الأعلى للثقافة يطلق اسم فتحى غانم على مؤتمر الرواية تكريمًا له

الخميس، 26 فبراير 2015 01:11 م
الأعلى للثقافة يطلق اسم فتحى غانم على مؤتمر الرواية تكريمًا له الكاتب المصرى الراحل فتحى غانم
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد عفيفى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن مؤتمر الرواية العربية، سوف يعقد فى الفترة من الخامس عشر وحتى الثامن عشر من مارس المقبل.

وأوضح الدكتور محمد عفيفى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وهو الجهة المنظمة لمؤتمر الرواية العربية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم إطلاق اسم الكاتب الراحل فتحى غانم فتحى غانم (24 مارس 1924 - 24 فبراير 1999)، على هذه الدورة تكريمًا له.

وفتحى غانم (24 مارس 1924 - 24 فبراير 1999)، أديب مصرى. ولد بالقاهرة لأسرة بسيطة، وتخرج فى كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول، القاهرة حاليًا، عام 1944، وعمل بالصحافة فى مؤسسة روزاليوسف، ثم انتقل إلى جريدة الجمهورية أو مؤسسة دار التحرير رئيسًا لمجلس الإدارة والتحرير، ثم عاد مرة أخرى إلى روزاليوسف حتى وفاته عام 1999 عن خمسة وسبعين عامًا.

ويعد فتحى غانم واحدًا من أهم كتاب الرواية فى مصر والعالم العربى الذين نهضوا نهضة كبرى بالرواية العربية نحو العالمية، كما أثرى السينما المصرية والعربية بالعديد من الأعمال الروائية التى أصبحت علامة مضيئة فى تاريخ السينما العربية.

وكانت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد مجاهد، قد احتفت الكاتب الراحل فتحتى غانم، وأصدرت الأعمال الكاملة له، ومن أهم أعماله "الرجل الذى فقد ظله" وهى رواية من أربعة أجزاء كل جزء يرويه أحد شخصيات الرواية وهم مبروكة الخادمة وسامية الفنانة الشابة وناجى رئيس التحرير ويوسف الصحفى الشاب التى تدور أحداث الرواية عنه، شاب مصرى يوسف عبد الحميد السويفى الذى باع روحه ليرتفع على حساب أصدقائه اليساريين القدامى.

وتروى القصة من ثلاث وجهات نظر أخرى خلاف يوسف بطل الرواية، إنها الصورة التى قدمها فتحى غانم عن الشخصية الإقطاعية التى سبقت الثورة وقد تحولت إلى فيلم يحمل نفس الاسم عام 1968 من بطولة كمال الشناوى ويوسف شعبان ووجيه شريف وصلاح ذو الفقار وماجدة الصباحى ومحمود يس ونيللى ومحمد وفيق ونظيم شعراوى سيناريو وحوار على الزرقانى وإخراج كمال الشيخ.

اليونسكو تنظم مؤتمر دولياً للتصدى لظاهرة الاتجار غير المشروع فى الآثار









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة