بالصور.. جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة تتبنى حملة إنقاذ المناطق الأثرية

الإثنين، 16 فبراير 2015 04:28 م
بالصور.. جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة تتبنى حملة إنقاذ المناطق الأثرية الدكتور نوال الدجوى تستقبل الخبير المعمارى الدكتور راسم بدران
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت كلية الهندسة قسم العمارة بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب"MSA"، مؤتمر وورشة عمل بعنوان "تحديات التصميم العمرانى فى المناطق الأثرية"، وكيفية الحفاظ على المناطق الأثرية من التحديات العمرانية الحديثة، اليوم، الاثنين، بمقر الجامعة بأكتوبر.
الدكتور نوال الدجوى تستقبل الخبير المعمارى الدكتور راسم بدران- 2015-02 - اليوم السابع
الدكتور نوال الدجوى تستقبل الخبير المعمارى الدكتور راسم بدران

وقالت الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، أن الهدف من ورشة ومؤتمر "تحديات التصميم العمرانى فى المناطق الأثرية"، هى دراسة أسباب تدهور الحالة المعمارية والأثرية للآثار الموجودة فى الأحياء الشعبية.

وأضافت الدجوي، خلا مؤتمر جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة للحفاظ على المناطق الأثرية، أن الجامعة لها باع طويل فى الحملات الإنسانية وفى كل المجالات، وهذه الحملة الهدف الأول منها هو تطوير العشوائيات والمناطق الشعبية، ونسعى لتحسين وضعهم الاجتماعى وعلى سبيل المثال فان الحملة سوف تقوم بتدشين أسواق سياحية فى هذه المناطق لعرض منتجاتهم اليدوية وإنشاء أسواق سياحية وآثارية ليتم تحويل المنطقة إلى متحف مفتوح، وهو ما يثرى المناطق ويجعل أهلها هم من يحافظون على الآثار، مضيفا أن الجامعة أشركت معاها فى الحملة ٩ جامعات حكومية وخاصة، لتعميق الفكر على مستوى الشباب.
خلال مؤتمر تحديات التصميم العمرانى فى المناطق الأثرية بجامعة أكتوبر- 2015-02 - اليوم السابع
خلال مؤتمر "تحديات التصميم العمرانى فى المناطق الأثرية" بجامعة أكتوبر

وجاء ذلك انطلاقا من حرص الجامعة على عمل محاكاة لما فقد من هذه الأماكن وتحويل المنطقة لمتحف مفتوح وتنمية المجتمع من خلال تنمية أسلوب الحياه والحفاظ على القيمة المعمارية لهذه الأماكن الأثرية والارتقاء بالأجزاء التى فقدت منها.

حيث تعتبر مدينة القاهرة من أقدم المدن تاريخيا والتى تحتوى على العديد من المبانى التراثية ذات القيمة فى أحيائها التراثية. منذ عقود عدة مما جعل مدينة القاهرة تعانى من فقدان هويتها وقيمتها التراثية ومدلولها الحضرى بسبب الفجوة الاجتماعية الكبيرة بين طبقات المجتمع واحتياجاتهم وانعكاس ذلك على العمارة والعمران والتعديات الصارخة على التراث العمرانى للقاهرة التاريخية.
جانب من الحضور - 2015-02 - اليوم السابع
جانب من الحضور
وكان هدف هذه ورشة هو العمل على دراسة الأسباب التى هى وراء هذا التدهور وكيفية التوصل لحلول علمية يمكن تطبيق منهجها على نطاق أوسع وذلك من خلال الدراسة العملية للمنطقة المختارة (الدرب الأحمر/ الحطابة) التى تستدعى حالتها المتدهورة الحالية للفت الأنظار وتكريس الجهود لايجاد حلول عملية قابلة للتطبيق كمبادرة لانقاذ تراث هذه المنطقة.

وحضر المؤتمر الدكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس الأمناء، الخبير المعمارى العالمى الدكتور راسم بدران.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة