طالب سامح شكرى، وزير الخارجية، أمس، إليزابيث جيجو رئيس لجنة الشئون الخارجية فى البرلمان الفرنسى بدعم البرلمان والحكومة الشرعية فى طبرق.
وشدد على ضرورة اطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته عن طريق التحرك الفورى ضد التنظيمات الإرهابية التى تشترك فيما بينها فى تبنى ذات الإيديولوجية المتطرفة لتحقيق نفس الأهداف الخبيثة، وأن ترك الأمور على ما هى عليه فى ليبيا دون تدخل صارم لوقف الأعمال الإجرامية لتلك التنظيمات إنما يمثل تهديداً واضحاً للأمن والسلم الدوليين.
وجاء ذلك خلال لقائه المسئولة الفرنسية مساء أمس قبل توجهه إلى نيويورك، حيث تناول اللقاء العلاقات المصرية الفرنسية وسبل تطويرها فى شتى المجالات.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى اليوم الاثنين أن الطرفين اتفقا خلال اللقاء على ضرورة تنسيق المواقف فيما يخص العديد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية الإرهاب، حيث ثمنت المسئولة الفرنسية الدور الإيجابى الذى تلعبه مصر لاستقرار منطقة الشرق الأوسط.
كما أشار المتحدث بإسم الخارجية إلى أن المسئولة الفرنسية اهتمت بالتعرف على الرؤية المصرية حيال الأزمة السورية والليبية، وكذلك عن إمكانية استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية عقب إجراء الانتخابات البرلمانية فى إسرائيل، حيث أكد الوزير شكرى الرؤية المصرية تجاه تلك القضايا، مستعرضاً ما تقوم به مصر لاستعادة الاستقرار فى الشرق الأوسط ومجابهة التنظيمات التكفيرية وما توليه مصر من أهمية للحفاظ على وحدة التراب السورى والليبى.
وأضاف إلى أهمية حل القضية الفلسطينية حلا عادلا بناء على مقررات الشرعية الدولية، مستعرضاً الجهود التى تقوم بها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة من خلال العمل مع الشركاء الدوليين فى هذا الملف، مؤكداً كذلك أهمية دعم السلطة الفلسطينية التى تعد الحكومة الشرعية للشعب الفلسطينى.
وزير الخارجية: ترك ليبيا دون تدخل صارم تهديد للأمن العالمى
الإثنين، 16 فبراير 2015 08:15 م
سامح شكرى وزير الخارجية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
O Salem
ليبيا ومصر