قيادى بمصر القوية يفتح النار على الإخوان: "لستم امتدادًا لجيل الصحابة"

الجمعة، 20 فبراير 2015 10:00 م
قيادى بمصر القوية يفتح النار على الإخوان: "لستم امتدادًا لجيل الصحابة" حزب مصر القوية
كتب محمد إسماعيل- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه محمد المهندس، عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية، وعضو جماعة الإخوان السابق، انتقادات لاذعة للإخوان وشبابها، مؤكدًا أن تفكيرهم لا يسير نحو الطريق الصحيح.

وقال المهندس فى مقال له: "لستم امتدادًا لجيل الصحابة، فجيل الصحابة الذى رباه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) انتهى ولن يعود، وما ذكره عنكم سيد قطب فى كتابه (معالم فى الطريق) حول أنكم امتداد لهذا الجيل القرآنى الفريد ما هو إلا تزيد ومبالغة أو بلاغة فى أحسن التفسيرات".

وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية: "شعوركم بأنكم أهل الله وخاصته شعور خطير ومهلك، وكما أشار الشيخ الغزالى فى كتابه (معالم فى كفاحنا الإسلامى الحديث) أن ما سرى على بنى إسرائيل حين ظنوا أنهم (أبناء الله وأحباؤه) سيسرى على غيرهم أيا كان اسمهم وأيا كان عصرهم".

وتابع: "أما عند الحاجة إلى تقييم أفعال ومواقف واختيارات سياسية كانت أو غيرها فلا مناص من أن نقيمها وفق معايير الدنيا دون سواها، والقاعدة فى الدنيا واضحة جلية حيث «قل هو من عند أنفسكم» هى محل النظر من قبل أى مجموعة بشرية، فخسارتكم (من عند أنفسكم)، وسوء تقديركم (من عند أنفسكم) وآلامكم (من عند أنفسكم)".

واستطرد المهندس: "قاعدة «قل هو من عند أنفسكم» سنة من سنن الله فى أرضه لا تنطبق على الإخوان دون غيرهم، ولا على الإسلاميين دون سواهم، بل ولا على المسلمين دون ما عداهم قاعدة كونية تعلمنا ببساطة أن الهزائم نتيجة طبيعية للأخطاء البشرية".

وقال عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية: "رضى كثيرون بسيلان دمائكم، ولكنكم رضيتم أو سكتم على سيلان دماء أخرى قبلهم، زد على ذلك أنكم كنتم فى موقع المسئولية فى مجلس الشعب ثم فى الرئاسة حين سالت بعض تلك الدماء، بل وأخفى رئيسكم تقريرا يكشف المسؤولين عن تلك الدماء فى بعض الفترات، ثم خرج ليدافع عن مرتكبيها".

واستطرد عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية: "لا عيب فى أن يسعى إنسان لرفعة حزبه أو جماعته، فهذه من طبائع البشر، ولكن عليه ألا يتقلب فى سعيه لتلك الرفعة بين الموقف ونقيضه، ثم يدعى أن كلا النقيضين انطلقا من مبدأ مجرد، أو حركتهما المصلحة العامة".

وأوضح المهندس أنه منذ أن ظهر إعلام ما يسمى بالقنوات الإسلامية أو قنوات الإسلاميين، ولم نر منها - فيما يخص السياسة - سوى الرأى الواحد، وسب المختلف، والتحريض على المعترض، وتعزيز انقسام المجتمع، وكنتم - وما زلتم - تشاهدون وتصفقون وترحبون؛ بمبرر المعاملة بالمثل حين كنتم فى السلطة، وبمبرر "إلا من ظلم" حين أقصيتم عنها ،ولم تقدموا فى هذا الإعلام الذين أسميتموه ادعاء بالإسلامى إلا الركيك شكلا ومضمونا ،واحتفيتم فيه بمجموعة من المهرجين الذين لم نعهد عليهم من قبل معارضة لنظام ولا انتسابا لثورة لمجرد أنهم يُسمِعونكم ما تودون سماعه ليس أكثر.

من جانبه قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن الإخوان سلمت القيادة لشباب ظناً أنه السبيل الوحيد لتفادى الأزمات والانشقاقات وانهيار التنظيم اما بنشوء تنظيمات أخرى عنيفة وتكفيرية بعيداً عن القيادات الحالية أو بتسربهم إلى التنظيمات التكفيرية المسلحة فرأت أن تسلمهم القيادة تحت رعايتها وتتنافس فى التصعيد والعنف.

وأضاف فى تصريح خاص لـ"الوم السابع" أن الجماعة ارتكبت خطيئة كبرى بهذه الخطوة سيكون لها آثار كارثية على مستقبل الإخوان فى الفترة المقبلة ، موضحا أن التحركات الخارجية للجماعة للتحريض ضد مصر تكون عبر القيادات الشابة الجديدة المتشربة بالفكر القطبى وفق الهيكلة الجديدة للجماعة برعاية وتوجيه القيادات التقليدية فى السجون.








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سهام سوداني

بطلوا كذب

عدد الردود 0

بواسطة:

فوزي

كفاية .... حرام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة