أكد نائب رئيس المجلس السياسى فى حزب الله محمود قماطى أن مقتل العمال الأقباط المصريين فى ليبيا وقتل جنود الجيش المصرى والاعتداءات على الجيش الأردنى واللبنانى وكل جيوش المنطقة يؤكد أن الخطر التكفيرى واحد.
وتساءل القماطى فى كلمة له خلال مشاركته فى وقفه تضامنية نظمتها حركة الناصرين المستقلين "المرابطون" فى بيروت اليوم - لمصلحة من يُقتل الجنود المصريين ولمصلحة من يُضعف الجيش العربى المصرى ولمصلحة من يُضعف الجيش اللبنانى ولمصلحة من تفكك هذه الأمة ويفكك النسيج الاجتماعى العربى الموحد ومنه النسيج اللبنانى الذى يعتبر رسالة للعالم ؟
وأشار قماطى إلى أن وحدة الخطر تطال جميع الأديان والإنسانية وجميع الأنظمة والدول وهذا يستدعى وحدة الموقف للحركات والقوى والجيوش والدول والأجهزة الأمنية لمواجهة الخطر الذى يخدم العدو الصهيونى .. وتساءل كل ذلك لمصلحة من ؟ وماذا تريد داعش ؟ وماذا تريد النصرة ؟ وماذا يريد التكفيريّون ؟
وقال إنه من بيروت العروبة نعلن موقفاً واحداً على مستوى الوطن وعلى مستوى العرب والمسلمين وعلى مستوى كل الأديان مفاده أن مقتل إخوتنا الأقباط المصريين فى ليبيا وقتل جنود الجيش العربى المصرى والاعتداءات على الجيش الأردنى وعلى الجيش اللبنانى وعلى كل جيوش المنطقة يؤكد أن الخطر واحد .
وأضاف علينا أن نفهم أن هذا الخطر على الجميع، معتبرا أن ما فعله حزب الله خارج الحدود بحماية الحدود من الخطر التكفيرى التى لولا هذه الحماية لكان لبنان الأن فى عالم الفتنة والقتل والتدمير ولولا الجيش اللبنانى والأجهزة الأمنية التى تعمل فى الداخل اللبنانى فى التصدى لللإرهاب التكفيرى لأصبحنا فى مكان آخر. على حد قوله.
و دعا قماطى كل اللبنانيين بمختلف أطيافهم السياسية 8 و 14 آذار وغيرهم إلى توحيد الموقف ضد الخطر التكفيرى الإرهابى على لبنان وكينونته.
من جانبه.... قدم أمين الهيئة القيادية فى حركة الناصريين المستقلين_المرابطون العميد مصطفى حمدان العزاء إلى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى وإلى المصريين والقوات المسلحة المصرية فى ضحايا العملية الإرهابية التى سفكت دماء العمال الأبرياء على أرض ليبيا، محدداً بعض الثوابت لما يجرى على أرض أمتنا العربية.
وأكد أن الجذع الإرهابى الأساسى فى هذه الأمة هو عصابات الإخوان (المتأسلمين) الذين هم صنيعة الاستخبارات البريطانية التى أورثتهم للاستخبارات الأمريكية وللموساد الإسرائيلي، لافتاً إلى أن داعش والنصرة وغيرها من الأسماء المذهبية والدينية نفاقاً وزوراً ما هى إلا فروع لهؤلاء الإخوان المجرمين، مشدّداً على أننا كأمة عربية واحدة وكأهل لهذه الأمة نؤكّد أن عدوّنا الأساسى فى هذه الأيام هو العدو الصهيونى والإخوان (المتأسلمين) ومتفرعاتها.
وقال نؤكد وقوفنا ودعمنا لمصر و للقيادة المصرية برئاسة المشير عبد الفتاح السيسى ولقواتها المسلحة ، متوجهاً إلى القيادة المصرية بالقول : نحن معكِ فى مكافحة الإرهاب وفى توحيد كلمة العرب للقضاء على الإرهاب، داعياً إلى استعادة دورها القيادى على صعيد الأمة.
وأكد أن مصر لن تستدرج إلى حروب الاستنزاف فى ليبيا فالرؤية للقيادة السياسية المصرية والعسكرية تُثبت يوماً بعد يوم قدرتها على المواجهة ضد هؤلاء ومن خلفهم بنجاح كبير.
وفى ذات السياق قال رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى كمال شاتيلا: اننا نؤكد تضامننا مع مصر رئيساً وشعباً وجيشاً ونطمئنكم بأن مصر قادرة على تجاوز ألف محنة من هذه المحن وقادرة على مواجهة هؤلاء فى ليبيا أو فى سيناء أو فى غيرهما فجيش المليون مقاتل الذى قاتل فى حرب أكتوبر هو والجيش السورى مدعومين عربياً وجهوا أكبر ضربة للصهاينة عام 73.
قيادى بحزب الله:الاعتداء على جيوش المنطقة يؤكد أن الخطر التكفيرى واحد
الثلاثاء، 17 فبراير 2015 07:14 م
حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة