وأضاف الدكتور حسام محمود، فى المذكرة التى تقدم بها لديوان مؤسسة الرئاسة، أنه كان من ضمن الفائزين بقطعة الأرض رقم 3 بمنطقة التوسعات الشرقية وغرب سوميد بمدينة السادس من أكتوبر، ولكن عندما تقدم لتسلم القطعة بعدما دفع مبلغ 250 ألف جنيه كمقدم حجز فى بنك التعمير والإسكان أن قطعة الأرض التى ترغب الوزارة فى تسليمها له مخالفة لما ورد بكراسة الشروط التى من خلالها تقدموا لحجز الأراضى، مشيرا إلى أن الموقع الوارد بكراسة الشروط هو الأرض تقع على محور 26 يوليو بجانب أراضى وزارة الداخلية وهى ملك لجهاز 6 أكتوبر وتم سحبها من شركة "بالم هيلز".
صورة لخريطة الأرض التى تضمنتها كراسة الشروط الخاصة بحجز الأراضى
وأشار إلى أن "الموقع التى ترغب الوزارة فى تسليمه لى أنا وعدد 12 مواطنًا آخر كانوا قد تقدموا لحجز هذه الأراضى التى تبعد نحو كيلو من الموقع الأول"، لافتا إلى أن الهيئة حددت سعر المتر بمبلغ 4.500 جنيه بينما فى الموقع الآخر لا يتعدى سعر المتر نحو ألفى جنيه وهو ما يعد ظلمًا ونصبًا على المواطنين.
وأكد أنه توجه إلى جهاز 6 أكتوبر ليقابل رئيس الجهاز والمسئولين ولكنه فوجىء برد غير منطقى من أحد المسئولين بالجهاز، حيث قالت له إحدى الموظفات "مش مشكلة السهم اتحرك شوية"، مشيرا إلى أنه أصيب بدهشة كبيرة من استهزاء المسئولين بالمواطنين بهذه الدرجة.
صورة لإيصال دفع مقدم الحجز
وتابع الدكتور حسام محمود، أنه تقدم بمذكرة لنائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية المهندس مجدى فرحات، وكذلك بمذكرة لوزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى ولكن دون جدوى.
وأكد أن طلبه الوحيد هو التزام وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية بالموقع المشار إليه فى كراسة الشروط والذى بناء عليه توجه لحجز قطعة الأرض ودفع مبلغ 250 ألف جنيه، أو استرداد مقدم الحجز دون أى خصم والمتمثل فى 4%من ثمن الأرض مع الاحتفاظ بحقه فى دخول القرعات القادمة، وكذلك إرجاء استكمال ثمن الأرض لحين البت فى هذا التظلم وذلك لمخالفة الموقع المحدد.
صورة لخريطة الأرض بعد إجراء القرعة
من جانبه، قال المهندس أمين عبد المنعم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، إن هذا الكلام غير صحيح، لافتا إلى أن الهيئة قامت بالإشارة لموقع الأرض فى الخريطة بكراسة الشروط من خلال سهم ونقطة ويتضمن هذا الموقع حوالى 70 قطعة ولم يتم تحديد مكان بعينة داخل القطعة ولكن المواطنين فهوا ذلك بطريقة خاطئة أن السهم يدل على منطقة بعينها.
وأوضح المهندس أمين عبد المنعم، أن كراسة الشروط وما احتوته من بيان لقطع الأراضى المتاحة فى المدينة قد شمل اسم المنطقة الواقع بها الأراضى وهى منطقة التوسعات الشرقية وغرب سوميد دون التطرق إلى موضع تلك القطع داخل تلك المنطقة وقد أشير بالسهم إلى المسلسل الخاص بعموم المنطقة، لافتا إلى أن المواطنين كانوا يرغبون فى استثمار هذه الأراضى من خلال بيعها للسماسرة ولكن فوجئوا بأن السعر الذى عرضه عليهم السماسرة مقارب للسعر الذى اشتروا به الأرض دون أى زيادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة