قال الشيخ على حاتم المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، إن مصر محاطة بالتهديدات من كل جانب، وما حدث من جريمة بشعة ذبح فيها واحد وعشرون مواطنا مصريا يعملون فى ليبيا بمنتهى القسوة من قبل الجماعة التكفيرية داعش خوارج العصر، هو بلا شك شىء لا يمكن تصوره ويدل دلالة قاطعة على إعلان تلك الجماعة وجهها القبيح ضد الدولة المصرية، وأن الأمر يدل على بدء معركة قوية ضد مصر مؤيدة ومدعمة من قبل دول خارجية.
وأضاف حاتم فى بيان على الموقع الرسمى للدعوة، أن هناك من يخطط وهناك من يمول ويتم التنفيذ على أيدى هؤلاء الوحوش المتجردين من كل رحمة، موضحا أن الضربة الجوية القوية والفورية التى قام بها الجيش المصرى، وأدت إلى دك بعض معاقل هذه الجماعة بمثابة الماء البارد الذى نزل على قلوب معظم المصريين والتى احترقت من مشاهدة ذلك المشهد البشع، والذى رأه العالم كله، ولقد كان أهم نتائج تلك المذبحة البشعة ذلك التلاحم الذى حدث بين جميع طوائف الشعب المصرى ووقوفها خلف جيشها وهو ما تعودنا عليه فى مواقف كثيرة مرت بمصر وبشعبها عبر سنين طويلة.
وأشار حاتم إلى أن تلاحم الجبهة الداخلية ووقوفها بشدة خلف قواتها المسلحة فى مثل هذا الظرف العصيب أصبح هو الهدف الأسمى، فهمّ مصر الآن والمصريين لا شك أنه يأتى فى مقدمة الأولويات التى ينبغى مراعتها.
وتابع:"لابد أن تطول يد القوات المسلحة المصرية أولئك الذين قاموا بتمويل تلك العملية النكراء وغيرها وهم يمولون بلا شك ما يحدث من عمليات على الجانب الشرقى للبلاد أيضا وما يحدث من عمليات بالداخل، تنفيذا للمخطط الأمريكى المفضوح الذى بات ما يضمره لمصر من سوء أمرا مكشوفا ومفضوحا، والمرء يتعجب من مساندة تلك الدولة التى تزعم أنها رائدة الديمقراطية فى العالم ومدها بالسلاح وفى نفس الوقت حرمان الجيش الليبى الرسمى من أى قطعة سلاح ليدافع عن بلدة وشعبه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة