مساعد الوزير للأمن المركزى فى "أحداث سجن بورسعيد": أرسلنا مجموعات فض بلا سلاح

السبت، 21 فبراير 2015 02:13 م
مساعد الوزير للأمن المركزى فى "أحداث سجن بورسعيد": أرسلنا مجموعات فض بلا سلاح اقتحام أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء ماجد مصطفى كمال مصطفى نوح مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى وقت واقعة محاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى فى 26 يناير 2013، إن قوات "الأمن المركزى"، أرسلت مساء يوم 24 يناير 2013 تحسبا لأى أحداث تقع بعد الحكم فى قضية استاد بورسعيد، وذلك بعد اجتماع تنظيمى مع سامى سيدهم، وتم أخذ الاحتياطات فى القاهرة أيضا، تحسبا لألتراس أهلاوى.

جاء ذلك أمام محكمة جنايات بورسعيد، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة فى ثانى جلسات محاكمة 51 متهما فى قضية أحداث سجن بورسعيد، لاتهامهم بقتل الضابط أحمد البلكى وأمين شرطة أيمن العفيفى و40 آخرين بورسعيد وإصابة أكثر من 150 آخرين.

وأضاف مصطفى:"تم تحديد أماكن التوزيع وتوقيت السفر، وتم التنسيق على يوم 24 وخرج 15 تشكيلا من حلوان وجمع من الإدارات العامة من شرق ووسط الدلتا، وذهب 35 تشكيلا بمجموعات الغاز، وكان لبورسعيد الأولوية، وكان التصور أحداث شغب، وكان القرار السياسى والوزارى فى تلك الفترة بتعديل التشكيل بـ 75 عسكريا بالدرع والعصا، ولم يكن هناك أى تسليح بالخرطوش.

وتم صياغة أمر عمليات بتوزيع التشكيلات وتحركاتها وتسليحها والتعليمات العامة للتعامل فى حالة الاشتباك، وقال إنه هناك 4 تشكيلات لتأمين سجن بورسعيد من الداخل بمدرعة فهد بمجموعة غاز، ولم يكن هناك أى مدرعات أخرى فى هذا التوقيت فى المدينة، وكان التمركز لمنع عدم اقتحام السجن والتعامل من داخل السجن بمنصات يقف عليها الضباط للتعامل بقنابل الغاز، لمنع الاحتكاك المباشر مع المواطنين.

وأشار إلى أنه يوم الواقعة كان موجودا بالمحكمة فى قضية استاد بورسعيد، وجاءه اتصال باستشهاد النقيب أحمد البلكى وأمين الشرط عبد العظيم، وأصدر تعليماته بالتأمين وأخذ المبانى كسواتر، وأصدرت التعليمات بتأمين القوات وحماية نفسها، وتعذر وصول القوات بورسعيد إلا بعد وصول مدرعات من شمال سيناء والتى وصلت ليلا.

وقال إن القوات وقت الواقعة حاولت حماية نفسها وتأمين تشكيلات الفض من داخل السجن، ولم يكن هناك أى أسلحة، ولم تصدر أى تعليمات بتبادل إطلاق النار مع من كان خارج السجن، وبعد فترة أخذوا 6 بنادق وتم إطلاق النار فى الهواء لمنع اقتحام السجن.

وفسر للمحكمة أن من توفى خارج السجن كان بسبب إطلاق النار الكثيف على السجن بطريقة عشوائية ومثلهم من توفى بعيدا عن السجن.

وأشار أنه لم يحدث أى اتصال مباشر بينه وبين وزير الداخليه أو رئيس الجمهوريه لإطلاق النار أو خلافه، وكان الاتصال مع سامى سيدهم والذى أصدر التعليمات بضبط النفس.

وقال إن المدرعات التى سافرت بورسعيد "فهد" كانت مسلحة بالغاز ومن جاءت من شمال سيناء ليلا كان به تسليح آلى بـ 6 بنادق و 2 غاز.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد الشربينى وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق، وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار.

كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

وأثبتت التحريات أن المتهمين قد عقدوا النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلميين وذلك عقب صدور الحكم فى قضية استاد بورسعيد.

وأعدوا أسلحة نارية "بنادق آلية خرطوش ومسدسات" واندسوا وسط المتظاهرين السلميين والعترضين على نقل المتهمين فى القضية، وانتشروا فى محيط سجن بورسعيد العمومى والشوارع المحيطة وعقب صور الحكم قاموا بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجنى عليهما، قاصدين من ذلك قتلهما وإحداث الإصابات الموضوعة بتقرير التشريح والتى أودت بحياتهما.

واقترنت بهذه الجناية جنايات أخرى فى ذات المكان والزمان، حيث تم قتل أربعين آخرين مرفق أسماؤهم بالتحقيق مع سبق الإصرار والترصد مع عقد النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلمين عقب النطق بالحكم فى القضية، مشيرا إلى أنهم انتشروا بين المتظاهرين فى محيط سجن بورسعيد العمومى والأقسام الشرطية المتواجدة بمحافظة بورسعيد وقاموا بإطلاق النار على المجنى عليهم، وكما جاء فى تقارير الصفة التشريحية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة