وأضافت هاآرتس أنه حسب البيانات الحالية فإن واحدا من بين كل 3 شباب يتجندون للجيش يتسرب حاليا ولا يستكمل فترة الخدمة الإلزامية، أما بين الفتيات فالوضع أفضل لكنه مع ذلك لا تنهى 7.5% من المجندات فترة الخدمة الإلزامية.
وفى إطار محاولات الجيش محاربة الظاهرة، تم إجراء بحث للموضوع وتقرر تصعيب معايير التسريح من الخدمة لأسباب نفسية.
ونقلت الصحيفة العبرية عن ضابطة رفيعة فى قسم القوى البشرية بالجيش الإسرائيلى قولها، إن نسبة كبيرة من أسباب تسريح الجنود تعود إلى الحالة النفسية.
وأشارت هاآرتس إلى أنه يستدل من بيانات الجيش أن حوالى 50% من المتسربين يفعلون ذلك بسبب الأزمات النفسية التى يمرون بها خلال خدمتهم العسكرية، والبقية لأسباب تتعلق بالانضباط وظروف صحية أخرى.