650 ألف دولار تجبر 711 روائيًا على السقوط فى بئر الأموال القطرية

الإثنين، 16 فبراير 2015 04:04 م
650 ألف دولار تجبر 711 روائيًا على السقوط فى بئر الأموال القطرية جائزة "كتارا"
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن الأيام المقبلة، ستشهد انتقادات حادة فى الأوساط الثقافية، وتحديدًا فى 31 مارس، هذا العام، خلال حفل الإعلان عن الفائزين بجائزة "كتارا" للرواية العربية، والتى تقيمها دولة قطر، حيث من المتوقع أن يشهد هذا الإعلام وجود أسماء مصرية "كبيرة".

الجائزة استطاعت أن تثير حولها جدلاً كبيرًا منذ إطلاقها، ما دفع العديد داخل الوسط الثقافى للسؤال عن أسماء الكتاب العرب، الذين من الممكن أن يتغاضوا عن المواقف السياسية لقطر، ويتقدمون بأعمالهم فيها، حيث رأووا أنها استطاعت أن تثير رغبتهم فى الحصول على قيمتها، والتى تعد أكبر جائزة مالية خصصت من أجل الرواية العربية، وخاصة أنها تعطى أكبر مساحة للفوز بالجائزة وهم عشر أشخاص، ليسقطوا بذلك فى بئر قطر باسم الرواية.

وتقوم هذه الجائزة على فئتين من الروايات، المنشورة، وتقدم خمس جوائز للفائزين من خلال ترشيحات دور النشر، ويحصل كل نص روائى فائز على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكى، ليصبح مجموعها 300 ألف دولار أمريكى.

أما الفئة الثانية، فهى الروايات غير المنشورة، وتقدم خمس قيمة كل منها 30 ألف دولار أمريكى، ليصبح مجموعها 150 ألف دولار أمريكى.

ولم تكتف الجائزة بهذا، بل حرصت على إثارة الكتاب بمزيد من الأموال، حينما خصصت جائزة مميزة لأفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامى من بين الروايات الفائزة، وقيمتها 200 ألف دولار أمريكى مقابل شراء حقوق تحويل الرواية إلى عمل درامى، وكذلك طباعة وتسويق الأعمال الفائزة التى لم تنشر، وترجمة الروايات الفائزة إلى الإنجليزية والفرنسية والإسبانية وطباعتها وتسويقها.

ما يؤكد ذلك، هو أن عدد الروايات المشاركة فى جائزة كتارا وصل إلى 711 رواية، بعد إغلاق باب الترشح فى 31 أكتوبر الماضى، الأمر الذى جعل الدكتور خالد بن إبراهيم السليطى المدير العام لـ"كتارا" يصف حجم المشاركة فى الدورة الأولى للجائزة بغير المسبوق، معتبرًا ذلك دلالة على أهمية الجائزة.

وأوضح "السليطى" أن الجائزة تلقت 475 رواية غير منشورة، و236 رواية منشورة، حيث بلغت بذلك نسبة الروايات غير المنشورة 67%، بينما بلغت نسبة الروايات المنشورة نحو 33%.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة