بالكاريكاتير.. شخصيات مصرية تواجة "داعش".. "شعبولا" أول من بدأ الحرب.. و"المسوحاتى" يحارب مخابرات التنظيم.. العنتيل أسطورة "المحلة" الخالدة.. وللنصابين وجوه أخرى

الخميس، 19 فبراير 2015 05:29 م
بالكاريكاتير.. شخصيات مصرية تواجة "داعش".. "شعبولا" أول من بدأ الحرب.. و"المسوحاتى" يحارب مخابرات التنظيم.. العنتيل أسطورة "المحلة" الخالدة.. وللنصابين وجوه أخرى شخصيات مصرية تواجة "داعش"
كتب حسن مجدى رسوم أحمد خلف ـ إيهاب عبد الجواد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للمصريين طرقهم الخاصة فى المواجهة، فمن ينسى "أبو عبيدة" المصرى الذى "علّم" على أباطرة داعش، بعدما هرب بأموال الزكاة التى تقدر بحوالى مليار ليرة سورية، وفقا لما أعلنه التنظيم، وهنا نود أن نلفت نظر الداعشيين إلى أن التراث المصرى يملك من الشخصيات العشرات التى يمكنها الوقوف أمامهم.

1- شعبولا.. أول السادة المناضلين

فى ساحة الوقوف أمام "داعش"، حجز المغنى الشعبى "شعبان عبد الرحيم"، المقعد الأول، بكلمات واضحة "هاتجيلنا فى البلنص هانجيبك بالصاروخ».. مقترحًا على أعضاء «داعش»: «بطلوا بقى زرع قنابل، وازرعوا قلقاس وكرنب» ليضرب "شعبولا" بكلماته ولحنه المميز والوحيد "إييييييه" هيبة "الداعشيين".

2- وفى كل شارع فى بلادى.. هتلاقى "متحرش" للى يعادى

المتحرشون بالتأكيد سيظهر معدنهم الحقيقى فى مواجهة داعش، وسيبدأ دورهم الوطنى فى أخذ موقعة الإستراتيجى ، ففى حرب الداعشيين مع المتحرشين لن يكون للتنظيم أى فرص للنجاة.

3- "العنتيل".. أسطورة المحلة الكبرى

إن كان كل من يدخل لعبة عليه فى النهاية أن يقابل الوحش، فإنه فى مصر يواجه العنتيل.. وعلى الرغم من أن "العنتيل.. خسرنا كتير" كقضية اجتماعية، إلا أن شخصية العنتيل المصرية الأصيلة ستظهر أمام داعش بعد التسلل إلى قلب التنظيم بطريقته الخاصة.


4- يا "مسوحاتى".. توهلى "حياتى"

"المسوحاتى" كليشيه لا يمكن الإفلات منه فى شوارع مصر.. ولذلك ستقابل مخابرات "داعش" معاناة حقيقية فى الوصول إلى أى معلومة، أو الاستدلال على أى مكان، فالمصريون حصلوا على مناعة ضد "المسوحاتى" بعد عشرات السنين من التوهان فى شوارع المحروسة التى يبدو البحث فيها عن لوحة إرشادية أو معلومة صحيحة كالبحث عن بئر ماء فى منتصف الصحراء.


5- الكفتجى.. حينما يصبح الكفتة أسلوب حياة

الشعب المصرى هو الوحيد الذى تجد فيه شخصيات صفتها أنها "كفتجية"، تعتمد حياتها بالكامل على الصدفة وعلى الفهلوة، دخول أى من هذه الشخصيات إلى أى موقع يكون كفيل بتدمير المكان بأكمله قبل أن يخرج هو منتصر، لا لشىء سوى أنه يمشى بالبركة، ويرفع لواء أنه يعرف فى كل شىء وأى شىء.

6- وللنصب وجوه أخرى

تحكى الأساطير الداعشية، أن حادث "أبو عبيد" ليس أول "نصباية" يتعرض لها التنظيم على أيد مصرية، فالأولى كانت على يد مسئول التسليح المصرى للتنظيم فى حمص، الذى باع الأسلحة لجبهة النصرة السورية، فالنصابين فى مصر لهم حيلهم الخاصة، التى تتماشى مع كل عصر ولون، بداية من شركات توظيف الأموال وصولا إلى النصب على الموبايل برسائل "لقينا آثار فى الأرض عندكم.. وحولت ليك عشرين جنيه بالغلط".

للمتحرشين وجوه أخرى- 2015-01 - اليوم السابع
للمتحرشين وجوه أخرى

العنتيل.. أسطورة المحلة الخالدة- 2015-01 - اليوم السابع
العنتيل.. أسطورة المحلة الخالدة

يا مسحواتى توهلى حياتى - 2015-01 - اليوم السابع
يا مسحواتى توهلى حياتى

الحشاشون - 2015-01 - اليوم السابع
الحشاشون








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة