نادر بكار لـ"اليوم السابع": نخوض الانتخابات بشعار "وضوح وطموح".. المنافسون ينتهكون "الصمت الانتخابى" ويستغلون اسم الدولة للتأثير على الناخب.. وندعو الأحزاب لتشكيل غرفة مشتركة لمراقبة "حياد" الحكومة

كشف نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، أن الحزب سيخوض انتخابات مجلس النواب تحت شعار "وضوح وطموح"، وأشار إلى أن النور يسعى للعب دور ما أسماه "رمانة الميزان" داخل البرلمان، كما اتهم قوى سياسية، لم يسمها، بمحاولة استغلال اسم الدولة للتأثير على الناخبين، لكنه دعا فى الوقت نفسه الأحزاب إلى تشكيل غرفة مشتركة لرصد انتهاكات عدم الحيادية خلال العملية الانتخابية.

وأوضح بكار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن شعار الحملة الانتخابية للحزب خلال الانتخابات البرلمانية القادمة هو وضوح وطموح، حيث يعكس الشعار أن مواقف الحزب كانت واضحة ومتسقة مع بعضها البعض خلال الـ4 سنوات الماضية وتتحدد وفقا لمقتضيات المصلحة العليا للبلاد، والتى يغلبها الحزب حتى لو تعارضت مع المصالح الحزبية الضيقة.

وأضاف بكار: "توجهات الحزب واضحة تماما خلال المرحلة القادمة فى إطار دعم الدولة المصرية، كما أن الحزب كان واضحا فى الوعود التى قطعها على نفسه بدعم خارطة الطريق التى سيتم استكمال المرحلة الأخيرة منها من خلال انتخابات مجلس النواب"، وتابع: "أما المقصود بالطموح فهو أن الحزب يطمح فى أن يلعب دور رمانة الميزان فى البرلمان القادم ولديه طموح أن يكون المنفذ الرئيسى لرؤية مصر 2030".

واتهم بكار عددا من الأحزاب والقوى السياسية المنافسة للنور بانتهاك فترة الصمت الانتخابى وعدم احترام القانون على نحو "صارخ"- بحسب وصفه - وشدد على أن حزب النور ملتزم بالقانون ولن يبدأ الدعاية الانتخابية إلا فى الفترة المحددة، وأضاف: "نحن ملتزمون لأقصى حد بالقانون".

وأعلن بكار أن حزب النور سيعقد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن برنامجه الانتخابى بعد الإعلان عن فتح باب الترشيح، وأضاف: "سنطرح برنامجا انتخابيا واقعيا يعتمد على أرقام وإحصائيات صادرة عن جهات رسمية فى الدولة مثل مركز دعم واتخاذ القرار ووزارة التخطيط، وسيتضمن البرنامج رؤيتنا للفترة من 2015 إلى 2020، فى إطار الدور الحقيقى للأحزاب وهو الدور الرقابى والتشريعى".

واعتبر بكار أنه من الصعب أن يحوز أى من الأحزاب على الأغلبية البرلمانية خلال انتخابات مجلس النواب القادمة، مشيرا إلى أن ما يسعى إليه حزب النور هو التوازن بين القوى السياسية المختلفة داخل البرلمان.

وحول الاتهامات الموجهة لأجهزة الدولة بدعم قوائم بعينها قال بكار: "وجهة نظرى الشخصية أن هناك من يحاول استغلال اسم الدولة وبقايا نفوذ وعلاقات ببعض الأشخاص داخل الأجهزة الأمنية، ليعطى انطباعا للناخب بالأهمية والقوة، وأنا أقلل من شأن هذه الممارسات لأننا نراهن على وعى الناخبين، لاسيما بعد فشل ما كان يسمى بالقائمة الوطنية المدعومة من الدولة بإعلان الرئيس أنه لا يقف وراء أى حزب أو قائمة انتخابية".

ودعا بكار الأحزاب والقوى السياسية إلى تشكيل غرفة مشتركة لرصد انتهاك الحيادية من جانب أجهزة الدولة، وقال: "أكدنا أكثر من مرة ضرورة إعلان الحكومة بجميع مؤسسات الدولة التزامها بالحياد خلال العملية الانتخابية، وندعو الأحزاب إلى تشكيل غرفة مشتركة تراقب الانتخابات القادمة بداية من فتح باب الدعاية لحين الانتهاء من العملية الانتخابية، لرصد أى انتهاك يمثل عدم حياد من قبل الحكومة".