مشادات بين أحزاب التيار الإسلامى بعد فتوى برهامى ضد الإخوان.. "الوطن": فتاوى الشيخ تختلف مع بعضها وتلاميذه يتعصبون بلا علم.. "النور": الفتاوى تتغير بتغير الزمان والمكان.. وهجومهم هدفه سياسى

الإثنين، 16 فبراير 2015 12:11 م
مشادات بين أحزاب التيار الإسلامى بعد فتوى برهامى ضد الإخوان.. "الوطن": فتاوى الشيخ تختلف مع بعضها وتلاميذه يتعصبون بلا علم.. "النور": الفتاوى تتغير بتغير الزمان والمكان.. وهجومهم هدفه سياسى الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشبت معركة بين حزبى النور والوطن، بعد هجوم الأخير على فتاوى الشيخ ياسر برهامى، ووصفها بأنها متغيرة، وأن أتباعه مجرد مقلدين، فى الوقت الذى رد فيه حزب النور أن من يريد الرد على فتاوى نائب رئيس الدعوة السلفية فيرد بأدلة.

وقال الشيخ راضى شرارة، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن عبر صفحته على "فيس بوك" إن هناك إشكالية تبحث عن إجابة، هل موقع أنا السلفى وفتاوى الشيخ ياسر برهامى هى التراث الفقهى للدعوة السلفية أم أن الدعوة تملك تراثا فقهيا مكتملا منضبطا يتبنى رأى الجمهور.

وأضاف شرارة أن الناظر فى فتاوى الشيخ وهى تعبر عن رأيه تجد أنها تختلف مع بعضها فى المدة القليلة، بحيث إنها صارت كما يقال عن الشافعى (الشافعى فى القديم والحديث)، وصارت تتبع السياسة داخل الدولة وبعضها مخالف لما علمته الدعوى لمنتسبيها عبر السنين الماضية، هذا طبعا يختلف مع تلامذته الذين يتعصبون له بلا علم أو دراية بالمسائل الفقهية وأحسنهم من يقول أنا مقلد .

من جانبه رد جمال متولى، القيادى بحزب النور، وعضو مجلس الشورى السابق عن الحزب، إن من يعترض على فتاوى الشيخ ياسر برهامى، عليه أن يرد بأدلة، أو يظهر سبب اعتراضه على تلك الفتاوى، مشيرا إلى أن أن الحكم الشرعى ثابت لا يتغير، ولكن الفتوى تتغير بتغير الحال والزمن والمكان.

وأضاف متولى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الشريعة الإسلامية، شريعة سمحة وصالحة لكل زمان ومكان، وحديث راضى شرارة بأن فتاوى الشيخ ياسر برهامى، متغيرة ليس شئ يعيبه، لافتا إلى أن الإمام الشافعى كانت له فتاوى فى العراق تختلف عن الفتاوى فى مصر.

وأشار القيادى بحزب النور إلى أن من يعترض على أدلة فتاوى الشيخ ياسر برهامى عليه أن يرد هل فتاوى برهامى من سنة النبى وكتاب الله أم لا؟، وهل الفتوى لها سابق قول من علماء المسلمين قريبا أو حديثا أم أنه خرق إجماع المسلمين هذا ما يؤخذ به .

وأوضح متولى أنهم يتعاملون مه هذه الانتقادات فى الظاهر، ولكن هذه الانتقادات هدفها سياسى فى ذلك التوقيت، ونفوض أمرنا إلى الله.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة