أكدت الجبهة الوطنية للمصريين أن ازدواجية المعايير والمواقف والنظر إلى الحقائق بمنطق مغلوط أصبحت هى السمة الأساسية لسياسات منظمة العفو الدولية.
وأشارت الجبهة ومقرها باريس- فى بيان لها- أنه فى حين يسعى المجتمع الدولى جاهدا للحشد لمحاربة الإرهاب، ويتسابق قادته بالتصريحات بأن مصر فى الصفوف الأولى لمحاربته، من منطلق الحفاظ على الحياة وحرية الاعتقاد، نجد أن تقرير منظمة العفو الدولية عن عملية الجيش المصرى ضد التنظيمات الإرهابية على النقيض من ذلك تماما.
وتابعت الجبهة: "بدلا من أن يقدم المجتمع الدولى كل العون المطلوب لمصر فى حربها ضد الإرهاب والقضاء عليه، نجده يدين مصر فى إشارة واضحة وصريحة منه، لتقديم يد العون والدعم الكامل للإرهاب والممارسات الإرهابية."
وأضافت الجبهة أن بيان منظمة العفو الدولية يثير الريبة والشك فى رؤيته للواقع بمنطق مغلوط وأحادى الجانب ويعتمد على تقارير يشوبها كثيرا من الشك والغموض، مؤكدة أن الشعب المصرى يلتف حول قيادته السياسية وأنه أصبح يدرك كامل حقوقه ويرفض أى تدخل أو وصاية من شأنها تقويض إرادته الفاعلة أو هدم كيان دولته.
واعتبرت الجبهة أن بيان منظمة العفو الدولية يتنافى مع كل المواثيق والأعراف الدولية، ويعتبر تدخلا سافرا فى شئون السيادة المصرية، مشددة على أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة ولدى شعبها من الإرادة الواعية والإدراك الكامل، الذى من خلاله يؤسس لدولته الحديثة ويكمل بناء مؤسساتها، ويتعاون بشكل كامل مع المجتمع الدولى فى حربه ضد الإرهاب.
كما أدانت الجبهة طمس بيان منظمة العفو الدولية للحقائق الدامغة وتجاهله لمن سقطوا من المدنيين الأبرياء ذبحا وترهيبا، أثناء سعيهم المشروع للعمل فى دولة ليبيا، وقالت أن ذلك من شأنه تدعيم الإرهاب وإسقاط الدول وإشاعة الفوضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة