قيادى بحزب الوطن: السلفيون أكثر عددًا وانتشارًا من الإخوان

الإثنين، 23 فبراير 2015 02:51 م
قيادى بحزب الوطن: السلفيون أكثر عددًا وانتشارًا من الإخوان الشيخ راضى شرارة القيادى السلفى عضو الهيئة العليا لحزب الوطن
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ راضى شرارة، القيادى السلفى، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن، أن السلفيين أكثر انتشارا وعددا من جماعة الإخوان، مشيراً إلى أنهم -السلفيون- أسسوا حزب النور بعد ثورة 25 يناير، لمنافسة جماعة الإخوان.

وأشار "شرارة"، فى مقالة بعنوان "الدعوة السلفية معاول الهدم"، إلى أن الدعوة السلفية تبنت العمل الجماعى بطريقة مختلفة عن الإخوان والجماعة الإسلامية فى أمر البيعة والإمارة، مضيفاً "وكان من أكبر المعوقات فى العمل الجماعى كيفية السيطرة على الأفراد وطريقة خدمتهم للعمل الإسلامى والدعوة بدون بيعة.

وأضاف، "أن فكرة العمل الجماعى ساعدت الدعوة السلفية على الانتشار وعدم البيعة أدى للخروج من النفق الأمنى الذى عرقل عمل الجماعات مع اعتبارات أخرى لا داعى لذكرها"، مضيفاً: "لكن ما حدث فى السنوات الأخيرة بعد الثورة من شواهد فى ممارسة العمل السياسى والإقصائية لبعض أبناء الدعوة أدى إلى وجود أسئلة بين الشباب السلفى منها، هل تمت فى الدعوة السلفية بيعة سرية مخالفة للمنهج المعلوم وقد ظهر هذا جليا فى المغالاة فى شيخ واحد يتصدر المشهد وينافحون عنه، ثم لماذا تم تبنى تعيين الأفراد على الولاءات بدل الكفاءات وهذا مخالف لما تعلمناه ولقد ظهر هذا جليا فى كل ما تم فى الحزب بلا تفصيل وهو معلوم للكثير من الأخوة".

وقال "شرارة"، "المعلوم للجميع أن السلفيين أكثر من الإخوان، ولكنهم كما كانت تقول عنهم التقارير الأمنية، ليسوا كالإخوان يتبعون رجلا واحدا وإمارة واحدة، فالسلفيون مدارس مختلفة كل شيخ له محبين وتلاميذ ولا تستطيع السيطرة عليهم وليست لديهم طاعة عمياء بل بحث ونظر واتباع للدليل وتجد فى المسجد الواحد أكثر من شيخ لكن من يجمعهم؟ من يستطيع أن يطوعهم؟.

وأشار "شرارة" إلى أنه سمع من الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية دون أن يسميه قول "لا وجود للكيانات الصفرية بعد اليوم عقب الثورة ولابد من كيان كبير" مضيفاً: "وعلى هذا كنا نرى وجوب تجميع السلفيين فى كيان كبير يستطيع أن ينافس الإخوان ويحقق المعادلة عند إخفاق الغير، لذلك تم إنشاء الحزب ولا مشكلة من وجود الجماعات كوحدات بناء فى المجتمع لكن عندما تحكم وتصل إلى الحكم فيجب أن تتنازل وتنفتح على المجتمع ولا تعيش دور الجماعة المنغلقة أثناء حكم الدولة وهذا ما حدث مع الإخوان بلا تفصيل".

وكشف "شرارة" أنه بعد الثورة تم تأسس لائحة لإدارة الدعوة أذكر منها إنشاء مجلس شورى على مستوى الجمهورية، انتخاب مجلس إدارة يدير العمل ويتحمل القرار من مجلس الشورى، وجود مجلس أمناء مكون من الستة الكبار يراقب ويوجه الدعوة لكنه لا يتدخل فى قرارات مجلس الإدارة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة