شيخ الأزهر ينتدب وفدًا لتقديم العزاء لأسر ضحايا ليبيا فى المنيا

الثلاثاء، 17 فبراير 2015 04:36 م
شيخ الأزهر ينتدب وفدًا لتقديم العزاء لأسر ضحايا ليبيا فى المنيا أسر ضحايا ليبيا
المنيا- حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا اليوم، وفدا من المشيخة قبيل توجههم، إلى قرية العور بمركز سمالوط، نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وذلك لتقديم واجب العزاء، فى شهداء الحادث الإرهابى الغاشم، الذين قتلوا فى ليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابى.


ضم الوفد الشيخ عبد العزيز النجار مدير عام شئون مناطق الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ خالد إبراهيم، والشيخ محمد دردير، مدراء الوعظ بمجمع البحوث الإسلامية، وعددا من المشايخ والوعاظ.


أكد الشيخ عبد العزيز النجار أننا نبعث رسالة اليوم للعالم أجمع بأننا شعب واحد، وسنظل على قلب رجل واحد، وقد وجب علينا جميعًا كمصريين أن ندعم قيادتنا السياسية والعسكرية فيما تتخذه من قرارات للحرب على الإرهاب، فى الوقت الذى تخلت أكثر دول العالم عن حرب الإرهاب.


وأضاف أن مصر ستظل "عصية" على الإرهاب بفضل وحدة هذا الشعب ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته.


وأشاد بالتحرك السريع والقوى لجيش مصر العظيم تجاهَ ضرب الأهداف الحيوية لتنظيم "داعش" الإرهابى داخل ليبيا، ردا على إعدامهم لعدد من أبناء الوطن، مؤكدا أن تحرك قواتنا المسلحة يعد جهادًا فى سبيل الله والوطن.


من جانبه قال المحافظ إننا شعرنا جميعا بقيمتنا كمصريين عقب الضربة الجوية، التى وجهتها القوات المسلحة لمعاقل تنظيم داعش الإرهابى، وشعرنا بأن الدم المصرى غال وعزيز ولا يمكن أن نفرط فيه، موضحا أن العالم أجمع أن هذا الشعب من الصعب اختراقه بفضل نسيجه الواحد والمعركة الحقيقية، التى يجب أن نخوضها الآن هى معركة التنمية للعبور بمصر إلى المستقبل.


وأكد المحافظ أن الأزهر الشريف له مكانة كبيرة فى قلوبنا وسيظل هو الحامى للدين الإسلامى السمح فى العالم أجمع، موضحا أنه يجب التركيز على الخطاب الدينى الذى يوحد المعانى الدينية السمحة ولا يفرق بين المواطنين إلا بالعمل الصالح، وقال إنه على الرغم من كثرة التحديات التى تستهدف إسقاط الدولة، إلا أن مصر ستظل مصر بلد الأمن والأمان والإسلام الوسطى المعتدل.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة