"عمر إيدى ما هتخلى من الطين والطمى إلا مع آخر نفس فيّا" هكذا بدأ عم "صابر" حديثه لـ "اليوم السابع" ليحكى بداية حبه لهذه المهنة وإصراره على الاستمرار فيها، حتى مع تقدم الوقت وتراجع الإقبال على المنتجات الفخارية: "صناعة الفخار فن مش مجرد مهنة لأكل العيش، عشان كدة ما بينجحش ولا يستمر فيها إلا الموهوبون، وعائلتنا كانت ربنا وهبها بالفن ده ومميزها عن غيرها، وجيت أنا كنت آخر ذكر فى العيلة لأن أخويا توفى وباقى أخواتى بنات فصممت إنى استمر وأمنع حرفة تراثية زى دى من الانقراض".
يتابع: "على الرغم من كبر سنى والإقبال الضعيف على شرائها إلا إنى مصمم أكمل الطريق اللى بديته مع الفخار وكل يوم أروح أجيب بضاعة من ورشتى الصغيرة وافرش بالقرب من مجمع الأديان كنوع من أنواع إحياء التراث والموروثات الشعبية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة