بالصور.. السيسى ومحلب ووزراء الدفاع والداخلية والمالية والبيئة يقدمون العزاء للبابا بالكاتدرائية.. والرئيس: نثأر لدماء أبنائنا والمحن تزيدنا صلابة.. ووزير الدفاع: لن يستطيع أحد تمزيق النسيج المصرى

الإثنين، 16 فبراير 2015 02:15 م

جانب من العزاء

كتب هند مختار ـ مايكل فارس ـ نور ذو الفقار

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم الرئيس عبد الفتاح السيسى تعازيه اليوم إلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى شهداء الوطن والكنيسة المصريين الـ 21 الذين قتلوا ذبحا على يد تنظيم داعش الإرهابى على شاطئ البحر المتوسط بليبيا.

وأكد السيسى أن المحن تزيدنا صلابة وقوة ونحن نثأر لدماء أبنائنا، فالشعب كله مجروح بسبب هذا الحادث، مشيرا إلى أن لنا أعداء كثيرون يريدون تفتيت وحدتنا، مضيفا أن المنطقة كلها مستهدفة ولكن ما يميز المصريين هو حضارة عمرها 7000 سنة، معبرا عن ثقته أن الله بمثل هذه الأحداث يزيدنا قوة وتماسكا وصلابة.

ومن جهته أعرب قداسة البابا عن شكره العميق للرئيس لهذه اللفتة الكريمة ولأجل جهوده التى بذلها لأجل هؤلاء الشهداء مؤكدا أنه سينقل تعازيه لأسر الشهداء.

جاء ذلك خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم واجب العزاء للبابا تواضروس، رافقه خلالها المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وقائد الحرس الجمهورى، ووزيرا المالية والبيئة، حضر الزيارة الأنبا موسى الأسقف العام للشباب والأنبا دانيال أسقف المعادى والأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس والأنبا مكسيموس الأسقف العام لمدينة السلام والحرفيين.

ومن جانبه قال المهندس إبراهيم محلب خلال تقديمه العزاء فى الكاتدرائية، من راحوا ضحية العمل البربرى الخسيس هم شهداء للوطن جميعاً، مؤكداً أن المصريين جميعاً مستعدون للتضحية من أجل أن يعيش الوطن، وأن الدولة ستنتصر فى حربها ضد الإرهاب داخلياً وخارجياً.

وفى سياق متصل قام الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع قائد القوات الجوية والبحرية والمنطقة الشمالية يرافقه وفد عسكرى ضم رئيس الأركان الفريق محمود حجازى والفريق عبد المنعم التراس والفريق أسامة الجندى والفريق لويس المصرى والفريق أسامة عسكر واللواء محمد سعيد العصار واللواء توحيد توفيق واللواء سيد أبو الفضل بزيارة الكاتدرائية لتعزية قداسة البابا تواضروس فى شهداء مصر والكنيسة الذين قتلوا على يد داعش بليبيا .

وأكد وزير الدفاع أنه لن يستطيع أحد أن يخلق أو يمزق النسيج المصرى الواحد، مقدما تعزياته باسم الجيش المصرى كله، فى حين أشار قداسة البابا تواضروس الثانى، أن مصر طوال تاريخها تؤكد أنها دولة عريقة وأصيلة بشعبها الأبى.

وفى نفس السياق قال الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة، إن زيارة السيسى تستحق كل الحب والتقدير والشكر لأنه يشعر بألم الشعب كله سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين، وربنا يكافئ الرئيس بكل خير على محبته للشعب كله والذى اهتمام الرئيس بالأقباط والمسلمين.

وكلف الرئيس السيسى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالتوجه إلى سمالوط لتقديم التعزية، كما أمر بصرف التعويضات اللازمة لأسر الشهداء.

ومن جانبه التقى محلب باللواء محمد إبراهيم ، وزير الداخلية لبحث تطورات الأوضاع الأمنية بالداخل يأتى ذلك على أعقاب الإجراءات الأمنية المشددة التى تتخذها الدولة حاليا لمواجهة الإرهاب.

فى الوقت ذاته دعت حركات قبطية، لجنازة وتأبين شعبى للمصريين الذين ذبحهم تنظيم داعش الإرهابى بليبيا فى دوران شبرا، غدا الثلاثاء، بمشاركة عدد من القوى الوطنية والشخصيات العامة. وأضافت الحركات فى بيان لها، أنهم حصلوا على تصريح أمنى بتنظيم وقفة لتأبين ضحايا بدوران شبرا بالقاهرة، بمشاركة كافة المصريين والقوى الوطنية، بعيدا عن الشعارات الطائفية والسياسية، والمطالبة بالقصاص لشهداء مصر، والمطالبة بعودة جثامين الضحايا حتى ينالوا التكريم اللائق، والوقوف يد واحدة أمام التنظيمات الإرهابية.