الصحافة الإسبانية: ذبح الأقباط المصريين يعتبر تحذيرا كبيرا للقارة الأوروبية بأكملها.. مقتل 21 قبطيا مصريا نتيجة مأساوية متوقعة منذ الأسبوع الماضى.. مصر تنتقم لشعبها من داعش
الإثنين، 16 فبراير 2015 11:11 ص
الضربات الجوية لليبيا
اعداد - فاطمة شوقى
الباييس : ذبح الأقباط المصريين يعتبر تحذيرا كبيرا للقارة الأوروبية بأكملها
سلط الإعلام الإسبانى الضوء على الأزمة الإرهابية الأقوى والأخطر على مصر، وذلك بعد مقتل تنظيم داعش الإرهابى لـ21 قبطيا مصريا فى ليبيا، وقالت صحيفة الباييس الإسبانية إن داعش لأول مرة تقوم بقتل مهاجرين مصريين منذ تقريبا عام، مشيرة إلى أن مقطع الفيديو الذى يظهر فيها داعش يقتل المصريين حتى أن لون البحر أصبح ملونا بدماء المصريين من الصعب على أحد تحمله، والأكثر قسوة أن هناك منهم كان يصلى قبل قطع رأسه من قبل الإرهابيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الجريمة تمت انتقاما لكاميليا شحاتة وهى امرأة قطية تزعم أنها اعتنقت الإسلام فى عام 2005، وهى القضية التى أثارت جدلا فى السنوات الأخيرة، وقام الأقباط بالاحتفاظ بها فى الدير مما أثار احتجاجات من الأغلبية المسلمة فى مصر، وأشارت الصحيفة إلى أن ذبح الأقباط المصريين يعتبر تحذيرا كبيرا للقارة الأوروبية بأكملها.
وقالت صحيفة الدياريو نافارا إن الخطر أصبح يدق بشدة بعد مقتل المصريين المسيحيين فى ليبيا والذى كان سيوسع الانقسام الاجتماعى التى تشهده مصر منذ ثورة يناير 2011 فى حال عدم اتخاذ الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى قرار توجيه ضربة لداعش فى ليبيا.
وترى الصحيفة أن قرار السيسى هدأ من الرأى العام الذى كان سيثار ضده فى هذه الأيام، خاصة وأن المصريين مختطفون من قبل داعش من أسابيع.
الموندو : مقتل 21 قبطيا مصريا نتيجة مأساوية متوقعة منذ الأسبوع الماضى
سلطت صحيفة الموندو الضوء على مقتل 21 قبطيا مصريا فى ليبيا على أيدى تنظيم داعش الإرهابى، وقالت إن مقتلهم هى النتيجة المأساوية لاختطاف المصريين فى ليبيا على أيدى داعش والتى كانت متوقعة، خاصة بعد ظهورهم بالبذلة البرتقالية.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى عقد اجتماعا طارئا لجهاز الأمن فى مصر والذى انتهى بتوجيه ضربة ضد داعش كنوع من الانتقام لهؤلاء القتلى المصريين ولكن دون دراسة عواقب هذه الضربة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأزهر أكبر مؤسسة إسلامية فى مصر اكتفت بوصف الجريمة بـ"الهمجية"، أما الكنيسة الأرثوذكسية فأعربت عن ثقتها فى أن الدولة والشعب العظيم لم يهدأ له بل حتى يحصل الجرمين على القصاص العادل بهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الأقباط تم اختطافهم فى ديسمبر العام الماضى، وكانت هذه النتيجة المتوقع التوصل لها بعد البذلة البرتقالية، وكانت على الجهات المصرية الاخذ بالاعتبار هذه الخطوة، فالمصريين قتلوا فى ليبيا لمجرد أنهم مصريين أقباط.
إيه بى سى : مصر تنتقم لشعبها من داعش
اعتبرت صحيفة إيه بى سى الإسبانية قصف مصر لداعش ليبيا بعد ساعات من مقتل 21 مصريا قبطيا على أيدى تنظيم داعش الإرهابى أهم الأخبار التى كانت غير متوقعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطوة قصف مصر لداعش انتقاما لمقتل المصريين "خطوة إيجابية" وبها تنتقم مصر لشعبها من داعش ، وفى بيان للقوات المسلحة المصرية قال إن الهجمات استهدفت مناطق مختلفة من التدريب وتخزين الأسلحة والذخيرة فى الأراضى الليبية.
وأوضحت أيضا أن الأهداف تم اختيارها بعناية، وكانت جميع الهجمات وصلت لهدفها بشكل سليم، وجميع الطائرات المصرية عادت بسلام إلى قواعدها.
وقد أكد الجيش المصرى أن الهجوم "هو الانتقام لدماء أبكت المصريين"، فى حين أعرب هدفها المتمثل فى "حماية والحفاظ على أمن البلاد ضد الإرهاب والتطرف"، ووقعت الهجمات تنفيذا لقرار مجلس الدفاع الوطنى، "للدفاع عن الأمن والاستقرار لشعبها".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الباييس : ذبح الأقباط المصريين يعتبر تحذيرا كبيرا للقارة الأوروبية بأكملها
سلط الإعلام الإسبانى الضوء على الأزمة الإرهابية الأقوى والأخطر على مصر، وذلك بعد مقتل تنظيم داعش الإرهابى لـ21 قبطيا مصريا فى ليبيا، وقالت صحيفة الباييس الإسبانية إن داعش لأول مرة تقوم بقتل مهاجرين مصريين منذ تقريبا عام، مشيرة إلى أن مقطع الفيديو الذى يظهر فيها داعش يقتل المصريين حتى أن لون البحر أصبح ملونا بدماء المصريين من الصعب على أحد تحمله، والأكثر قسوة أن هناك منهم كان يصلى قبل قطع رأسه من قبل الإرهابيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الجريمة تمت انتقاما لكاميليا شحاتة وهى امرأة قطية تزعم أنها اعتنقت الإسلام فى عام 2005، وهى القضية التى أثارت جدلا فى السنوات الأخيرة، وقام الأقباط بالاحتفاظ بها فى الدير مما أثار احتجاجات من الأغلبية المسلمة فى مصر، وأشارت الصحيفة إلى أن ذبح الأقباط المصريين يعتبر تحذيرا كبيرا للقارة الأوروبية بأكملها.
وقالت صحيفة الدياريو نافارا إن الخطر أصبح يدق بشدة بعد مقتل المصريين المسيحيين فى ليبيا والذى كان سيوسع الانقسام الاجتماعى التى تشهده مصر منذ ثورة يناير 2011 فى حال عدم اتخاذ الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى قرار توجيه ضربة لداعش فى ليبيا.
وترى الصحيفة أن قرار السيسى هدأ من الرأى العام الذى كان سيثار ضده فى هذه الأيام، خاصة وأن المصريين مختطفون من قبل داعش من أسابيع.
الموندو : مقتل 21 قبطيا مصريا نتيجة مأساوية متوقعة منذ الأسبوع الماضى
سلطت صحيفة الموندو الضوء على مقتل 21 قبطيا مصريا فى ليبيا على أيدى تنظيم داعش الإرهابى، وقالت إن مقتلهم هى النتيجة المأساوية لاختطاف المصريين فى ليبيا على أيدى داعش والتى كانت متوقعة، خاصة بعد ظهورهم بالبذلة البرتقالية.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى عقد اجتماعا طارئا لجهاز الأمن فى مصر والذى انتهى بتوجيه ضربة ضد داعش كنوع من الانتقام لهؤلاء القتلى المصريين ولكن دون دراسة عواقب هذه الضربة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأزهر أكبر مؤسسة إسلامية فى مصر اكتفت بوصف الجريمة بـ"الهمجية"، أما الكنيسة الأرثوذكسية فأعربت عن ثقتها فى أن الدولة والشعب العظيم لم يهدأ له بل حتى يحصل الجرمين على القصاص العادل بهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الأقباط تم اختطافهم فى ديسمبر العام الماضى، وكانت هذه النتيجة المتوقع التوصل لها بعد البذلة البرتقالية، وكانت على الجهات المصرية الاخذ بالاعتبار هذه الخطوة، فالمصريين قتلوا فى ليبيا لمجرد أنهم مصريين أقباط.
إيه بى سى : مصر تنتقم لشعبها من داعش
اعتبرت صحيفة إيه بى سى الإسبانية قصف مصر لداعش ليبيا بعد ساعات من مقتل 21 مصريا قبطيا على أيدى تنظيم داعش الإرهابى أهم الأخبار التى كانت غير متوقعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطوة قصف مصر لداعش انتقاما لمقتل المصريين "خطوة إيجابية" وبها تنتقم مصر لشعبها من داعش ، وفى بيان للقوات المسلحة المصرية قال إن الهجمات استهدفت مناطق مختلفة من التدريب وتخزين الأسلحة والذخيرة فى الأراضى الليبية.
وأوضحت أيضا أن الأهداف تم اختيارها بعناية، وكانت جميع الهجمات وصلت لهدفها بشكل سليم، وجميع الطائرات المصرية عادت بسلام إلى قواعدها.
وقد أكد الجيش المصرى أن الهجوم "هو الانتقام لدماء أبكت المصريين"، فى حين أعرب هدفها المتمثل فى "حماية والحفاظ على أمن البلاد ضد الإرهاب والتطرف"، ووقعت الهجمات تنفيذا لقرار مجلس الدفاع الوطنى، "للدفاع عن الأمن والاستقرار لشعبها".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة