الحلقة الثالثة فى تحقيقات أجناد مصر.. عضو بالتنظيم: رحلتى لاعتناق الأفكار التكفيرية بدأت من "التحرير"..وسافرت إلى اليمن للجهاد.. وشاركت فى تفجيرات رمسيس.. والنيابة تجرى معاينة تصويرية لجرائم المتهمين

الأربعاء، 25 فبراير 2015 03:25 م
الحلقة الثالثة فى تحقيقات أجناد مصر.. عضو بالتنظيم: رحلتى لاعتناق الأفكار التكفيرية بدأت من "التحرير"..وسافرت إلى اليمن للجهاد.. وشاركت فى تفجيرات رمسيس.. والنيابة تجرى معاينة تصويرية لجرائم المتهمين تفجيرات - أرشيفية
كتب محمود نصر ـ عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل اليوم السابع نشر نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع أعضاء تنظيم أجناد مصر الإرهابى والمتهمين بتكوين تنظيم إرهابى على خلاف أحكام القانون والدستور حيازة أسلحة ومتفجرات واغتيال عدد من ضابط الشرطة.

سعد عبد الرؤوف سعد خريج المعهد المصرى للعلوم والتكنولوجيا والتزامى الدينى بدأ بلقاء مع جماعة التبيلغ والدعوى فى عام 2007 بأكتوبر، وبعدها بدأت أصلى فى الجامع وكنت أحيانا بحضر دروس فى جامع الحصرى وبعد ثورة 25 يناير كنت أعمل بشركة خاصة وشاركت فالثورة وكان فى واحد من التكفيريين المعتنقين الفكر الجهادى اسمه أبو محمد وكان يتحدث للشباب المتواجدين بالتحرير عن قضية فلسطين، وإننا كمسلمين فرض علينا محاربة الجيش اليهودى، وأنا أعجبت بالحديث، وتحدثت إليه لوحدى وقولتلوا اللى عايز يجاهد فى فلسطين يعمل إيه وقالى أن السفر من مصر صعب لأن الجيش بيمنع أى حد يدخل فلسطين، ولكن ممكن أروح عن طريق طريق اليمن، وقالى إنه ممكن يسفرنى، وإن اليمن هيتحرك منها جيش يوحد فلسطين اسمه جيش عدن، وتبادلنا أرقام الهواتف للتواصل فيما بعد وانصرفنا.

واستمريت فى مجال عملى إلى أن قام بالاتصال بى فى نهاية عام 2011 واتفقنا أننا نتقابل فى التحرير ولما قابلته عرفنى إنه هيسافر اليمن، وسألنى عن رأيى فى السفر وقولتلوا أنا معاك وسافر هو الأول وبعد ما سافر بشهر اتصل بيا وقالى جهّز نفسك فى واحد هيكلمك وهيكون منتظرك فالمطار، وسافرت فى شهر فبراير 2012 وكنت لوحدى وكان السفر على حسابى وأول ما وصلت اتمسكت فى المطار لأن الأمن السياسى أوقفنى وكان عايز ضامن يضمنى وقبضوا على اتنين مصريين واحد اسمه مصطفى محمد أنور وعرفت إنه ساكن الهرم والثانى اسمه أسامة، واتحبست سنتين واتهمونى إنى تبع تنظيم القاعدة، وبأجاهد فاليمن، ومضيت على ورق، والسنتين منهم سنة كنت فى حبس انفرادى وبعد كدة عرضونى على المحكمة وطلعت اكتفاء بالمدة وخرجت من السجن فى فبرير 2014 ولما كنت محبوس كنت عارف اللى بيحصل فى مصر من أحداث عزل مرسى وفض الاعتصامات والتفجيرات اللى بتحصل فالبلد وتم ترحيلى على القاهرة ولما وصلت الأمن ناقشنى وسألونى بعد ما جيت بيوم، واشتغلت فى محل ملابس بتاع والدى، وبعد ما قعدت فترة فالمحل كلمت أبويا وقولتلوا على رغبتى فالسفر خارج البلاد لكن هو رفض، وكان فى ناس بتيجى تباركلى على العودة من السفر، وفى يوم جه واحد اسمه حسن وسلم عليا وعرفنى بنفسه ومقلش بيقيت اسمه وقالى إنه من طرف محمد اللى كنت قابلته فالتحرير غير أبو محمد وده كان تحدث معى أيضا على تحكيم الشريعة الإسلامية ولا بد أن يحكم رئيس البلاد بها وأنه لو محكمش بيها يبقى غير مسلم، وقالى إنه سافر سوريا يجاهد وحسن قال إيه رأيك نشتغل فى مصر والكلام ده كان فى شهر مارس 2014 وكان قصدة نجاهد فى مصر علشان الاعتقالات اللى بتحصل ضد الاسلاميين وإنهم مش عايزين يحكموا بالشريعة والجهاد فى مصر فرض عين وكان قصده نقتل الجيش والشرطة علشان بسبب اللى حصل فى فض اعتصام رابعة والنهضة وساعتها رفضت وقولتلوا أنا عايز أخرج بره مصر أسافر للبحث عن عمل لأن كانت نفسيتى تعبانة من الحبس، وقالى هرد عليك وبعدها قابلنى تانى وجالى المحل وقالى إن ممكن واحد يساعدنى ويودينى أى بلد تانية وروحت لواحد اسمه مجدى، وكان فى تواصل بينى وبين حسن وروحت قابلت مجدى حسن كان معايا، وسالنى عن رغبتى فالجاهد فى مصر فحكيتله اللى حصل معايا فاليمن وطلبت منه يشوفلى سفرية اشتغل ومجدى وافق وبعدها قالى أجهّز نفسى للسفر وعرفنى على واحد اسمه سعيد وده قالى اختار اسم حركى وأنا اخترت اسم هيثم وبعدين اتقابلنا فى شارع العريش وكان معاه اثنين آخرين واحد اسمه عبد الرحمن والثانى اسمه خالد ودى أسماء حركية وهما اللى اتمسكوا معايا، وسعيد قالى إنى هقعد معاهم لغاية ما مجدى يخلص موضوع السفر، وبعدين روحت قابلت مجدى أنا وسعيد ومجدى طلب منى أشارك خالد وعبد الرحمن فى العمل الجهادى اللى بيعملوه فى مصر، وقالى إن اسم التنظيم ده "أجناد مصر" وهدفه تطبيق الشريعة الإسلامية، ونظرا لعدم تطبيق الشريعة وما حدث فى فض الاعتصامات واعتقال الإسلاميين يتعين على أجناد مصر استهداف أفراد الجيش والشرطة عن طريق العبوات الناسفة والأسلحة والاستهداف يسبقها خطوة عملية الرصد، وقالى إن التنظيم ده ليه قائد ولم يخبرنى باسمه ويعمل تحته عدد من الأعضاء لكون كل عضو مسئول عن خلية تضم 3 أفراد والهدف من ذلك أن كل خلية لا تعلم شىء عن الأخرى والاتصال يكون فقط بين قيادات الخلايا وعلشان كده أنا معرفش الخلايا الأخرى، وكانت الأمنيات اللى صدره لينا بحلاقة الذقن واتخاذ مقر للإقامة لا يعلمه أحد سوى أعضاء الخلية ومفيش مقابلات بالمسكن مع أى شخص من المنضمين للجماعة وتكون المقابلة بالخارج والهاتف يستعمل فقط على الأرقام المسجلة فقط، ومجدى عرفنى طريقة القيام بالرصد وزرع العبوات الناسفة، وقالى اتعلم من عبد الرحمن وخالد وأشوفهم إزاى بيزرعوا القنبلة ورجعنا على الشقة وعبد الرحمن كان دائم إحضار العبوات الناسفة فالشقة ومكنتش أعرف مين اللى بيصنعها ولا كيفية تصنيعها وكان بيستلمها من سعيد والخلية بتاعتنا بتعمل على استهداف أى قوة شرطة أو قوات مسلحة دون تحديد هدف بمعنى إننا ننزل نلف فالشارع ولو لقينا أى عربية بيركبها ضابط بنرصدها، وأول عملية تم تنفيذها شاركت فيها أخدت عبوة ناسفة ونزلنا من البيت اللى فى إمبابة وكان معايا خالد وعبد الرحمن وركبنا من على المحور عربية رايحه أكتوبر وكان اختيار الأماكن عشوائى، ولما وصلنا نزلنا عند مسجد الحصرى وعبد الرحمن قالى عربية الضابط موجودة فالميدان وهو ضابط مرور وموقف جنبها عسكرى وكان لونها بنى وعبد الرحمن كان ماسك القنبلة وراح استغل إن فيه خناقة حصلت فالميدان وزرع القنبلة تحت العربية، وفجرها من على التليفون والضابط أصيب فى رجله وعرفت أن اسمه أحمد الصواف من خلال الإعلام، ورجعت على الشقة، والعملية التانية كانت فى شهر إبريل 2014 ودى كانت عند محكمة إمبابة عند شارع السودان وعبد الرحمن شاف عربية هيونداى وزرع القنبلة تحت العربية والعملية دى فشلت، والعملية الثالثة كانت يوم جمعة الساعة 9 مساء ونزلنا ميدان لبنان لقينا موتوسيكل شرطة كان واقف بجوار كشك أمنى، وكنا هنحطها جنب الموتوسيكل لأن محدش كان جنبه واحنا رايحين نزرعها لقينا ضباط خارجين من الكشك وقفلوا الباب بتاعه وأنا روحت بصيت لقيت الشباك بتاع الكشك حديد روحت زرعت القنبلة فيه علشان العبوة كان فيها مغناطيس قوى ومشينا حوالى 100 متر بعيد عن الكشك وعبد الرحمن طلب التليفون وفجر القنبلة وعرفت أن فى ضابط اسمه محمد جمال مات، والعملية الرابعة كانت فى أبريل وساعتها عبد الرحمن رجع البيت ومعاه قنبلة وقالى اصحى الفجر لإننا هنفذ عمليه فى أكتوبر ونزرع العبوة وأنا روحت الأول أمنت الطريق ولما وصلت اتصلت بيه واتقابلنا فالحى السادس وسألنى العربية جت قولتوا معرفش وأنا مشيت ولما وصلت ميدان لبنان عرفت أن فى انفجار فى أكتوبر وأن فى واحد اسمه أحمد زكى من قوات الأمن المركزى مات، والعملية الخامسة كانت فى مايو وساعتها عبد الرحمن قابل سعيد وأخد منه العبوة وكان شكلها عبارة عن طبق الأمونيوم وقالنا بكرة هنفذ عملية، وتانى يوم روحنا ميدان رمسيس ولقينا عربية لونها فضى وفيها ركاب جيش، عبد الرحمن كان شايل العبوة لأنه أقدم واحد فينا ومسئول عننا ووضع العبوة تحت العربية وركب فيها اتنين شباب ومشيوا ولما جيت اتصل على الشريحة اللى فالعبوة علشان أفجرها لقيتها مغلق وعرفت أنه تم اكتشافها، والعملية السادسة كانت برضوا فى رمسيس وساعتها أنا شوفت عربية راكنه مفهاش أرقام وقولت لعبد الرحمن دى عربية شرطة وروحت حطيت ثبت العبوة فالعربية بالمغناطيس وبعدها بنص ساعة شوفت واحد ركب العربية واتحرك وأول ما اتحرك أنا اتصلت على الشريحة وفجرتها ولما روحت البيت عرفت إنه مات ومش ضابط شرطة ودى العمليات اللى عملتها المجموعة بتعتى ومعرفش مين من المجموعات التانية اللى نفذ باقى العمليات بتاعت كوبرى الجيزة وجامعة القاهرة.

كما اعترف المتهم عمر عبده عطية قائلا أنا تعرفت على أحد الشخاص ويدعى خالد كشك وده من مجموعة تحمل اسم شير الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين داخل الجامعة وانا انضممت ليها وبعدين سيبتها وعملنا مجموعة جديدة اسمها بريت استار بتكليف من الدعوى السلفية وكنت فيها أنا وخالد وواحد اسمه سعيد أسامة وأبو بكر محمد وكان نشاطها دعوى داخل الجامعة وشاركنا فى انتخابات حزب النور بالدعاية للحزب فى عام 2012 ولما جه الرئيس محمد مرسى أنا كنت مشغول فى حياتى ومشروع التخرج اللى هو جهاز إلكترونى ذكى بيتحكم فى توصيل وقطع التيار الكهربائى وكان فالجهاز ده بورده بتشغل اى اشارات وروحت اتدربت فى مصنع فى اخر الواحات وساعتها اتعرفت على واحد اسمه حسام، وفضلت حياتى مستمرة لغاية ولما تم عزل مرسى خالد كشك نزل اعتصام النهضة ومشى فالمظاهرات المؤيدة للإخوان وأخد طلقة فى رجله من البلطجية والكلام ده أنا عرفته منه لما اتصل بيا وكان فى شهر أغسطس وكان فى واحد من الدعوه السلفية اسمه احمد نبيل ده دكتور صيدلى كان بيجاهد فى سوريا ورجع فانا قابلته فى مسجد اخدته وروحنا زيارة لخالد كشك وبعد أنا اجريت عملية جراحية وفضلت فالبيت وخالد زارنى 3 مرات بس فى اخر مره طلب منى فلوس علشان نساعد اهالى المعتقلين وساعتها أنا اديتله 400 جنيه، وبعدها خالد عرفنى على واحد اسمه مجدى وقالى انه هو اللى بياخد الفلوس وبيسلمها لأهالى المعتقلين وسألنى مجدى عن أحوالى واتفق معايا اننا مش هنقدر نتقابل كتير والاتصل هيكون بتليفون جديد ولما سألناه ليه كده قالنا أن اهالى المعتقلين عليهم العين وفعلا اتواصلنا عن طريق الإيميل وبعدها كان معايا فلوس وعايز ابعتها لأهالى المعتقين وكلمت مجدى وهو قالى أن فى واحد هيستلمها منى فى شارع العريش وفى شهر مايو صدر بيان من وزير الداخلية وفى فيديو خاص بتنظيم أجناد مصر وواحد كان عمال يشرح عن المسؤولين فالتنظيم وفاجأة لقيت صورة همام ظهرت وده اللى أنا سلمته الفلوس فالعريش فروحت كلمت مجدى وقولتوا أنا عايز أقابلك ولما قابلته قالى انه ميعرفش حاجه عن فيديو همام وانه هيتصل بالمهندس حسام ولما كلمناه كان تليفون مقفول وكلمناه على الفيس وقالنا مفيش مشاكل علينا ولقيت همام بعتلى ملف عن اجناد مصر وفيه سبب انشاء التنظيم ومجموعات التنظيم اللى رصد وتصنيع وتأمين وشراء وتخطيط وعرفت أن كل مجموعة متعرفش حاجه عن المجموعة التانية، وبعدين أنا رديت على همام على الميل ووقولتلو انى مترشح ضابط احتياطى فالجيش وما ينفعش انى اتورط معاهم وانا بعت الميل اللى بعتهولى همام علشان يعرف القصه بتاعت اجناد مصر واتفاجأت أن خالد كشك اتقبض عليه وبعدها بيومين اتقبض عليا وده كل اللى حصل.

كما ضمت أرواق تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع اعضاء تنظيم أجناد مصر الإرهابى محاضر معاينة تصويريه للمتهمين الذين اعترفوا بتحقيقات النيابة عن الوقائع التى قاموا بتنفيذها وهم كل من عبد الله السيد محمد والمتهمين بتنفيذ وقائع تفجيرات ميدان المحكمة بمصر الجديدة وميدان جامعة القاهرة وكوبر الجيزة وميدان مصطفى محمود، والمعاينة التصويرية للمتهم جمال ذكى عبد الرحيم والمتهم بتفيذ تفجيرات سيارة ضابط شرطة بميدان الحصرى وواقعة مقتل العميد بقوات الأمن المركزى شارع الأخبار بأكتوبر كما قام بتمثيل واقعة إطلاق النار على أمين الشرطة وتمثيل واقعة تفجير نقطة مرور ميدان لبنان وتمثيل واقعة تفجيرمحطة مترو البحوث وتفجيرات قسم شرطة الطالبية، كما قامت النيابة بإجراء المعاينة التصويرية للمتهم ياسر محمد أحمد خضر لواقعتى استهداف جامعة القاهرة وميدان الجلاء.

وقام المتهمون بتمثيل الوقائع التى تم تنفيذها بعد أن تم إصطحابهم فى مأمورية فى الساعات متأخرة ووسط حراسة أمنية مشددة وقام المتهمون الثلاثة بتمثيل الوقائع وقاموا مصور المعمل الجنائى بتصوير المعانية التصويرية بالفيديو والصور لجميع الوقائع التى قاموا بتنفيذها.


موضوعات متعلقة:


الحلقة الثانية من التحقيقات مع متهمى تنظيم "أجناد مصر" الإرهابى.. ربيع عادل: بدأت فى صناعة "ربوت" لتنفيذ عمليات إرهابية.. وآخر: تعلمت تصنيع المتفجرات من الإنترنت.. ويؤكد: نستهدف قوات الجيش والشرطة

انفراد.. نص تحقيقات نيابة أمن الدولة مع أعضاء تنظيم أجناد مصر.."عبد الله" المسئول الشرعى بالتنظيم يكشف أساليب صنع وإخفاء العبوات.. ويؤكد: عملياتنا تتم بطريق الرصد العشوائى و"بنفجر أى قوات شرطة"












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة