فى السنوات الأخيرة تصدرت مشاهد العنف والقتل والحرق المشهد بأكمله، فلم يعد من الممكن السيطرة على أبنائنا ومنعهم من متابعة مثل هذه المشاهد، كما يقول خبير التنمية البشرية "عمرو السورى" مضيفا انه إذا لم يتابعها على القنوات الفضائية فبالتأكيد سيرى جزءا منها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، ولم يعد طريق لحماية أطفالنا من التطرف سوى بأساليب أثبتت فعاليتها فى جميع أنحاء العالم، بجانب التربية الدينية الصحيحة على يد أحد المختصين.
الموسيقى
كما أثبتت الكثير من الدراسات أن الموسيقى هى أفضل الطرق لتربية أطفال أسوياء، فعلاقتهم بالموسيقى يجب أن تبدأ منذ نعومة أظافرهم، فهى ترقى الذوق وتجعل مشاعر الأطفال رقيقة وأذواقهم فى الحياة أفضل فى كل شىء، كما أنها تعلم الروح الجمال والحب وبالتأكيد ستقلل من مشاعر الكره والحقد وغيرها من المشاعر السلبية التى قد تدفع الشخص للتطرف أو العنف، فحاولوا تربية أبنائكم على حب الموسيقى الراقية.
الرياضة
عودة إلى هذا المثل القديم "العقل السليم فى الجسم السليم" فبالتأكيد الرياضة طريقة جيدة لاستغلال طاقات الأطفال وتحويلها إلى طاقة إيجابية، كما أنها تبعده كثيرا عن أفكار سيئة قد يكون طفل آخر عرضة لها، فى ظروف أخرى، فهى تجعل الشخص أفضل فى التفكير وطريقة الحياة بشكل عام، فالرياضة من أكثر الأشياء القادرة على بناء شخصية جيدة لأطفالكم فانتبهوا إلى ذلك.
القراءة
على الرغم من أننا فى الدول العربية لا نهتم كثيرا بالقراءة إلا إنها لها دور كبير فى تنشئة الأطفال، دائما ما يتجه الأطفال أو المراهقون إلى التطرف أو العنف فى جو أسرى تعود منع كل شىء لم يخلق مساحة للاعتراض أو السؤال أو الفهم، فالقراءة تفسح المجال أمام الأطفال للمعرفة، ومع مرور الوقت يكون لديه الرغبة فى القراءة فى كل مناحى الحياة مما يجعله شخصا قادرا على الاختيار لديه قاعدة عريضة ليس من السهل على أحد استقطابه أو جذبه إلى منطقة بعينها.
موضوعات متعلقة..
وزارة التعليم تعمم كتابًا لإرساء قيم التسامح وقبول الآخر ونبذ العنف بين الطلاب
"الموسيقى والرياضة والقراءة" أفضل الطرق لحماية طفلك من التطرف
السبت، 21 فبراير 2015 06:04 م
طفل يقرأ - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة