قال الفنان السورى دريد لحام، إن الثورات تحول المجتمعات نحو الأفضل وليس الأسواء، لأنها تحافظ على إمكانيات الدولة البشرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، بينما تدمير ذلك يسمى تخريب وليس ثورة، مشيراً إلى أن فى سوريا مسلحين من 80 دولة يقاتلون الآن، الأمر الذى نتج عنه تخريب البلد، وتساءل قائلاً: "كيف نسمى ذلك ثورة"، وذكر قائلاً: "هى مؤامرة على سوريا وعملية تخريب ممنهجة، ويمكن على الوطن العربى كافة".
وأضاف دريد لحام، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساءً المذاع على قناة دريم2، أن الحراك الذى ظهر فى بداية الأمر بسوريا من أجل العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية كان يقف إلى جانبها، بينما الغرب المتآمر قام بتسليح الحراك، الأمر الذى أخرجه عن مساره وأصبح مؤامرة.