الصحف البريطانية: روبرت فيسك: هجوم مصر على داعش قد يؤدى إلى محاولات لاغتيال السيسى.. الضربات المصرية ضد داعش فى ليبيا انتقام سريع.. داعش أسس فروعه فى ليبيا بعد سفر قيادى رفيع أكتوبر الماضى

الثلاثاء، 17 فبراير 2015 02:24 م
الصحف البريطانية: روبرت فيسك: هجوم مصر على داعش قد يؤدى إلى محاولات لاغتيال السيسى.. الضربات المصرية ضد داعش فى ليبيا انتقام سريع.. داعش أسس فروعه فى ليبيا بعد سفر قيادى رفيع أكتوبر الماضى هجوم مصر على داعش
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: الضربات المصرية ضد داعش فى ليبيا انتقام سريع

وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضربات الجوية المصرية ضد أهداف داعش فى ليبيا بأنها انتقام سريع لقتل 21 من العاملين المسيحيين على يد مسلحين تابعين لداعش، الأمر الذى يوسع نطاق الأزمة الخطيرة التى تعانى منها ليبيا بالفعل.

الجارديان- 2015-02 - اليوم السابع

وأشارت الصحيفة إلى أن زيادة معدلات العنف تتزامن مع الذكرى الرابعة لانتقاضه بنغازى التى أدت إلى الإطاحة بمعمر القذافى بعد أشهر، وقد أدى هذا العنف إلى مطالب سريعة برد دولى أكثر تماسكا للأزمة، ودعا الرئيسان عبد الفتاح السيسى والفرنسى فرانسوا هولاند إلى اجتماع مجلس الأمن الدولى حول ليبيا.

ونقلت الصحيفة عن جوناثان باول، مبعوث الحكومة البريطانية لليبيا، قوله إن البلد الغنى بالنفط يخاطر بأن يصبح دولة فاشلة أو صومال على البحر المتوسط. وحث على بذل جهود أكبر، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية. من ناحية أخرى، انتقد السفير ناصر كامل، سفير مصر لدى بريطانيا المملكة المتحدة ودول أخرى تدخلت عسكريا فى ليبيا عام 2011 لعدم بذل ما يكفى لمساعدة البلاد فى الانتقال من ديكتاتورية القذافى إلى دولة شرعية. ودعا السفير فى حوار مع بى بى سى إلى رفع حظر الأسلحة الذى تفرضه الأمم المتحدة على الحكومة الليبية للمساعدة على مكافحة الإرهاب.

وأضاف قائلا: "أعتقد أنه بعد الإطاحة بالقذافى، ولا أحد يشكك فى أنه كان ديكتاتورا، نحن كمجتمع دولى، لاسيما هؤلاء الذين تدخلوا عسكريا، لم نضع موارد كافية لتطوير دولة ليبية حديثة وديمقراطية"، وأضاف إنه كان ينبغى فعل المزيد، وكان ينبغى أن تتدخل الولايات المتحدة.

وفى سياق آخر، قالت صحيفة الجارديان، إن الأقباط فى بريطانيا شعروا بالرعب والانزعاج بعد رؤية الفيديو الوحشى لمقتل أقرانهم على يد داعش فى ليبيا.

وقال الأسقف أنجليوس، الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى بريطانيا، إنهم تلقوا الخبر بأسى وعدم تصديق، ورغم أن الناس توقعوا ذلك، لكن كان هناك أمل أن شيئا يمكن أن يحدث قد يغير النتيجة. وأضاف: عندما حدث كان بلا قلب وغير إنسانى.

وكان أنجليوس، الذى يترأس الجالية الأرثوذكسية فى بريطانيا، قد تلقى اتصالا من رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون الذى أعرب عن تعازيه لقتل العمال الذين تم اختطافهم فى سرت. وقال الأسقف إن رئيس الحكومة ركز على حقيقة أن هذه الأفعال غير مقصودة من حيث المبادئ التى يعيشون بها فى المملكة المتحدة.

وقال الأب أنطونيوس ثابت، الكاهن بكنيسة سان مارك فى كينستون، إن الأقباط شكلوا جالية فى بريطانيا فى الستينيات، وأصبح عددها الآن حوالى عشرين ألفا، يعيش كثير منهم الآن فى خوف. ويوضح قائلا إنهم مرعوبون بشدة من البقاء فى بريطانيا، لأن المتطرفين فى كل مكان.. وأضاف أن هناك غضبا من القادة الذين لم يفعلوا شيئا، وعليهم أن يقوموا بشىء ما، فقولهم إنهم يشعرون بالأسف لحدوث هذا ليس كافيا.


الإندبندنت: روبرت فيسك: هجوم مصر على داعش قد يؤدى إلى محاولات لاغتيال السيسى

علق الكاتب البريطانى روبرت فيسك على الضربات الجوية المصرية ضد داعش فى ليبيا، وقال فى مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن داعش بذبحها لواحد وعشرين مسيحيا مصريا قد أتت بالرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الحرب ضدها. وبإحراقها الطيار الأردنى حيا، تسببت فى 56 ضربة جوية من الأردن، وعودة الإمارات إلى المشاركة وتوجه رحلة من الطائرات البحرينية إلى عمان للمساعدة فى المعركة. كما أن القوات الجوية الليبية التى تدعم واحدة من الحكومتين المتنافستين فى البلاد تواصل قصف مقاتلى داعش، لكن الآن بالتعاون مع مصر.

الإندبندنت- 2015-02 - اليوم السابع

لذلك، يتابع الكاتب، يمكن أن يشعر الرئيس الأمريكى باراك أوباما والبنتاجون بالرضا برؤية أصدقائهم المعتدلة فى الشرق الأوسط يحلقون بطائراتهم بجوارهم فى النسخة الأخيرة من الحرب على الإرهاب.

وهو أمر جيد بالنسبة لهم مع عدم وجود قوات برية غربية على الأرض، ومع عدم وجود تهديد للأرواح الغربية فيما عدا العدد القليل من الرهائن الذين لا يزالوا محتجزين فى الرقة. بالطبع أى عراقى يعارض داعش، أى عراقى شيعى أو أى مسيحى سواء كان ليبيا أو من جنسية أخرى، ممن يسقطون ضحية بكراهية داعش الطائفية، سيعانى، لكن الأمر سيكون "عربا يقتلون عربا"، والمهم أن الأمريكيين بأمان وكذلك الإسرائيليين.

ويمضى فيسك قائلا إن بإمكان داعش أن تزعم الآن أنها تقاتل أعداءها فى العراق وسوريا واليمن ومصر وليبيا والجزائر، بل إنها تحذر فرنسا والمتحدثين بالفرنسية فى إشارة واضحة إلى النخبة الحاكمة فى الجزائر، يجب أن تتوقع التعرض للهجوم.

وفيما يتعلق بمصر، يقول فيسك إن داعش والجماعات المتطرفة تخوض حملة شرسة ضد قوات الأمن المصرية فى سيناء، ويفضل السيسى ربط داعش بالإخوان المسلمين، وهو خبر سىء لآلاف من أنصار الإخوان الموجودين فى السجون لمصرية، لكنها أنباء سيئة أيضا لنظام السيسى. فقد أثبت الإسلاميون أنهم أقوياء بما يكفى فى سيناء ويزرعون القنابل فى القاهرة دون أن يتطلب ذلك حلفاء حديد بين الإخوان.

وقال فيسك إن الضربات الجوية ضد معسكرات تدريب ومخازن أسلحة داعش قد تكون انتقاما لمقتل المصريين فى ليبيا، لكننا جميعا تعلم أن نساء وأطفال سيقتلون بالطائرات المصرية، على حد قول الكاتب.

لكن داعش ستريد الآن الانتقام من الضربات الجوية المصرية. وأكد فيسك أنه سيكون هناك مزيد من القنابل فى القاهرة نفسها، وأنه من شبه المؤكد أن تكون هناك محاولات لاغتيال السيسى. وذكر بأن الرئيس الأسبق حسنى مبارك نجا من 15 محاولة اغتيال عندما حارب الإرهابيين فى التسعينيات.


التليجراف : داعش أسس فروعه فى ليبيا بعد سفر قيادى رفيع أكتوبر الماضى

تحت عنوان "كيف توسع داعش فى ليبيا ويضع أوروبا الآن نصب عينيه"، قالت صحيفة الديلى تليجراف إن أحدا لم يلحظ الزحف البطىء للتنظيم الإرهابى، الذى استطاع كسب الدعم فى ذلك البلد المنقسم الواقع على أعتاب أوروبا.

التليجراف - 2015-02 - اليوم السابع

وكشفت الصحيفة البريطانية فى تقرير، الثلاثاء، كتبته مراسلتها لويزا لوفلاك، أن التنظيم الإرهابى الذى يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق، استطاع الفوز بموطئ جديد فى مدينة درنا الساحلية منذ أكتوبر الماضى، بعدما قام قيادى رفيع من داعش بالسفر إلى شرق ليبيا لتوحيد الفصائل الإسلامية المتطرفة تحت راية واحدة.

وقد أقر أبو بكر البغدادى، زعيم التنظيم الإرهابى، بالمحافظات الليبية، برقة فى الشرق وطرابلس فى الغرب وفيزان فى الصحراء الجنوبية، باعتبارهم أفرع للتنظيم، ولاتزال تفاصيل قوة التنظيم داخل ليبيا غامضة، وكذلك مدى قدرتهم على الاتصال بقادتهم فى العراق وسوريا.

لكن مسئولو الاستخبارات الغربية يخشون، حاليا، أن يزيد فراغ السلطة فى ليبيا، الأمر خطورة حيث ستوفر البلد الغنية بالنفط لمقاتلى داعش أرضا خصبة لينمو بقوة.
وتقول الصحيفة إن موالين لداعش، زعموا السبت الماضى، بث خطب البغدادى على محطات الراديو المحلى، حيث باتوا يسيطرون على العاصمة طرابلس.

وتخلص بالقول أن السؤال الرئيسى فى الأشهر المقبلة سيكون خاصا بمدى قدرة الجماعات الليبية التابعة لداعش على التواصل مع المسلحين من فروع خارج البلاد، مضيفة أن الحدود المصرية التى يسهل اختراقها تشكل مصدر قلق خاص للمسئولين فى القاهرة، الذين يقولون إن مسلحين من سيناء سافروا إلى ليبيا لتلقى التدريب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة