مجموعة يهودية متطرفة تحرق كنيسة بالقدس وتخط شعارات معادية للمسيح

الخميس، 26 فبراير 2015 12:04 م
مجموعة يهودية متطرفة تحرق كنيسة بالقدس وتخط شعارات معادية للمسيح متطرفون يهود
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قامت مجموعة يهودية متطرفة تنتمى إلى جماعة "تدفيع الثمن" صباح اليوم الخميس بإحراق كنيسة "جبل صهيون" فى القدس ما أدى إلى وقوع أضرار بأجزاء من الكنيسة...وخط هؤلاء اليهود شعارات معادية للمسيحية وللنبى عيسى عليه السلام على جدران الكنيسة.

وأضرم المتطرفون اليهود النيران بإحدى غرف الكنيسة في مبنى الحلقة الدراسية المسيحية اللاهوتية اليونانية، كما تم إضرام النيران بمرحاض وغرفة الاستحمام في الحلقة الدينية التي يستخدمها في العادة رجال الدين من الكهنة والرهبان وغيرهم لدراسة الدين المسيحى.

يذكر أن عصابة "تدفيع الثمن" ترتكب بشكل متتال اعتداءات منتظمة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والضفة الغربية، وعادةً ما تُسجل هذه الاعتداءات ضد مجهول.

وكان مستوطنون أحرقوا فجر أمس الأربعاء جزءا من مسجد قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني إن المقدسات الإسلامية والمسيحية مُستهدفة من قِبل عصابات الإرهاب اليهودى.

وحمل نتنياهو وحكومته المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم التي أسفرت خلال 24 ساعة عن إحراق مسجد الجبعة والمدرسة الدينية المسيحية في القدس، وعن ما سبقها وما سيلحق بها من أعمال إرهابية يقوم بها المستوطنون الذين يتلقون الدعم المالي والأمني والسياسي من قبل حكومة التطرف والاستيطان الإسرائيلية.

وشدد على أن الوجود الفلسطيني الأصيل بمسلميه ومسيحيه لن يتأثر بمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تكشف القناع عن الوجه الحقيقي لليمين الإسرائيلي بإرهابه وعنصريته وفاشية حكومته.
وطالب الكنائس بالتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية لمعاقبة الاحتلال على إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم الإجرامية، كما ناشد الأمم المتحدة بتوفير الأمن للإنسان الفلسطيني ومقدساته إلى حين قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 67.

ومن جانبه، أدان الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى إحراق كنيسة "جبل صهيون" في القدس المحتلة.
وقال عيسى "إن هذه الانتهاكات الجسيمة المتكررة من قبل قطعان المستوطنين على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، دليل على همجية ووحشية المستوطنين الذين يمارسون العنف والإرهاب بأبشع صورهما تحت بصر وسمع قوات الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف أن هذا الاعتداء على الكنيسة ما هو إلا نموذجا لأمثلة عديدة في أنحاء فلسطين، ويدل على أن هناك أبعادا أو أهدافا يمكن أن تلخص في نقطتين، الأولى هي طمس الهوية العربية الفلسطينية من خلال إزالة أي معلم حضاري يمكن أن يدل على الوجود العربي المسيحي–الإسلامي فيها، والثانية هي القضاء على الجذور التاريخية و التراثية للشعب العربى الفلسطينى.

كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة الاقدام على عملية الحرق، وكتابة الشعارات المعادية للمسيحية وللسيد المسيح، وقالت في بيان صحفي "في الأمس أقدموا على إحراق مسجد الهدى فى "الجبعة"، واليوم يرتكبون جريمة جديدة بالاعتداء العنصرى العنيف على الكنيسة"

كما خط مستوطنون يهود صباح اليوم شعارات عنصرية على جدار مدرسة "عوريف" الثانوية جنوب نابلس، وقال سكرتير مجلس قروى عوريف عادل عامر، في تصريح له اليوم، إن المستوطنين خطو شعارات على جدران المدرسة الثانوية فى البلدة تنادى "بالموت للعرب".

وأضاف أنها ليست المرة الأولى التي تخط مثل هذه الشعارات على الجدران والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، ومن جهة أخرى، شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس بمسح أراضي زراعية من قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، بهدف استكمال تنفيذ مخططات استيطانية.

وقال رئيس المجلس القروي لوادي فوكين أحمد سكر "إن طاقما من المّساحيين الإسرائيليين وتحت حماية قوات الاحتلال شرع بمسح الأراضي في منطقة 'الخمسة' شمال شرق القرية، لإنشاء وحدات سكنية مع اقتطاع جزء كبير من أراضي قرية حوسان، تحت مسمى "بيتار عيليت سي"، بالإضافة إلى إقامة منطقة صناعية تجارية على أراضي القرية الشمالية".

وأوضح أن مسح هذه الأراضي جاء وفق المخطط الاستيطاني الذي تم الإعلان عنه في أحد المواقع الإخبارية الإسرائيلية قبل أسبوع، من قبل مستوطنتي "تسور هداسا" و"بيتار عيليت"، توضح المساحات المنوي الاستيلاء عليها من أراضي قريتي حوسان ووادي فوكين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة