تقدم الحزب الاشتراكى المصرى بواجب العزاء إلى الشعب المصرى، فى أبناء شعبنا، من شهداء مذبحة القتل على الهوية فى "ليبيا"، التى تم بمقتضاها اغتيال حلم واحد وعشرين، من المصريين البسطاء، فى الحياة الكريمة، والعودة السالمة إلى أرض الوطن.
وأضاف الحزب فى بيان صادر عنه اليوم الاثنين، أن مخطط التطرف والتكفير والإجرام، مولود من رحم المشروع الإخوانى الإرهابى، الذى يذبح على العقيدة، ويتلذذ بالتنكيل بالأبرياء، عن جوهره الكاره للبشر، والمعادى للحضارة، متمثلاً كل فجاجة البداوة، والعنف، والهمجية، والفوضى، والارتداد عن قيم وركائز الدولة المدنية الحديثة، وواضعاً كل هذا فى خدمة المخططات الاستعمارية الغربية، الرامية إلى تفتيت المنطقة، وتفكيك مقوماتها.
وأكد البيان الصادر من حزب الاشتراكى المصرى، أن على أمريكا وحلفائها الغربيون، التنصل من دورهم المشين، ومن مسئوليتهم فى خلق "داعش"، وغيرها من التنظيمات الإرهابية، والادعاء بأنهم يتحركون ضدها وضد الجماعات المتطرفة الأخرى، فالواقع يُكذِّب هذا الادّعاء.
وأوضح البيان، أن وطننا، ومنطقتنا العربية، يواجهان تحدياً وجودياً، مصيرياً، فى مواجهة خطر الإرهاب بشقيه: "إرهاب الإخوان" و"إرهاب التنظيمات الجهادية"، فى تحالفهما مع الاستعمار الغربى وعلى رأسه الأمريكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة