الخارجية التركية: توقيع اتفاق مع أمريكا لتدريب المعارضة السورية المعتدلة.. جاويش أوغلو:سنمد المقاتلين بالعتاد لمحاربة الإرهاب والنظام السورى.. والجيش الأمريكى يعتزم إرسال 400 جندى لتدريب 5000 مقاتل

الخميس، 19 فبراير 2015 10:15 م
الخارجية التركية: توقيع اتفاق مع أمريكا لتدريب المعارضة السورية المعتدلة.. جاويش أوغلو:سنمد المقاتلين بالعتاد لمحاربة الإرهاب والنظام السورى.. والجيش الأمريكى يعتزم إرسال 400 جندى لتدريب 5000 مقاتل المعارضة السورية المسلحة - أرشيفية
كتب مؤمن مختار ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت وزارة الخارجية التركية أن إسطنبول وواشنطن وقعتا اتفاقا لتدريب وتجهيز مقاتلى المعارضة السورية المعتدلة.

وقال وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة وتركيا توصلتا لاتفاق مبدئى لتدريب المعارضة السورية المعتدلة وتزويدها بالعتاد، مضيفاً أنه من المنتظر توقيع الاتفاق قريبا.

وقال جاويش أوغلو إن الاتفاق بين واشنطن وأنقرة سيوقع قريبا مضيفا، فى مؤتمر صحفى فى أنقرة: "فيما يتعلق باتفاق التدريب والتجهيز نحن نقترب من النهاية، كما أعلنا من قبل لكننا لم نصل إلى مرحلة التوقيع بعد ونعمل حاليًا على التفاصيل وتبادلنا الآراء، لكننا نتوقع أن يُوَقع الاتفاق قريبا".

كان الجيش الأميركى قد أعلن عزمه إرسال أكثر من 400 جندى، ينتمى عدد منهم للقوات الخاصة، لتدريب المعارضة السورية المعتدلة خارج البلاد فى إطار استراتيجية الحرب على تنظيم "داعش".

وفى سياق متصل، قال ثلاثة مسئولين أميركيين، تحدثوا لوكالة "رويترز" وطلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إن التدريب ربما يبدأ فى منتصف مارس المقبل.

وأضاف المسئولون أنهم سيدربون نحو 5000 مقاتل سورى كل عام على مدى ثلاث سنوات بموجب خطة دعم المعارضة السورية المعتدلة.

وسيكون الاتفاق بين أنقرة وواشنطن بمثابة تطور إيجابى بين الحليفين، رغم التوترات بينهما بشأن السياسات المتبعة تجاه الشرق الأوسط، فتريد تركيا أن ينصب التركيز فى سوريا على رحيل الأسد فى حين تعطى الولايات المتحدة الأولوية لمحاربة تنظيم "داعش".

وتأمل تركيا أيضا فى تعزيز صفوف المعارضة السورية الضعيفة والمنقسمة على بعضها فى صراعها ضد بشار الأسد.

وفى هذا السياق، قال جاويش أوغلو: "من الطبيعى أن المقاتلين الذين سنُدربهم ونمدهم بالعتاد سيقاتلون جماعات تهدد وحدة سوريا على الأرض، اليوم يشكل داعش وبعض المنظمات الإرهابية الأخرى، إلى جانب النظام السورى، تهديدا للأمن والاستقرار فى سوريا، كل هذه الأطراف مستمرة فى قتل المدنيين بوحشية".

ومن جهة أخرى، اعتبر جاويش أوغلو أن تحقيق مجرد وقف مؤقت لإطلاق النار فى سوريا يمثل تحديا كبيرا.

وتابع: "سنرحب بوقف لإطلاق النار حتى لو لمجرد ستة أسابيع، لكن هل سيحترم النظام السورى وقف إطلاق النار ويلتزم به؟ وماذا سيحدث خلال الستة أسابيع من أجل وقف القتال وإراقة الدماء بعد انتهاء هذه الفترة؟".

ومن جانبه، أعلن البنتاجون أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة قد تدرب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة وتوفر لهم معدات لكى يقوموا بعمليات إرشاد من الأرض لمقاتلات التحالف الدولى التى تشن غارات على مواقع تنظيم داعش.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية نائب الأميرال جون كيربى خلال مؤتمر صحفى إن المرحلة الأولى من عملية تدريب مقاتلى المعارضة السورية المعتدلة ستركز على أساسيات القتال فقط، لأن مهمة الإرشاد من الأرض صعبة وتتطلب مهارات عالية لأنها تتضمن التواصل مع الطائرات لتحديد أماكن الأهداف.

ولكن كيربى استدرك قائلا "لا يمكننى أن استبعد احتمال أن نرى فى وقت ما أنه من المفيد أن تكون لدى (هؤلاء المقاتلين) القدرة على المساعدة فى تعيين الأهداف من الأرض".

وأضاف "يهمنى أن لا يكون قد تولد لديكم انطباع بأننا سندرب مراقبين جويين سوريين محترفين لأن الأمر ليس كذلك، من المقرر أن ينتشر فى تركيا والسعودية وقطر ما مجموعة ألف جندى أميركى للمساعدة فى تدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة لإرسالهم لاحقا إلى سوريا لقتال تنظيم داعش.

ومن المتوقع أن يبدأ تدريب هؤلاء فى 10 مارس وقد وصل إلى المنطقة منذ الآن حوالى 100 مدرب أمريكى للقيام بهذه المهمة، بحسب ما أضاف كيربى، وأفاد مسئولون أمريكيون لوكالة فرانس برس أن البنتاجون سيزود هؤلاء المقاتلين بشاحنات بيك-آب ومدافع رشاشة وذخائر وأجهزة اتصال لاسلكية.

ولفت كيربى إلى أنه خلال المعركة الأخيرة للسيطرة على مدينة كوبانى (عين العرب) السورية الحدودية مع تركيا تلقت المقاتلات الأميركية إرشادات من الأرض من المقاتلين الأكراد الذين كانوا يبلغونها بمواقعهم ومواقع أعدائهم من جهاديى تنظيم داعش.

ولكن المتحدث نفى صحة معلومات أفادت بأن المقاتلين الأكراد أدوا فى تلك المعركة دور مراقبين جويين محترفين.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة