ارتفاع عدد المنضمين لمبادرة "إقرارات التوبة".. ومساعى لتحرك جماعى بين التائبين فى السجون المختلفة.. ومصادر: العدد ارتفع إلى 70 فى عتاقة.. ومحامٍ: الداخلية توقفت عن التواصل معهم.. وخبير: حيلة قانونية

الخميس، 19 فبراير 2015 07:41 م
ارتفاع عدد المنضمين لمبادرة "إقرارات التوبة".. ومساعى لتحرك جماعى بين التائبين فى السجون المختلفة.. ومصادر: العدد ارتفع إلى 70 فى عتاقة.. ومحامٍ: الداخلية توقفت عن التواصل معهم.. وخبير: حيلة قانونية وزارة الداخلية
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة أن 13 متهما فى قضايا الإخوان أعلنوا انضمامهم لمبادرة إقرارات التوبة ليرتفع إجمالى عدد المشاركين فى المبادرة لنحو 70 متهما، كما أشارت مصادر بين هيئة الدفاع عن المتهمين إلى أنهم بصدد اتخاذ عدد من الإجراءات لتفعيل المبادرة وتوسيع نطاقها بين المحتجزين الذين وقعوا على إقرارات التوبة فى مختلف سجون مصر.

وأوضح المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن معدلات المتهمين فى قضايا الإخوان الذين يقبلون على التوقيع على إقرارات التوبة ترتفع بشكل واضح لكنه شدد فى الوقت ذاته على أن أغلب الموقعين على الإقرارات ليست لهم علاقة تنظيمية بجماعة الإخوان وأشار إلى أن القيادات التنظيمية بالجماعة مازالت تصر على عدم الانضمام للمبادرة.

وأكد خالد المصرى محامى عدد من المتهمين فى قضايا الإخوان أن الجهات الأمنية أوقفت تواصلها بشكل مفاجئ مع المتهمين الذين وقعوا على إقرارات التوبة وهو الأمر الذى دعا عددا منهم للاعتقاد أنها كانت وسيلة لفرز وتصنيف المحتجزين وفقا لانتماءاتهم التنظيمية كما أشار إلى أنه لا أحد يعلم أسباب التوقف حتى الآن.

من ناحيته، قال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن أغلب من وقعوا على إقرارات التوبة من أعضاء حزب الحرية والعدالة المنحل الذراع السياسية لجماعة الإخوان.

وأضاف "بان"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه الإقرارات ظهرت كحيلة قانونية من جانب من قبض عليهم باعتبارهم إخوانًا، وهم لم يكونوا سوى أعضاء فى حزب الحرية والعدالة، الذى تصوروا أنه الحزب الحاكم لعقود، وعندما أدركوا الكلفة الثقيلة لمشروع الجماعة تنكروا لها، وحاولوا تأكيد ابتعادهم عنها من خلال التوقيع على تلك الإقرارات.

وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أن هذه الإقرارات لم تطل التنظيمين، حيث إن أوقات العنت والتضييق هى أكثر الأوقات من حيث التماسك التنظيمى والإيمان بالجماعة من قبل قيادات الإخوان.

وقال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن إقرارات التوبة التى يقوم بها بعض أعضاء جماعة الإخوان فى السجون لم تكن صادقة مع الله والنفس، ولا قيمة لها.

وأضاف الحطاب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن على من أقر بتوبته أن يُعزَل ويؤهل شرعيا ونفسيا حتى لا يعود إلى سابق عهده، لافتا إلى أن إقرار التوبة ماهو إلا ترك للتنظيم دون الفكر، متابعا :"لابد أن يعرفوا أن فكرهم خطأ وليس هو صحيح الدين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة