رمضان زكى معتوق يكتب: الأيدى اللاعبة

الثلاثاء، 17 فبراير 2015 10:04 م
رمضان زكى معتوق يكتب: الأيدى اللاعبة داعش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دال ألف عين شين، دال يعنى دولة، ألف يعنى إسلامية، عين يعنى عراق، شين يعنى شام، أى الدولة الإسلامية فى بلاد العراق والشام، وهم فى الأساس مجموعة من القتلى السفاحين بدم بارد وطريقة لا يقبلها عقل ولا دين وكلمة دولة إسلامية فى الموضوع ليس إلا توصيل رسالة مفادها أن الإسلام يحث على الإرهاب لإحداث حالة هياج وفتنة كبيرة وليس أشد من الفتن الطائفية ولا أفضل منها لتكون وسيلة مناسبة لتحقيق أهدافهم فينا. والسؤال هنا هل الدواعش هدفهم الأساسى هو الإسلام والشريعة كما يعلنون؟ بالطبع ستكون الإجابة بالنفى القاطع وكيف يكون هذا وهناك شك قوى فى أنهم دخلاء على الإسلام أو أنهم مجرد كومبارس يؤدى دوره فقط فالمتابع لطريقة تنفيذ جرائمهم وإلقائهم لتعاليم الإسلام أثناء تصوير الجرائم يلاحظ أنها كلمات عشوائية مدسوسة فى الحدث تنم عن جهل واضح وخبل صريح وضمير ميت، فأثناء مقتل أبناءنا الأقباط فى ليبيا نجد المقدمة وهى بسم الله الذى أرسل رسوله بالسيف رحمة للناس هكذا كانت الترجمة، فمن يقول هذا فهو غير مسلم فى صورة إسلامى ملعوب بفكره ليصل إلى العالم أن الإسلام هو دين السفك والدماء وخاصة أن القتلى أقباط يالها من فتن صريحة وهذا كله يدل على أنهم أدوات منفذة باتقان ونفوس راضية عن فعلتهم الشنيعة، نعم هى تلك الأيدى اللاعبة والتى لازالت تلعب وتؤجج فى جميع أنحاء العالم العربى وأقولها بكل أسى وحزن أنه فعلا أصبح عالم عربى وليس وطن عربى، وأخيرا يجب أن نعى جيدا أن داعش نبات خبيث تمت ذراعته فى أراضينا بأيديهم ونحن منه براء والغريب أنهم ظاهرون كالشمس ويمكن القضاء عليهم وقطع دابرهم ولكن المصالح لا تقتضى ذلك حاليا حتى يتم المراد وكل مايقلقنى هو التداعى الواضح على الإسلام حتى من بعض المتأسلمين.. والله متم نوره.. رغم كيد الكائدين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة