علق المستشار إيهاب وهبى العضو المؤسس لنداء مصر والمتحدث الرسمى لحزب الصرح المصرى الحر، على رفض الدول الغربية دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى تدخل دولى فى ليبيا وتأكيدهم أن الحل السياسى هو الأفضل، قائلًا: "نحن ندرك تماما أن موازين القوى الدولية بدأت تختل وظهور الجانب الروسى والصينى بقوة وتأثيره القوى الذى بدأ ينمو بشراكة مصرية أمر يؤرق كثيرا القوى الصهيو أمريكية وأعوانها.
وأضاف وهبى فى بيان عن الحزب: "نعلم أن مسرحية تقسيم الوطن العربى والانقضاض على خيراته وخريطة الشرق الأوسط الجديد وتكرار سايكس بيكو، مازالت تبحث لها عن بديل للمخطط الذى أجهض فى مصر عبر ثورة ٣٠ يونيو، مشيرًا إلى أنه لا يدركون لماذا يصر مجلس الأمن على فضح الكيان وافقاده المصداقية أكثر بجعله دائما مسرحاً لتمثيل الروايات الهابطة للهيمنة الصهيوأمريكه وحلفائها.
وأضاف وهبى، أن الصورة المفضوحة ومحاولة إظهار حكومة طبرق بأنها إحدى الميليشيات ومنع تسليحها فى حين يتم إمداد العشائر الأخرى بالأسلحة هو اعتراف صريح لرغبة هؤلاء فى زيادة حجم التوتر وعدم رغبة فى إنهاء الصراعات الدائرة بين دولة ومجموعة إرهابيين مدعومين من قوى كثيرة وهذا الوضع مقصود لتهديد أمن مصر القومى والذى يجب ألا يسمح بهذا الوضع أبدا وعلى العرب مساندة مصر ورغبتها فى إنهاء الصراع فى ليبيا الشقيقة عبر الشرعية الحقيقية للجيش الليبى.
واختتم وهبى قائلا: إن الحديث عن ضرورة إيجاد "حل سياسى" فى ليبيا من دون حتى إشارة إلى احتمال تدخل عسكرى فى حال فشل الحل أو التسوية السياسية المزعومة يجعلنا نؤكد على الرغبة فى التسويف وإطالة أمد التناحر، والقتال فى ليبيا هو المراد الحقيقى، مضيفًا أنه على الجامعة العربية اتخاذ موقف موحد وأن تعلن أن هذا شأن عربى وأن الدور الإقليمى للدول العربية هو وحده المنوط بإنهاء أزمته فما حدث فى العراق وسوريا واليمن درسا علينا أن نعيه ولا نقبله إذا كنا نريد الحفاظ على ما تبقى لنا نحن العرب من سيادة على أراضينا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة