حمادة هلال فى حوار لـ"اليوم السابع": مفاجآت فى ألبوم"أدفع نص عمرى".. وأجلته أكثر من مرة بسبب الأوضاع السياسية.. على الدولة أن تفعل قانون"الملكية الفكرية"والقضاء على القرصنة لأنها سبب تدهور سوق الغناء

السبت، 21 فبراير 2015 11:11 ص
حمادة هلال فى حوار لـ"اليوم السابع": مفاجآت فى ألبوم"أدفع نص عمرى".. وأجلته أكثر من مرة بسبب الأوضاع السياسية.. على الدولة أن تفعل قانون"الملكية الفكرية"والقضاء على القرصنة لأنها سبب تدهور سوق الغناء حمادة هلال
حوار - هانى عزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحرص النجم حمادة هلال دوما على التنوع فيما يقدمه من أشكال موسيقية وغنائية، حيث يهوى المغامرة وتقديم كل ما هو جديد حرصا منه على إرضاء جمهوره وتقديم أعمال لا تقل جودة عما قدمه من قبل، ولاقى إعجاب الجمهور، وهو أيضا ما جعل حمادة يتأخر فى خوض تجربة الدراما التليفزيونية حرصا منه على دخول عالم الدراما بتجربة مميزة، حيث يصور حاليا أولى تجاربه التليفزيونية، وهو مسلسل «ولى العهد» الذى سيتم عرضه فى شهر رمضان المقبل.

«اليوم السابع» التقت حمادة هلال الذى أعلن عن العديد من المفاجآت فى ألبومه الجديد وكواليس مسلسله.

فى البداية.. حددت أكثر من موعد لطرح ألبومك الجديد لكنك دائما ما تؤجله؟
- بالفعل حددت أكثر من موعد لطرح الألبوم، ولكن ارتباطى بفيلم «حماتى بتحبنى» جعلنى أؤجل طرحه، ثم حددنا شهر يناير الماضى لطرحه، ولكن الأحداث السياسية المتلاحقة فى البلاد وسقوط عدد من الشهداء فى سيناء والعريش وليبيا دفعتنى إلى تأجيله الوقت الحالى إضافة إلى انشغالى بتصوير بمسلسل «ولى العهد» لرمضان المقبل.

هل استقررت على اسم الألبوم؟
- الألبوم سيتم طرحه بعنوان «أدفع نص عمرى»، وأقدم فيه عددا كبيرا من الوجوه الشابة لأننى فى النهاية أعتمد فى اختياراتى للأغانى على الجودة والاختلاف، وليس اسم الشاعر أو الملحن، وأعد جمهورى أن الألبوم سيكون فيه الكثير من المفاجآت، وهو يضم 10 أغنيات منهم «هسيبك ليه»، و«هى مالها»، و«حلم السنين»، «أوقات»، و«متستغربيش»، و«عجيب يا زمن».

من وجهة نظرك.. هل ترى أن سوق الغناء استرد عافيته من جديد؟
- منذ العام الماضى تقريبا وسوق الغناء يعود لعافيته من جديد من خلال كبار نجوم الغناء الذين طرحوا ألبوماتهم لتخطى الأزمة، كما أن حالة الاستقرار النوعى التى نعيشها ساهمت فى تحقيق ذلك، وأتوقع خلال عامين المقبلين أن يصبح السوق أفضل مما كان، ولكن يجب على الدولة أن تفعل قانون حقوق الملكية الفكرية والقضاء على القرصنة لأنها سبب كبير فى تدهور سوق الغناء الفترة الماضية.

لماذا اخترت مسلسل «ولى العهد» لتخوض به السباق الرمضانى المقبل؟
- منذ عام 2008، وأنا فى جلسات عمل مستمرة من أجل اختيار مسلسل ليكون هو تجربتى الدرامية الأولى، ولكن فى كل مرة اعتذر وأتراجع إلى أن وجدت كل العناصر مكتملة فى «ولى العهد» لاسيما أن علاقة الصداقة القوية التى تجمعنى مع مؤلف العمل أحمد أبو زيد جعلته يكتب سيناريو يتوافق مع طموحاتى الفنية، ويجعلنى أتحمس وبكل قوة للدخول إلى عالم الدراما، ولذلك أهم شىء فى حسم الأمر بالنسبة لى كان السيناريو الجيد إضافة إلى وجود مخرج كبير مثل محمد النقلى فى قيادة العمل، وهو ما شجعنى كثيرا لأن نجاح أى عمل درامى يعتمد على ورق وإخراج وإنتاج جيد من عبد الله أبو الفتوح الذى يملك وعيا، وهو صاحب خبرة وفى النهاية اعتبر نفسى فردا ضمن كتيبة عمل.

وماذا عن دورك بالمسلسل ومعدلات تصويره حتى الآن؟
- لا أريد أن أفصح عن تفاصيل الدور لأنه ملىء بالمفاجآت والأحداث الدرامية، ولكنى أجسد دور شاب اسمه «خالد» هو من طبقة متوسطة ويكافح من أجل شقيقتيه، وهما علا غانم ومى سليم، إضافة إلى والدته والتى تجسدها فى المسلسل الفنانة الكبيرة لوسى، ولكن الظروف لن تتركه كما هو، ويدخل مضطرا فى صراعات ويتورط فى أشياء كثيرة ليس له أى علاقة بها وذلك ضمن تسلسل درامى، أما طبيعة تصويره فالمخرج محمد النقلى يصور لأكثر من 10 ساعات وفى بعض الأحيان يصل إلى 14 ساعة حتى ننتهى من أكبر قدر لأن المسلسل فيه الكثير من المشاهد الخارجية فى شوارع القاهرة، فالسيناريو يوجد به السفر خارج البلاد لمدة أسبوع، ولكن لم نحدد موقفنا بالسفر أم لا وهذا سيتوقف على عامل الوقت وهل سنلحق أم لا.

المنافسة الدرامية بها الكثير من النجوم الكبار ونجوم السينما..فهل تضع فى حساباتك المنافسة معهم؟
- من عادتى أركز فى عملى فقط والنجاح «بتاع ربنا» ولا يستطيع أحد التدخل فيه، ولكن الأهم هو أن ننفذ عملنا بكل تفان وإخلاص، وأنا أتمنى أن تكون المنافسة مليئة بالنجوم دائما لأنها فى النهاية فى صالح المشاهد الذى سيختار ويحدد الأفضل بالنسبة له كما أتمنى أن تكون تلك الأعمال فى خدمة الناس وتقدم أشياء جديدة تناسبهم وتتماشى مع واقع المجتمع.

بصراحة شديدة هل أنت راض عن أفلامك السينمائية الأخيرة والإيرادات التى حققتها؟
- بالتأكيد راض تماما وإلا لم أكن نفذتها، وأعتبر أفلامى الأخيرة تحمل طابع «الأفلام الخفيفة» لأن هدفى فى النهاية أن تكون الأعمال ذات قيمة وهادفة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة