وقال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والملك سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية، يوم الأحد المقبل، فى غاية الخطورة، وسيتناول ثلاث قضايا رئيسية.
وأوضح "بكرى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن القضايا هى ملف العلاقات المصرية السعودية، خاصة فى ظل محاولات للوقيعة بين مصر والمملكة فى الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن القضية الأخرى هى ملف اليمن وما يحدث فيه بعد سيطرة الحوثيين، وتراجع الرئيس اليمنى عبد ربه منصور عن استقالته، فى ظل اهتمام كامل للمملكة السعودية بما يحدث فى اليمن، وتداعيات ذلك على باب المندب وتأثيره على الملاحة العالمية، واقتراح تشكيل قوة أمن عربية لمواجهة التحديات فى المنطقة.
وأضاف "بكرى"، أن ملف المصالحة المصرية القطرية سيكون له حيز كبير فى المناقشة بين الرئيس السيسى وملك السعودية، وذلك لحالة الاحتقان بين البلدين بعد اتفاق الرياض والرياض التكميلى.
من جهته قال المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للمملكة العربية السعودية فى تلك الفترة مهمة وتاريخية، وتعبر عن إحساس حقيقى بما يشغل الوطن العربى.
وأضاف عضو المجلس الرئاسى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس السيسى يسعى لإنشاء قوة عربية موحدة تهدف لحماية الوطن العربى، بالإضافة لاستكمال المشاورات بعد اتفاق الرياض حول المصالحة مع دولة قطر.
وأشار "قدرى"، إلى أن الزيارة ربما تكون بداية لمرحلة جديدة من العلاقات بين مصر والدول العربية، خاصة أنها الأولى رسميًا منذ تولى الملك سلمان مقاليد الحكم بعد وفاة الملك عبد الله.
فى السياق نفسه، قالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية السابق مدير المركز الأفريقى بالجامعة البريطانية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأحد المقبل، للعاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تأتى فى إطار تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة الإرهاب، لافتة إلى أن الزيارة ليست صدفة لكن الأمر مدروس جداً.
وأضافت "عمر"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنها مع المصالحة مع قطر، شريطة أن تتوقف عن الأعمال العدائية ضد مصر، والتوقف أيضاً عن تمويلها للإرهاب الذى يُحدث قلائل فى الشرق الأوسط، مشددة: "رغم الغضب الشديد لدينا تجاه ما تفعله "قطر"، إلا أن نجاحنا فى لم شمل العرب، وإدراك الجميع أن هناك مخططًا لتقسيم الوطن العربى، سيصب فى النهاية لصالحنا ولصالح المنطقة بأكملها".
من جهته قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأحد المقبل، للعاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تعد الزيارة الرسمية الأولى له منذ تولى الملك سلمان الحكم، موضحاً: "زيارته المرة الأولى كانت لتقديم واجب العزاء فى وفاة الملك عبد الله، ولم تكن رسمية، وتلك الزيارة تُعد غاية فى الأهمية".
وأضاف "هريدى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أهمية الزيارة تأتى بعد محاولات من قوى إقليمية وعدد من الجماعات الإرهابية لمحاولة الوقيعة بين مصر والسعودية، مشيراً إلى أن الزيارة ستتطرق إلى المصالح الحيوية التى تخص البلدين، فضلاً عن الوضع فى ليبيا وسوريا والعراق، لا سيما القضية الفلسطينية وكيفية مواجهة إرهاب داعش.
وشدد الدبلوماسى الأسبق، أنه يرحب بالمصالحة مع قطر، موضحاً: "العلاقة بين مصر وقطر لا ينبغى بأى شكل أن تستمر على هذا الوضع، لا فى مصلحة قطر أو مصر أو المنطقة العربية بأكملها"، متمنياً أن تنجح جهود السعودية فى تحقيق المصالحة قبل انعقاد القمة العربية المقبلة.
كان موقع "إيلاف"، ذكر نقلاً عن مصادر عربية خاصة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيصل إلى الرياض الأحد المقبل، للقاء العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فى زيارة رسمية تدوم عدة ساعات، لبحث مسار العلاقات الثنائية والمستجدات الخليجية والعربية.
وأفادت المصادر، أن اللقاء سيناقش العلاقات المصرية - القطرية ومستجدات اتفاق الرياض الذى أعيد بموجبه سفراء عدد من الدول الخليجية إلى الدوحة، والعلاقات المصرية التركية، والوضع اليمنى المتفاقم، وتطورات الساحة فى ليبيا، وخطط مواجهة الإرهاب فى المنطقة.
موضوعات متعلقة:
الرئيس السيسى يزور السعودية الأحد المقبل للقاء خادم الحرمين.
عدد الردود 0
بواسطة:
ayman
ايه التخمينات دى ؟ الطريقة دى معناها ان الزيارة علشان حاجة تانية خالص ..
ولو قلنا مساعدات ايه المشكلة ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
uelhk
????????????
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الحق
كمين المجلس الرئاسي لكل حزب !!
عدد الردود 0
بواسطة:
أ.محمدالسعيد
مكاشفة
تحريربالمنطقةوسقوط أنظمةتحتاج مكاشفة
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الفئران
الملك سلمان هو الخليفة الحقيقى للمسلمين لانه يرعى الاماكن المقدسة وخدمة حجاج بيت الله الحرام