجون والداخلية تسمح لهم بذلك.

وأضافت الدكتورة ليلى سويف أثناء مؤتمر المفوضية المصرية للحقوق والحريات بمركز هشام مبارك للقانون، أن أستاذ المادة بالجامعة وشئون الطلاب يجب أن يكون لديهم كشف بأسماء الطلبة المحتجزين حتى يتثنى لهم الإشراف والعمل على تمكينهم من أداء امتحاناتهم بالجامعة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومصلحة السجون.


موضوعات متعلقة
"المصرية للحقوق والحريات": "السجون" لم تمنع الطلاب المحتجزين من الامتحانات



عضو بحركة 9 مارس: يجب تمكين الطلبة المحتجزين من أداء امتحاناتهم


انتهاء مؤتمر "المفوضية المصرية للحريات" بعد مناقشة مشاكل الطلاب المحتجزين