ومن جانبهم قام العاملون بالهيئة، بتداول المذكرة الشارحة لموقفهم ومطلبهم بضم مدة الخدمة سابقة التثبيت عبر صفحات التداول الإلكترونى الخاصة بهم لرفع دعاوى جماعية لضم مدة الخدمة.
وأعلن ائتلاف شباب الهيئة، عن ترحيبه بتعاون القيادات فى الإجراءات الإدارية فى الوقت الذى يتعنت فيه بعض الموظفين لسوء فهمهم تلك الإجراءات، الأمر الذى تسبب فى وقوع بعض شباب وموظفى الهيئة فى جزاءات مجحفة عن تهم وهمية لم يرتكبوها و لا علاقة لهم بها وتخص حريات عامة ومنها إهانة قيادات الهيئة عبر الوسائط الإلكترونية، معلنين عن رغبتهم فى عقد لقاء مع وزير الأوقاف بصفته ناظر الوقف الذى لم يلتقيهم مسبقا، ولم يستمع إليهم مباشرة حول تطوير الهيئة والتعاون بين القيادات والشباب، معلنين ثقتهم فى إيجابية اللقاء لصالح الأشخاص والعمل.
كما نوه الائتلاف، عن استيائه من فصل ٤ موظفين مؤقتين يعملون على نظام بند ٢.٥ منذ أكثر من 4 شهور فى منطقة القاهرة ثم إعادتهم للعمل مرة أخرى منذ شهر، ورهن مستقبل ومصدر رزق العاملين بأمور غريبة، تضمنها قرار الفصل والعودة الذى نص على شروط مجحفة بحقهم، ليس لأحد أن يرتضيها، مع رغبتهم فى عرضها على الوزير، وكان نصها كالتالى.. ( ألاّ يتم المطالبة بزيادة مالية، أو إجازات مرضية، كما لا يتم المطالبة بالتثبيت أو عقد عمل حيث تعد المطالبة بهذه الأمور بمثابة استقالة مسببة) .
فيما اشتكى شعبان فتحى محمد توفيق موظف سابق على بند 2.5 بمنطقة زراعة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، أنه تم فصله منذ فترة لغضب المدير منه رغم ارتباطه بالعمل منذ عام 2005 وتم تثبيت موظفين أحدث منه بينما فصل هو وتقدم بطلبين لرئيس الهيئة تمت الموافقة عليهما ورفضت منطقته تنفيذ الطلبين.