انفجارات اليوم جاءت بعد إعلان السيسى لسن قانون جديد لمكافحة الإرهاب
سلطت صحيفة الباييس الإسبانية الضوء على مقتل شخص، وإصابة 8 أشخاص آخرين فى موجة تفجيرات فى القاهرة، فى الوقت الذى أعلن الجيش المصرى مقتل 20 شخصا إرهابيا فى شبه جزيرة سيناء.
وأشارت الصحيفة إلى أن 4 انفجارات صباح اليوم الخميس، هزت مناطق بالقاهرة والجيزة وتسببت فى مقتل شخص واحد وعشرات الجرحى، وذلك بسبب قنابل محلية الصنع وضعت أمام اتصالات وفودافون وكأنها عملية انتقامية لإعلان الجيش المصرى بمقتل 20 شخصا إرهابيا فى منطقة شبه جزيرة سيناء.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الانفجارات بدأت تستهدف مدنيين بعد أن كانت تستهدف رجالا من الشرطة والجيش فقط، وأصبح تزداد الخسائر المادية والمعنوية لدى الكثير من المصريين.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الأحداث جاءت بعد إعلان الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بسن قانون جديد لمكافحة الإرهاب الذى يوسع تعريف ما يشكل النشاط الإرهابى، وانتقدت منظمات الحقوق المدنية القانون الجديد لأن هذا التعريف الغامض يمكن تطبيقه على حركات الاحتجاج التى تشارك فى العصيان المدنى.
ومن ناحية أخرى، قال الجيش المصرى إنه فى خلال حملته ضد الجهادية التى يوجد مقرها فى شبه جزيرة سيناء، تم قتل 20 متشددا على الأقل والقبض على 26 آخرين.
التوتر يسود فنزويلا بعد مقتل مراهق على أيدى رجال الأمن.. والدة الشاب: ابنى قتلته الكراهية.. والرئيس يبرر: المتظاهرون هم من هاجموا الشرطة.. والمعارضة تطالب بتدخل البابا فرانسيس
سلطت صحيفة الموندو الإسبانية الضوء على مقتل الشاب الفنزويلى الذى يدعى كلوفير دى روا فى سان كريستوفال على أيدى رجال الأمن، وقيام الطلاب الفنزويليين بالمظاهرات للمطالبة بإلغاء قانون يسمح للشرطة باستخدام القوة المميتة فى الاحتجاجات، قائلة إن البلاد تسودها حالة من التوتر والعنف، بعد الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها، والتى أدت إلى العصف بشعبية الرئيس نيكولاس مادورو.
ونقلت الصحيفة قول والدة المراهق الفنزويلى التى قالت "ابنى قتلته الكراهية"، وأشارت الصحيفة إلى أن الطلاب الفنزويليين تظاهروا أمام وزارة العدل للمطالبة بإلغاء قانون ينص على استخدام الشرطة للقوة المميتة فى الاحتجاجات، فى الوقت ذاته أدان مادورو قتل الشاب، لكنه قال إن المتظاهرين هم من هاجموا الشرطة"، مضيفا "لدينا معلومات حول تسلل عناصر مسلحة، بزى مدنى عبر الحدود الكولومبية، لجلب العنف إلى داخل فنزويلا، لذا فقد وضعنا الشرطة والقوات المسلحة فى حالة تأهب قصوى".
وتجمع نحو 50 طالبا أمام الوزارة وهم يهتفون يحيا كلويفر روا نونيز، وهو طالب فى المدرسة الثانوية الذى أصيب برصاصة قاتلة فى الرأس فى احتجاج فى غرب مدينة سان كريستوبال، مهد المظاهرات التى اجتاحت فنزويلا العام الماضى أدت إلى مقتل 43 شخصا، ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات تدعو البابا فرانسيس للتدخل لإنهاء حالة العنف فى فنزويلا، كما انضمت إلى التظاهرة زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، وقالت "هناك حاجة لوساطة البابا لإنهاء العنف فى الدولة الواقعة فى دول أمريكا الجنوبية".
وأضافت ماتشادو "نحن على ثقة قداسة البابا فرانسيس، ونحن نعرف أنه يقف إلى جوارنا".
واتهمت النيابة العامة شرطيا بقتل المراهق ووجهت إليه تهمة القتل العمد، وقال زعيم طلابى هاسلر ايجليسياس يقود المحتجين إنه سيقدم عريضة إلى وزارة العدل يدعو فيها إلى إلغاء قرار 8610 الذى ينص على استخدام القوة المميتة، وإقالة مدير الشرطة الوطنية.. وأضاف "إذا استمرت الحكومة باعتداءاتها، وتواصل انتهاك حقوق الإنسان والدستور، فإن الحركة الطلابية ستستمر فى تظاهراتها فى الميادين والشوارع، وسارت مجموعة صغيرة من النساء يرتدون ملابس بيضاء احتجاجا على وفاة روا نونيز فى أماكن أخرى فى العاصمة كراكاس. وكان من بينهن زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، اللواتيى سرن جنبا إلى جنب مع والدة جيرالدين مورينو.
وتتهم كراكاس باستمرار واشنطن بدعم المحاولات المزعومة عن انقلاب، وأعربت مرارا عن قلقها العميق حيال "تصاعد العنف" الذى تتعرض له المعارضة، ودعا الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، الرئيس الأمريكى باراك أوباما بحدة إلى تصحيح سياسة الفوضى التى تتبعها السياسة الأمريكية تجاه فنزويلا، داعيا إياه إلى وقف "التآمر والإعداد للانقلابات". وقال مادورو، فى خطاب عبر الإذاعة والتليفزيون، "الرئيس أوباما، حان الوقت لتصحيح سياستكم الخاطئة تجاه فنزويلا وتجاه ثورة (سيمون) بوليفار و(هوجو) شافيز، ويجب أن تحترموا بلدنا". وصعد الرئيس مادورو مؤخرا هجومه على المعارضة مع اعتقال رئيس بلدية كراكاس أنطونيو ليديزما (59 عاما) الذى وضع الجمعة قيد الاعتقال للاشتباه بضلوعه فى مؤامرة تهدف إلى الإطاحة بالحكومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة