سلطت صحيفة الموندو الإسبانية الضوء على الكشف عن وجود أعضاء فى مجموعة إيتا الانفصالية، مطلوبين للقضاء الإسبانى بفنزويلا، قائلة إن نحو 20 من أعضاء منظمة "إيتا" الانفصالية المطلوبين للمحاكم الإسبانية فى فنزويلا، مشيرة إلى أن 6 منهم ارتكبوا 22 جريمة قتل.
وأشارت الصحيفة إلى أن فنزويلا الآن أصبحت من البلدان التى تعانى من اللاجئين من إيتا، ومنهم فيليبى جونزاليس الذى طالب مساعدة فنزويلا بلدان آخرى مثل فرنسا التى رفضت تسليم إسبانيا بعض أعضاء إيتا من قبل.
وأوضحت الصحيفة أن قاضى المحكمة الوطنية طالب من الإنتربول اعتقال خوسيه إجناسيو دى خوانا شاوس، العضو التاريخى فى منظمة إيتا الباسكية الانفصالية وهو متهم بعدد من جرائم القتل وموجود فى فنزويلا.
وذكرت مصادر قضائية بمدريد أن القاضى إلوى بيلاسكو من المحكمة الوطنية طلب من مكتبى الإنتربول فى إسبانيا وفنزويلا التحقق من أن خوسيه اجناسيو دى خوانا شاوس، الملقب بايناكى دى خوانا شاوس، يقيم ببلدة شيشيرفيش شمال فنزويلا.
وقال وزير الداخلية الإسبانى خورخى فرنانديز دياز: إن الحكومة تدرس إمكانية طلب ترحيل هذا العضو السابق فى منظمة "إيتا" المطلوب للعدالة بتهمة الإرهاب، ويتهم خوانا شاوس بالضلوع فى 25 جريمة قتل فى 11 هجمة، وقال إنه غير نادم عنها، وأعرب علنا، وهو بالسجن، عن ارتياحه خلال عدة جرائم قتل نفذتها إيتا، واعترف بوقوفه وراء هجوم بسيارة مفخخة فى 1986 بساحة ريبوبليكا دومينيكانا فى مدريد ضد قافلة للحرس المدنى أسفر عن 12 قتيلا و45 جريحا، كما شارك خوانا شاوس فى محاولتى اغتيال 1986 استهدفتا النائب العام للدولة لويس أنطونيو بوران باربا، ورئيس المحكمة العليا أنطونيو هيرننديز خيل، وقد سجن أواخر الثمانينات، وحكم عليه بنحو 3000 عام حبسا قضى منها 18 عاما فى السجن، وبعد إضراب عن الطعام استمر 114 يوما، تم إطلاق سراحه.
وكانت إيتا التى تحمل مسئولية اغتيال 829 شخصا خلال أزيد من 40 عاما من الكفاح المسلح من أجل استقلال بلاد الباسك ونافارا، قد أعلنت، مؤخرا، أنها تلتزم بـ"تفكيك ترسانتها العملية"، وتشترط الحكومة الإسبانية "الحل النهائى واللا مشروط" والنزع التام لسلاح هذه المنظمة التى تصفها بالإرهابية.
20 عضوا بإيتا الانفصالية مطلوبون للمحاكم الإسبانية فى فنزويلا
الأربعاء، 18 فبراير 2015 10:55 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة