قال الدكتور محمد الذهبى، أستاذ القانون الدستورى، إن مراقبة اللجنة العليا للانتخابات لفترة الدعاية الانتخابية وقدرتها على الصرامة فى التعامل مع المخالفات الانتخابية هو ما يضمن انتخابات ديمقراطية، لافتا إلى أن ما أفسد انتخابات 2012 هو غياب الرقابة على الدعاية الانتخابية.
وأضاف الذهبى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن عدم ممارسة مرشحى المرحلة الثانية من الانتخابات للدعاية الانتخابية أثناء المرحلة الاولى هو أمر ضرورى حتى وأن لم تنص المواد القانونية عليه الا أن كل مواد القانون تؤيده، وذلك للتمكن اللجنة العليا للانتخابات من مراقبة هؤلاء المرشحين ومدى تنفيذهم لقانون الانتخابات وشروط اللجنة.
وأشار الذهبى إلى أن قيام بعض المرشحين بمخالفة مواد قانون الانتخابات وشروط اللجنة العليا للانتخابات يعرض المرشحين للشطب والمحاسبة الجنائية فى الدول التى تطبق قانون الانتخابات بطريقة صحيحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة