الباييس:
السعودية تعرب عن استيائها لإسبانيا لوجود أخطاء فى مشروع القطار فائق السرعة
أعربت المملكة العربية السعودية عن استيائها لإسبانيا لوجود أخطاء فى مشروع القطار فائق السرعة الذى يربط بين المدينة المنورة ومكة، ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فإن هذا المشروع يعتبر العمل الأكثر طموحا ومكلفا، حيث إن وصلت تكلفته 6700 مليون يورو.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأخطاء التى وجدت فى التصاميم الأولى للاتحاد الإسبانى بسبب وجود اختلاف فى طبيعة الأرض بين إسبانيا والمملكة العربية السعودية التى تعتبر صحراء مما صعب العمل فى هذه المنطقة، وذلك على الرغم من أن وزير النقل السعودى حذر إسبانيا من تعطل العمل فى المشروع وذلك فى ديسمبر الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير الجديد عبد الله بن عبد الرحمن آل مقبل الذى عيّن فى 8 ديسمبر يعتبر وزير مختلف عن باقى الوزراء السعوديين حيث إنه لديه الرغبة فى التطور والتحديث.
وأضافت الصحيفة أن السعودية كانت طالبت باجتماع طارئ عقد فى العاصمة مدريد لمناقشة الأخطاء التى جاءت فى التصميمات الأولية للمشروع.
الموندو:
فرنسا تشيد بالصداقة مع المغرب وتصفها برابط يقاوم كل شىء
أشاد رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس بالصداقة بين فرنسا والمغرب واصفا أياها بأنها رابط يقاوم كل شىء، ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فإن ملك المغرب محمد السادس توجه إلى فرنسا لحل الأزمة القائمة بين البلدين.
وقال مانويل فالس أمام العديد من الشخصيات السياسية والدينية ومن الوسط الثقافى "قد تحصل أحيانا حالات سوء فهم، لكن قوة التاريخ وعلاقات الصداقة، لها دور أساسى. وهذا الرابط يقاوم كل شىء".
وكان فالس يتحدث غداة قرار باريس والرباط "طى صفحة" قرابة عام من التوتر الدبلوماسى، وذلك عبر استئناف تعاونهما القضائى فى مجال مكافحة التطرف، وأثناء الاحتفال فى معهد العالم العربى قلدت الأميرة مريم شقيقة العاهل المغربى أوسمة ملكية لثلاثة ممثلين للديانات الإسلامية والكاثوليكية واليهودية فى فرنسا.
وجمد المغرب التعاون القضائى والأمنى مع فرنسا منذ 20 فبراير الماضى حين أقدمت الشرطة الفرنسية على استدعاء عبد اللطيف الحموشى، مدير المخابرات المغربية الداخلية، من مقر إقامة السفير المغربى فى باريس، خلال زيارة رسمية، وذلك ليمثل أمام القضاء إثر تقديم شكوى ضده تتهمه بالتعذيب من قبل ملاكم مغربى مقيم فى فرنسا.
إيه بى سى:
فنزويلا تمر بأسوأ أزمة اقتصادية فى تاريخها ورئيسها يعد بتصدير سلع للدول العربية
سلطت صحيفة إيه بى سى الإسبانية الضوء على وعد الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو بتصدير أسلعة غذائية للدول العربية فى حين أنها تستورد 70% من منتجاتها، مشيرة إلى أن فى الوقت ذاته فإنه يوجد فى فنزويلا سلع تكفى 40 يوما فقط.
وأوضحت الصحيفة أن على الرغم من بدء فنزويلا بكارنيه الهوية ID فى بيع المنتجات فى السوبر ماركت والأسواق التجارية وحتى الصيدليات إلا أن لا توجد سلع كافية فى المتاجر لتكفى الفنزويليين مما سيتسبب فى حالة من الحرب الأهلية بسبب الطوابير الموجودة أمام هذه المتاجر.
وأشارت الصحيفة إلى أن مادورو أعلن فى قطر للأمراء إن فنزويلا ستصدر السلع الغذائية للدول العربية، وانتقدت الصحيفة هذا التصريح لأن فنزويلا تعانى من أسوأ أزمة اقتصادية فى تاريخها.
وأوضحت الصحيفة أن فنزويلا الآن تستورد 70% من منتجاتها من الصين وروسيا والدول العربية فى حين أن قبل رحيل الرئيس هوجو شافيز كانت تستورد 30% فقط.
وأضافت أن إنتاج فنزويلا يعتبر مشلولا تقريبا وتعتبر فنزويلا تودع البلدان الصناعية، وأفرغت خزائن النفط بعد أن انخفضت أسعارها 60%، واحتياط العملة الأجنبية انخفضت بأكثر من 1250 مليونا، وبالتالى فإن وضع فنزويلا على وشك الانهيار المالى والعجز عن سداد ديونها.
