من مدينة السلام شرم الشيخ يحلم طارق محمد المصرى، الذى عمل فى مجال السياحة لفترة طويلة، أن ينطلق لرحلته حول العالم مع انطلاق المؤتمر الاقتصادى الأول المعروف إعلاميا بمؤتمر مارس، حيث ينطلق إلى السعودية وتركيا وأوروبا وأفريقيا وألاسكا، والقارة القطبية الجنوبية.
ويقول طارق المصرى لـ"اليوم السابع"، إنه يهدف إلى تحويل فكرته إلى برنامج يسجل من خلاله مراحل رحلته التى يرغب فى تنفيذها وكيف وصل لكل بلد، وما هى التحديات التى واجهته وكيف استقبله أهل كل بلد وكيف تجاوبوا مع فكرته، كل هذا يطمح فى تحقيقه خلال عام كامل على متن دراجة نارية، لافتا إلى أن كل من سجلوا رحلات عبر العالم وصعدوا أعالى الجبال لم يقوموا بتنفيذ ذلك بالدراجات، ولكن كانت رحلاتهم عبر الطيران العادى، مشيرا إلى أن الأمر لم يتكلف سوى تمويل بسيط يحتاج فيه لمن يدعمه حتى يتمكن من الانطلاق.
توجه المصرى بحسب قوله إلى العديد من الوزارات والهيئات الحكومية المعنية بهذه البرامج، ويتمنى أن يتلقى استجابة لدعمه، كما كان له تواصل مع عدد من الشركات الخاصة التى تدعم الأفكار الشبابية المبتكرة، واتصل المصرى أيضا باتحاد الدراجات النارية لأنه يدعم مثل هذه الرحلات بالدراجات النارية ولكن داخليا، مشيرا إلى أن الأمر فعلا يحمل قدرا من المغامرة والمخاطرة، نظرا لأنهم سوف يمرون بجبال وصحارى وثلوج، ولكنه فقط يفكر فى تسجيل اسم بلده فى الموسوعات العالمية لتحقيق رقم قياسى فى مجال الرحلات، أو كما أطلق هو عليها "رحلة العمر"، الذى سيرفع فيها علم مصر فى كل دول العالم بجولته بالدراجة البخارية.
وضمن مساعى "المصرى" لتحقيق فكرته تواصل أيضا مع الرحالة المصرى المعروف عمر منصور الفردى، الذى خاض رحلته البرية بالدراجة البخارية من الإسكندرية إلى الخرطوم مرورا بالمحافظات المصرية والولايات السودانية، فى مسيرة استغرقت خمسة أيام، قطع خلالها نحو 2700 كيلو متر بأراضى البلدين الشقيقين، واستقبله هناك السفير المصرى بالسودان، وبعدها استكمل رحلته بدراجته لجميع بلدان القارة الأفريقية، ليكون أول مصرى وأفريقى طاف القارة الأفريقية بأكملها بدراجة بخارية، مؤكدا المصرى فى حديثه أنه فكرته لاقت ترحيبا كبيرا لدى عمر وقرر أن يشاركه، وسيدعم الانطلاقة الأولى للرحلة بمبلغ مالى بسيط حتى يستكملا معا رحلتهما.
موضوعات متعلقة :
اليوم.. انطلاق مؤتمر منظمى الرحلات بالأقصر بمشاركة وزيرى السياحة والآثار