على الرغم من أن عمره لم يتجاوز الـ29 عامًا إلا أنه استطاع أن يصبح من أشهر الشخصيات فى العالم، وذلك بعد أن نجح مارك زوكربيرج فى تأسيس شبكة فيس بوك للتواصل الاجتماعى، لكن على الرغم من أنه المؤسس والرئيس التنفيذى لها، إلا أنه يتعامل وفق القواعد المنصوص عليها فى الخصوصية وغيرها، لكن ماذا لو كان "مارك زوكربيرج" مصريًا يمتلك كافة مقومات الشخصية المصرية بكل خفة دمها و"فهلوتها" وغيرها من الصفات الأخرى؟:
*كان هيضيف كل البنات عنده غصب عنهن:
لو كان "مارك" أحد الشباب المصريين، فحتما كان يكفيه أن يرى أى "أكونت" فتاة تضع صورتها الجميلة ليقوم بإضافتها على الفور كواحدة من أصدقائه مستغلا صلاحياته كونه الرئيس التنفيذى للفيس بوك دون حتى انتظار قبولها لهذه الإضافة، بل قد يصل الأمر إلى أن يجعل داخل برمجة شبكة التواصل خيار إضافة "أكونت" أى فتاة إلى حسابه كصديق بشكل أوتوماتيكى.
*كان "اتحشر" فى خصوصيات المستخدمين:
كعادة الكثير من المصريين الذين يفضلون حشر "أنفهم" فى ما لا يخصهم، كان من المتوقع أن يدخل "مارك" إلى جميع رسائل المستخدمين الخاصة للاطلاع عليها، خاصة رسائل الفتيات أو حتى رسائل الشخصيات المهمة والفنانين للتعرف على ما يخفونه من أسرار أو للتعرف على الجانب الآخر من شخصياتهم التى لا يعرفها الكثيرون.
* كان أى "بوست" هينزله يخليه يجمع ملايين اللايكات والشيير:
على الرغم من أن مارك هو مؤسس فيس بوك، إلا أننا نجد أن أى "بوست" يكتبه قد لا يحصل على الكثير من اللايكات أو الشيير مثلما نرى فى الصورة، حيث لم يتجاوز الـ36 ألف لايك وهو عدد قليل للغاية مقارنة بشبكة التواصل الاجتماعى ومؤسسها، وهو الأمر الذى لا يقبله المصرى بطبيعته، فأى مستخدم مصرى يحرص دائما على الحصول على أكبر عدد من اللايكات أو الشير وهو ما كان سيجعل مارك يضع لنفسه ملايين اللايكات لأى منشور يقوم بكتابته.
منشور لمارك زوكربيرج
*كان هياخد الفيديوهات ويفضح بيها الناس:
كما حدث مع "العنتيل" كان من المتوقع أن يبحث مارك عن أى فضيحة ليمسكها دليلا على أصحاب هذه الحسابات، أو يبتزهم بها أو حتى يكتفى فقط بجعل "فضيحتهم بجلاجل".
* كان شكل واجهة فيس بوك تغير وأخد "التاتش" المصرى:
هل تخيلت شكل الفيس بوك لو كان مؤسسه مصريًا، كنا سنجد بدلا من صيغ خطاب التى تتطلب من المستخدمين تسجيل حساب جديد أو تسجيل الدخول بشكل من التقدير والاحترام، جمل أخرى تكتسى بطابع الحياة المصرية العامية والشعبية التى أصبحنا نعيشها اليوم بداية من إدخال العامية فى بعض الجمل، أو "الألش" على بعض العبارات الأخرى فى تسجيل البيانات.
واجهة الفيس بوك بالتاتش المصرى
الموضوعات المتعلقة..
مارك زوكربيرج وزوجته يتبرعان بـ75 مليون دولار لتأسيس مستشفى
عيد الحب من الأوتوجراف لـ"الواتس أب".. ومكملين
لهذه الأسباب يجب أن تسعد لأن "مارك زوكربيرج" ليس مصريًا
الأحد، 15 فبراير 2015 02:24 ص
مارك زوكربيرج