قالت عبير سليمان، رئيس مؤسسة ضد التمييز، إن مسار الرئيس عبد الفتاح السيسى، نحو الأمم المتحدة والمطالبة بتفويض ليكمل التصدى لإرهاب داعش، هدفه أن يصبح التحرك العسكرى مدعم دولياً، وذلك بعد الضربة الموجعة لدواعش ليبيا بعد إجرامهم الأخير.
وأضافت رئيس مؤسسة ضد التمييز، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن السيسى تحرك على غرار مطلب سابق من باراك أوباما رئيس أمريكا، الذى طالب تفويض من الأمم المتحدة ومنح له، مؤكدة أن نجاح السيسى، فى الحصول على الدعم الدولى لمحاربة داعش، سيكون بمثابة طوق النجاة للمنطقة العربية كلها بل العالم كله، وسوف يذكره له التاريخ.
وأشارت عبير سليمان، إلى أن التحالف الإقليمى العربى العسكرى وإعلان دول مثل فرنسا وإيطاليا الاستعداد للتعاون العسكرى، سوف يغير كثيرا من التحركات السياسية الدولية وسوف يحد من نفوذ الدول الراعية للإرهاب وقد يوقف منافذ الاحتيال الدولى الذى يستهدف دول النفط والنفوذ والقوة كى تخترقها وتسيطر عليها عبر افتعال أزمات تكفل لتلك الدول المحتالة التواجد والسيطرة العسكرية والسياسية وتمكين أذرعتهم من السيطرة والحكم.
وأكدت أن مصر فى حالة حرب وعلى الإرادة والدبلوماسية المصرية أن تقول كلمتها ضد الدول التى تستعدى مصر مثل قطر وتركيا، وتعلن أنها دول عدو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة